هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

الصحة: تصنيع مشتقات البلازما لأول مرة فى مصر

في خطوة جريئة لإنقاذ أصحاب الأمراض المزمنة أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي في 14 يوليو الماضي إشارة البدء في تصنيع مشتقات البلازما داخل مصر للاكتفاء الذاتي وتوفير الأدوية اللازمة من خلال مراكز تجميع البلازما التي تم إنشاؤها في مصر وتم البدء فعلاً في الانتهاء من تجهيز 6 مراكز كمرحلة أولي منهم المركز الإقليمي لنقل الدم وتجميع البلازما بالعباسية.

 


أكد د.حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان أن عملية التبرع داخل المركز تبدأ من استقبال المتبرع وتسجيل البيانات الشخصية والتاريخ المرضي من خلال منظومة إلكترونية مروراً بغرفة الفحص لتوقيع الكشف الطبي علي المتبرع وقياس الوظائف الحيوية لافتاً إلي أن الفريق الطبي يقوم بتعريف المتبرع بجميع المعلومات الخاصة بعملية التبرع والإجابة علي جميع استفساراته قبل الإقرار علي نموذج الموافقة بالتبرع والحصول علي الكود التعريفي.

تابع أن هناك غرفة للتبرع بكل مركز بطاقة استيعابية 16 كرسياً وجهاز لفصل البلازما وتجهيزات المراكز وفقاً للمعايير العالمية وهناك وحدة حفظ أكياس البلازما حيث يتم تسجيل مواصفات العينة علي المنظومة الإلكترونية عن طريق الكود التعريفي ثم حفظها بثلاجات التبريد التي تم تجهيزها وفقاً لأعلي مواصفات الجودة بسعة تخزينية 3500 كيس بلازما بالإضافة إلي تزويدها بنظام تسجيل آلي بنظام RFID لمتابعة عملية حفظ ونقل أكياس البلازما وتوافر وكفاءة عمل خدمات شبكات الإنترنت.

المشروع نقلة صحية.. بدعم من القيادة السياسية

قالت الدكتورة نيفين النحاس المشرف علي المشروع ورئيس الإدارة المركزية للدعم الفني بالوزارة إنه تم تزويد المركز الإقليمي بالعباسية بوحدة لاستطلاع آراء المتبرعين لمتابعة مؤشرات جودة الخدمات المقدمة بالمركز مؤكدة أهمية متابعة الحالة الصحية للمتبرع بعد القيام بعملية التبرع للاطمئنان علي حالته الصحية.. مشيرة إلي أن المشروع القومي للتبرع بالبلازما سيضع مصر في مصاف الدول الرائدة في مجال تجميع وتصنيع مشتقات البلازما موضحة أن مصر من أوائل الدول العربية والإفريقية التي سعت لتوطين هذه الصناعة بهدف تأمين احتياجات المرضي من المستحضرات الدوائية المشتقة من البلازما.

يوفر الأدوية الخاصة بعلاج العديد من الأمراض المزمنة وأمراض الدم والكبد والكلي

قالت إن تجهيزات مراكز تجميع البلازما وفقاً للمعايير العالمية وبالتعاون مع الشركات الرائدة في هذا المجال مؤكدة أهمية استمرار تكثيف البرامج التدريبية للفرق الطبية العاملة بالمشروع القومي للتبرع بالبلازما لتحقيق أعلي مستوي من الكفاءة والجودة في العمل بتلك المراكز.

أكدت أن المشروع يعد تاريخياً نقلة صحية لمصر والمنطقة بدعم القيادة السياسية حيث يساهم المشروع في تحقيق الاكتفاء الذاتي من مشتقات البلازما لتوفير الأدوية المتعلقة بعلاج العديد من الأمراض المزمنة وأمراض الكبد والكلي والحروق وذلك بدلاً من استيرادها من الخارج لافتة إلي أن جائحة فيروس كورونا أثبتت أهمية توطين الصناعات الدوائية بمختلف أنواعها بالدول لتحقيق الأمن الصحي لمواطنيها.

لفتت إلي تدشين العمل بـ 6 مراكز لتجميع البلازما بـ 5 محافظات علي مستوي الجمهورية لاستقبال المتبرعين وهي مركز الدكتور إيهاب سراج الدين لخدمات نقل الدم وتجميع البلازما بالعجوزة محافظة الجيزة والمركز الإقليمي لنقل الدم بمدينة دار السلام والمركز الإقليمي لنقل الدم وتجميع البلازما بالعباسية محافظة القاهرة بالإضافة إلي المركز الإقليمي لنقل الدم بمحافظة الإسكندرية والمركز الإقليمي لنقل الدم بمدينة طنطا محافظة الغربية والمركز الإقليمي لنقل الدم بمحافظة المنيا كما أنه من المقرر الانتهاء من تجهيز 20 مركزاً خلال العام القادم.

أكثر من 30 مليون شخص تفاعلوا وحملات التبرع علي منصات التواصل الاجتماعي

أكدت أن التبرع بالبلازما أسمي تعبير عن المشاركة المجتمعية والإنسانية لتوفير الأدوية المشتقة من البلازما لإنقاذ حياة المرضي داعية المواطنين فوق سن 18 عاماً بالمشاركة الفعالة في المشروع القومي للتبرع بالبلازما كمتبرعين دائمين بالبلازما دورياً كل أسبوعين وفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية مشيرة إلي أهمية الاستفادة من البلازما التي يقوم الجسم في طبيعته بتجديدها دورياً مؤكدة أن أكثر من 30 مليون شخص تفاعلوا مع حملات التبرع للمشروع علي منصات التواصل الاجتماعي.

أوضحت أن التبرع بالبلازما له فوائد عديدة للمتبرع أهها تنشيط النخاع العظمي لإنتاج خلايا دم جديدة وتنشيط أجهزة الجسم المسئولة عن تجديد بروتينيات البلازما بالإضافة إلي إجراء فحص دوري بالمجان للمتبرع يشمل جميع الأمراض والفيروسات للاطمئنان علي صحته كما أكدت أن المتبرع لا يتحمل أي أعباء مادية حيث يتم تعويضه عن الفترة التي يستغرقها للتبرع بالإضافة إلي تكاليف الانتقال للمركز.

 خبراء الصحة والطب 

مصر مركز رئيسي لـ "فاكسيرا"  في تصنيع اللقاحات والمستحضرات الدوائية

أجمع خبراء الصحة والطب علي أن المجمع الصناعي العملاق في شركة "فاكسيرا" بمدينة 6 أكتوبر. يعتبر نقلة حضارية ملموسة وفي مدة زمنية محدودة وبتكلفة إنشاءات تبلغ 80 مليون جنيه. كما تمّ تجهيزه بأحدث المعدات والتجهيزات بتكلفة قدرها 17 مليون دولار. أي نحو 265 مليون جنيه مصري.

مخزون استراتيجي من المستحضرات الطبية بالمجمع القومي للأمصال.. بتكلفة 89 مليون جنيه

أضافوا اننا نجني الثمار حاليا بعد ان تم تجهيز المجمع القومي للأمصال واللقاحات بمخزون استراتيجي من المستحضرات الطبية بتكلفة 88 مليوناً و950 ألف جنيهاً. وذلك من العام الماضي وحتي اليوم من خلال الغرفة المركزية للأدوية التابعة لقطاع الرعاية العاجلة بالوزارة.

قال د.عبدالحميد أباظة مساعد وزير الصحة سابقا إن مصر تستهدف من خلال مصانع الدواء المحلية التي تم افتتاحها مؤخرا بالإضافة إلي مصنع إنتاج اللقاحات لتأمين المخزونات الاستراتيجية من الأدوية واللقاحات. تجنباً لوقوع أزمات عالمية مفاجئة كانتشار فيروس كورونا.

فضلاً عن ان إنتاج الأدوية واللقاحات داخل مصر يعمل علي انخفاض أسعارها محلياً ويساهم بشكل مباشر في تصدريها للخارج ما يعود بالنفع الاقتصادي للقاهرة.

أضاف د.أباظة أن أي مشروع حيوي ومهم لا بد أن تكون وراءه إرادة سياسية تدفعه للأمام وهذا ما حدث بالفعل في المجمع الصناعي العملاق بشركة فاكسيرا بمدينة السادس من أكتوبر وهذا لم يحدث من قبل حيث كانت الشركات العالمية تتحكم في جميع الأدوية الأساسية واللقاحات المختلفة مشيراً إلي أن الرؤية المستقبلية لمجمع مصانع فاكسيرا. تتمثل في إنتاج مختلف أنواع اللقاحات بالتعاون مع كبري الشركات العالمية الرائدة في هذا المجال» بهدف نقل تكنولوجيا لقاح الأنفلونزا الموسمية. ونقل تكنولوجيا لقاح المكورات الرئوية. ونقل تكنولوجيا لقاح شلل الأطفال.

أوضح أن الطاقة الإنتاجية لمصنع لقاحات فيروس كورونا بمجمع فاكسيرا تصل إلي 24 ألف عبوة في الساعة الواحدة. ليكون بذلك أكبر مصنع لإنتاج لقاحات فيروس كورونا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. كما أنه من المتوقع أن يصبح المجمع مركزا إقليميا لتصنيع اللقاحات وتصديرها للدول الأفريقية بهدف توطين صناعة اللقاحات في القارة الافريقية.

نوه اباظة إلي أن المصنع يضم خط إنتاج و8 معامل مركزية للرقابة علي الأمصال واللقاحات المُنتجة. ومجمع ثلاجات مركزي يسع لتخزين 150 مليون جرعة. وتصل طاقته الإنتاجية إلي 3 ملايين جرعة من اللقاحات في اليوم. بما يعادل 6 أضعاف القدرة الإنتاجية لمصانع الشركة بمنطقة العجوزة بالجيزة.

أشار د.أباظه إلي أن توطين صناعة اللقاحات في مصر يعمل علي تحقيق الأمن الدوائي لمصر وتقليل الحاجة لاستراد الأدوية. وتجنب ويلات الأزمات العالمية المباغتة أسوة بما حدث دولياً حين تفشي فيروس كوورنا. وتعرضت دول كثيرة في العالم لمشكلات بسبب نقص الدواء واللقاحات.

قال د.عصام عزام خبير الأمراض الصدرية ومستشار منظمة الصحة العالمية سابقا ان جاو كواينج المدير العام لشركة "سينوفاك" الصينية الرائدة في مجال تصنيع اللقاحات والمستحضرات الحيوية أعرب عن سعادته بتعزيز التعاون في مجال نقل تكنولوجيا تصنيع اللقاحات لمصر.

أضاف أن وفد شركة "سينوفاك" قد قام بزيارة إلي مصر منذ فترة للاطلاع علي منظومة تصنيع اللقاحات بمصانع الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا" بمنطقتي العجوزة ومدينة السادس من أكتوبر. لدعمها مصر في التصدي لجائحة فيروس كورونا من خلال توفير اللقاحات. وإمدادها بالمواد الخام لتصنيع لقاح "سينوفاك" محليًا.

أشار إلي أن الوفد الصيني ناقش الخطوات التنفيذية لنقل تكنولوجيا تصنيع لقاح فيروس كورونا إلي مصانع شركة "فاكسيرا". فضلاً عن مناقشة وضع خطة لتوسيع آفاق التعاون المشترك بين شركتي "سينوفاك" ومجمع مصانع "فاكسيرا" بـ 6 أكتوبر. من خلال التعاون في مجال تطوير اللقاحات ونقل تكنولوجيا التصنيع للقاحات التي تنتجها الشركة بمختلف أنواعها.

أكد ان المدير العام لشركة "سينوفاك" الصينية أشاد بدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي الكامل لتوطين صناعة اللقاحات بمصر والتغلب علي أي تحديات. فضلاً عن تقديم الحكومة المصرية كافة سبل الدعم لشركة "فاكسيرا". مشيرة إلي تطلع مصر لتوسيع التعاون مع شركة "سينوفاك" تمهيدًا لأن تصبح المركز الرئيسي للشركة بقارة أفريقيا. مما يساهم في توفير اللقاحات للأشقاء بالدول الأفريقية. والتغلب علي التحديات التي تواجه تلك الدول خاصة من حيث محدودية الإنتاج العالمي. قائلة: "مصر من أوائل الدول في العالم التي سعت لنقل تكنولوجيا تصنيع لقاحات فيروس كورونا".

 البيئة 

تشجيع القطاع الخاص للمشاركة في إدارة المحميات الطبيعية

بدأت وزارة البيئة خطة طموحه لتطوير قطاع المحميات بهدف حماية الموارد الطبيعية وتنميتها من خلال تحسين نظم الإدارة مماينعكس إيجابيا علي زيادة موارد الدولة عبر السياحة البيئية سواء من الداخل أو الخارج.. فضلا عن جذب إستثمارات القطاع الخاص للمشاركة في إدارة المحميات وفقا للاشتراطات والتشريعات المعمول بها.

إزالة 421 فدانا تعديات علي "الريان" وبحيرة قارون

وكان من أهم الأولويات التي قامت بها الوزارة بالبدء في إزالة كافة الإشغالات والاعتداءات علي الأراضي المحمية المخالفة للقانون ومنها في الفيوم 260 فدانا بمحمية وادي الريان .. و161 فدانا بمحمية بحيرة قارون .. وذلك بالتزامن مع العمل علي إعادة التوازن البيئي للبحيرة بخفض نسب الملوحة التي تؤثر بالسلب علي الإنتاج السمكي بها.

وفي إطار تنمية المحميات تم تنفيذ أول برنامج لإعداد كوادر في مجال تصنيف ورصد الطيور البرية المهاجرة بمركز التميز البيئي بجبل الزيت بخليج السويس .. علاوة علي محاربة التجارة وتجريم الصيد غير المشروع في الحياه البرية سواء للحيوانات أو الطيور علي مستوي المناطق المحمية وغيرها.

إقامة أول طريق أخضر بطول 34 كيلو متراً بـ"وادي الحيتان"

كما يجري أيضا بحث تطوير منطقة الجارة بمحمية سيوة بالتعاون مع البرنامج المصري الإيطالي بما يحقق روافد جديدة للسياحة البيئية .. فضلا عن تأسيس الخيمة البدوية بمحمية الغابة المتحجرة بالقاهرة الجديدة كإستثمار بيئي واعد بالمحميات.. فضلا عن إقامة أول طريق أخضر داخل محمية وادي الحيتان بطول 34 كيلو متر باستخدام مواد ناتجة عن إعادة التدوير وذلك بخط تربة الطريق بمستحلبات خاصة دون الإعتماد علي المواد الخام التقليدية.. وبالمثل أيضا يتم الإعتماد علي المكونات الطبيعية في عمليات تطوير مشروع التجلي الأعظم بمدينة كاترين لتنشيط السياحة البيئية مع مراعاة الحفاظ علي خصائص المنطقة الثقافية والتاريخية والروحانية.

460% زيادة في دخل المرأة من المشغولات اليدوية بحلايب وشلاتين وسيوة

ومن الركائز الهامة التي قامت بها الوزارة الاهتمام بالمشغولات اليدوية للسكان الأصليين بالمحميات للعمل علي الجذب السياحي وفي نفس الوقت زيادة الدخل للمرأة التي تباشر هذا النوع من العمل وتجلي ذلك في حلايب وشلاتين وسيوة وسانت كاترين وسالوجا وغزال وجنوب سيناء ووادي الجمال ونبق ووادي الريان.. وقد زاد الدخل السنوي للمرأة في بعض المناطق إلي 460 % نتيجة الإهتمام الذي توليه الوزارة لهذه المهن الهامة علي مستوي المحميات.

ومصر مراقب في المجلس التنسيقي الدولي للدواء

أعلنت هيئة الدواء المصرية قبول عضوية مصر في المجلس التنسيقي الدولي للدواء» حيث تم إدراج مصر. ممثلة في هيئة الدواء المصرية. كعضو مراقب في المجلس الدولي اعتبارا من الخامس والعشرين من نوفمبر الماضي.

أكد د.تامر عصام رئيس هيئة الدواء المصرية أن ذلك الانضمام يأتي اعترافاً من المجلس الدولي لتنسيق  وتوحيد المتطلبات الفنية للتسجيل (International Council for Harmonisation (ICH)) لدور هيئة الدواء المصرية ومجهوداتها نحو رقابة فاعلة ومتكاملة لضمان جودة ومأمونية وفاعلية المستحضرات الدوائية» وتقديراً لمجهودات الهيئة نحو تكامل ومواكبة إجراءاتها الرقابية مع أحدث المعايير والمستجدات الرقابية العالمية.

أكد ممثل المجلس الدولي بجلسته النقاش الافتراضية الأخيرة أن هيئة الدواء المصرية كسلطة صحية دوائية واعدة تمثل نموذجا إقليمياً رائداً ومرجعياً في مجال المستحضرات الدوائية» حيث استعرض ممثل هيئة الدواء خلال الإجتماع الافتراضي المشار إليه عدد من الإجراءات والقواعد الرقابية للهيئة. وعليه. تم تقييم وقبول عضوية مصر في المجلس الدولي المشار إليه.

تجدر الإشارة الي أن المجلس يجمع بين السلطات التنظيمية في أوروبا واليابان والولايات المتحدة وخبراء صناعة الأدوية في المناطق الثلاث لمناقشة الجوانب العلمية والفنية المتعلقة بتقييم المستحضرات الدوائية بما يضمن جودتها ومأمونيتها وفاعليتها» وضمان توافق الإجراءات الرقابية لتعزيز وتيسير وصول المستحضرات الدوائية للأسواق المختلفة.

 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق