هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

أمريكا تتهم إيران بإيواء زعماء من القاعدة وداعش على أراضيها

تفاؤل أوروبى إزاء التوصل لاتفاق نووى جديد مع طهران خلال أسابيع 
 

أشار أحدث تقرير سنوي أمريكي، حول جهود الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب عبر الدول، إلى أن تنظيم القاعدة لا يزال أكثر الجماعات الإرهابية نشاطاً وخطورة في العالم، متهما طهران بأنها تأوي زعماء من تنظيمي القاعدة وداعش على أراضيها.
 


وأشار التقرير إلى أنه رغم الخطوات التي اتخذتها واشنطن وشركاؤها عام 2010 ضد المنظمات الإرهابية، إلا أن التهديد الإرهابي صار أكثر انتشاراً جغرافياً حول العالم. 


ونبّه التقرير إلى أن القاعدة عززت وجودها في الخارج، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا. كما أشار التقرير إلى أن 9 دول اتخذت خطوات مهمة عام 2020 لتصنيف حزب الله جماعة إرهابية أو حظره أو تقييده.


إلا أن نشاط إيران المرتبط بالإرهاب تواصل عام 2020 بما في ذلك دعم حزب الله والجماعات الإرهابية في غزة والعديد من الجماعات الإرهابية والمقاتلة في العراق وسوريا. واعتبر التقرير أن حزب الله لا يزال أخطر شريك إرهابي لإيران وأقوى منظمة إرهابية في لبنان، وأن الدعم المالي الإيراني السنوي لحزب الله يمثل معظم الميزانية السنوية للحزب.


تزامن صدور التقرير الأمريكى بشأن إيران، مع ختام الجولة السابعة من المفاوضات النووية فى فيينا، والتى أجريت  بهدف إعادة الولايات المتحدة وإيران لالتزامات الاتفاق النووى. وعقدت اللجنة المشتركة للاتفاق النووي مع إيران، اجتماعا رسميا للاتفاق على نص التفاوض واستكمال المحادثات خلال الأيام القادمة. 


وقال المنسق الأوروبي للمحادثات النووية مع إيران، إنريكي مورا، إن أمام المشاركين في المفاوضات الخاصة بإحياء الاتفاق النووي الإيراني أسابيع لا أشهر. وجاءت تصريحات مورا في مؤتمر صحفي في ختام الجولة السابعة من المفاوضات النووية التي جرت في العاصمة النمساوية فيينا.


ويبدو أن هذه الجولة نجحت في إحداث تقدم على صعيد الجهود الرامية إلى إعادة إيران إلى الالتزامات بموجب الاتفاق المبرم عام 2015، مقابل رفع العقوبات الأميركية وعودة الولايات المتحدة الأمريكية للاتفاق، وذلك وفق تصريحات من الجانبين. وذكر مورا: "نحن لا نتحدث عن أشهر بل عن أسابيع. كم أسبوع لا يمكنني أن أحدد ذلك، لأن الأمر يعتمد على عدة عوامل".


وكانت الجولة السابعة من المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني قد بدأت في 29 نوفمبر الماضي. وقال مورا عن حصيلة ما جرى في الأيام الماضية، إن المفاوضين الغربيين نجحوا في بناء علاقة عمل مع الوفد الإيراني، "حيث ناقشنا بعمق كبير السياسات الجديدة والحساسيات للسلطات في طهران، كما تطرقنا إلى الملفات الحساسة مثل الالتزامات النووية ورفع العقوبات وتنفيذ الالتزامات والتحقق من تنفيذها".


واعتبر أن الجولة الثامنة ستكون مهمة وصعبة، معربا عن أمله في أن تنجح الجولة المقبلة التي قالت إنها ستتم قبل نهاية العام الجاري في الوصول إلى الاتفاق، لأنه لا يوجد الكثير من الوقت.


وتحدثت وسائل إعلام إيرانية عن مناقشة "مسودة ثالثة" في المفاوضات. وأفادت وكالة "فارس" التابعة لـ"الحرس الثوري"،  بأن الوفد الأمريكي قدّم ورقتين عبر وسطاء أوروبيين، وردّ عليهما الوفد الإيراني في 12 صفحة. 


ونقلت الوكالة عن مصدر إن الأوروبيين وافقوا على استخدام نص ثالث كأساس للمفاوضات، بعدما رفضوا المقترحات الإيرانية بشأن العقوبات والإجراءات النووية. وطالبوا بوضع مسودة الجولات الست كأساس للتفاوض. وبحسب المصدر، فإن العمل جارٍ في مجموعات الخبراء على النص الجديد الذي يجمع بين المسودة الأولى والمقترحات الإيرانية. 


ويأتي ذلك في وقت أعلنت فيه الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن اتفاق مع إيران يسمح بإعادة تركيب كاميرات المراقبة في منشأة "كرج" التي يشتبه المجتمع الدولي بأنها مصنع لتركيب أجهزة طرد حديثة.


غير أن المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية أعلنت أنها لن تسلم الوكالة الدولية للطاقة الذرية تسجيلات كاميرات في ورشة "تسا" لتجميع أجهزة الطرد المركزي المتقدمة ما لم ترفع العقوبات الأمريكية.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق