هل يجوز تعويض االفرائض التى فاتتنى بفترة البلوغ من خلال الاكثار من صلاة النوافل
قال الشيح احمد وسام مدير ادارة الفتوى المكتوبة وامين الفتوى بدار الافتاء المصرية "اليوم الاربعاء "خلال حلقة البث المباشر لدار الافتاء المصرية على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك للاجابة على تساؤلات المواطنين والتى ادارها الباحث طاهر فاروق زيد
ان قضاء الفوائت من الصلوات المكتوبة لا يكون بكثرة النوافل وانما بكثرة القضاء بدلاً عن النوافل وذلك ايضاً حتى فى قيام الليل وننصح السائل الا يرهق نفسه فهو قد صدق النية وبدأ فى القضاء ونوى ذلك فيمكنه قضاء تلك الفوائت دون نصب او تعب ويكون ذلك بقضاء كل فرض ماضى مع كل فرض مثله حاضر فأن قضى الله عليك الاجل دون ان ينتهى من قضاء كافى ما عليه فيكون داخلاً فى عفو الله بصدق نيته
وفى سياق متصل قال الدكتور محمد عبد السميع امين الفتوى بدار الافتاء المصرية ان من فاتته صلاة ينبغي عليه ان يقضيها ولم يخالف فى ذلك إلا آئمة من فقهاء مذاهب الشافعية والمالكية هم الذين أجازوا ان تحل النوافل محل الفرائض التى لم تقضى
واستند امين الفتوى فى فتواه على ماجاء عن رسول الله صل الله عليه وسلم فى قوله "ان اول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة الصلاة فإن تمت فبها وإلا قال الله أكملوا لعبدي صلاته من النوافل"
واشار الى ان بعض العلماء يقولون ان الصلاة التى لم تتم انما هى فى الهيئة اى الخشوع والطمأنينة والتسبيحات الواجبة ونحو ذلك.
ولفت الى ان القليل من الفقهاء يقولون ان النوافل تجب عن الفرائض ونحن نقول طالما ان المسألة فيها خلاف فيجوز تقليد من أجاز وإن كان الأولى ان تسير على قول الجمهور وتقضى الصلوات التى عليك كما هى الظهر مكان الظهر والعصر مكان العصر ونحو ذلك.
والله اعلم
اترك تعليق