هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

أهل الفن: اهتمام الرئيس.. يعيد "ذوي الهمم" للصدارة

الاهتمام بذوي الهمم يشهد نقلة كبيرة خلال الفترة الأخيرة بعدما أصدر الرئيس السيسي العديد من القرارات والاجراءات التي تذلل كافة العقبات التي تواجههم لدمجهم في المجتمع وإنهاء عزلتهم إلي الأبد والجميع شاهد كم الحب المتبادل بين الرئيس السيسي وذوي الهمم في احتفالية قادرون باختلاف.


ولكن علي الصعيد الفني ورغم أن هناك عدد من الافلام تناول قضايا هذه الفئة من المجتمع إلا أن ظهورهم في الأعمال الفنية لم يتم بالشكل المناسب حتي الآن. فهل يتغير الأمر خلال الفترة القادمة بعد توجيهات الرئيس ونشاهد أعمالا أحري تتناول قضاياهم وظهور نماذج مضيئة منهم خلال الأعمال الفنية؟!..

 رامي وحيد 

يشرفني العمل معهم

سعيد جدا بالاستجابة السريعة لتوجيهات الرئيس من قناة المحور بتعيين أحد المذيعين من ذوي الهمم.. خطوة جريئة ومحترمة وانا أرحب بها جدا كفنان يحب دعم هذه الفئة.واستجاب كابتن محمود الخطيب واستقبل واحدا من فرق السباحة من ذوي الهمم استجابة جميلة وراقية وواعية لقيمة وجود ذوي الهمم والاستفادة منهم وقدراتهم البدنية والذهنية في مجالات مختلفة واحتوائهم. و انا اري ان هناك تقصيرا مننا كفنانين باننا لم نستعن بذوي الهمم في الدراما وللاسف هذا خطأنا وواجب علينا وجودهم وانا أول واحد أدعم هذه الحركة وأحب أشارك في أي عمل يشارك به اي أحد من ذوي الهمم و دون مقابل حتي ندعم الفكرة التي بدأها الرئيس ونرحب بهم وشرف لأي أحد انه يكون معهم في عمل فني وانا أول احد احب التواجد ويشرفني جدا.

 محمد نجاتي 

تكثيف تواجدهم ... مطلوب

شئ رائع أن يهتم رئيس الدولة بأصحاب الهمهم. ومشاركتهم في الاعمال الفنية وغيرها وتواجدهم في البرامج شئ مهم جدا. وشارك منذ سنوات عدد كبير منهم في أعمال درامية وسينمائية مثل فيلم "الساحر" للفنان الراحل محمود عبد العزيز وغيرها من الأعمال. ويجب تكثيف تواجدهم علي الساحة الفنية والإعلامية. ومنهم من حقق إنجازات  التي يحققها ذوي القدرات الخاصة. في مختلف المجالات الرياضية والثقافية والتعليمية وغيره. ومصر مليئة بالنماذج الشبابية الواعدة. التي أثبتت ورسخت مفهوم لا مستحيل ولا عائق أمام صنع النجاح .

الإعلامي أحمد عبدون:

الاهتمام في الكبر أهم

المشكلة انه يتم الاهتمام بذوي الهمم فقط في مرحلة الطفولة وكأن الأطفال هذه لا تكبر.لكن في الحقيقة هذه الاطفال كل ماتكبر كل ماتحتاج  عناية واهتمام اكبر لانها تعاني من مشاكل نفسية و اجتماعية ومالية ودراسية اكبر ونظرة المجتمع والإعلام لهم تكون قاسية جدا. لو رأينا بشكل عام لم يوجد برامج لهم ولا اماكن خاصة لهم في المجتمع والمدارس والجامعات. الكارثة نجد الأهالي "تعبانين" ماديا ولا يستطيعون التكفل بأولادهم وهذه العائلات المتوسطة ماديا بنسبة 70% في المجتمع المصري.يوجد طلبة في الجامعة أهاليهم تصرف عليهم مصاريف كثيرة جدا ثلاثة أضعاف الطفل العادي من حيث اللبس والدراسة والاهتمام. يجب الاهتمام بالشباب وفي والعمل وكل شئ.

 أحمد عز 

"أخويا"

قام الفنان أحمدعز بالخطوة الاولي في تواجد أصحاب الهمهم في الأعمال الفنية.حيث يتعاون مع طفل من ذوي الهمم في فيلمه الجديد "أخويـا" من إخراج ساندرا نشأت. ويشارك في بطولته صلاح عبد الله وبسنت شوقي وعدد آخر من الفنانين.

ويناقش الفيلم علاقة أخ وهو أحمد عز بشقيقه من ذوي الاحتياجات الخاصة. وذلك في إطار إنساني.

 أحمد سعد الدين 

نحتاج نظرة مختلفة

بعد مؤتمر الرئيس أصبح هناك نظرة مختلفة لذوي الهمم.لكن السينمائين  يجب أن يظهروهم في أعمال فنية ولازم يكون هناك كاتب ويكون فاهم قدرات هؤلاء ونقوم بإعداد فيلم أو مسلسل يتماشي مع قدراتهم.في هذه الحالة نكون لديهم التوظيف الصحيح وليس إن نجري وراء التريند. أذكر ان شريف عرفة له فيلم "الأقزام القادمون" ووظف به الأقزام بشكل جيد. ونحن لدينا قدرات كثيرة غير طبيعية سواء في الرسم والموسيقي والشعر ومجالات كثيرة فنحن نحتاج كاتبا جيدا ذا ثقافة عالية يستطيع توظيف هذه القدرات من غير سخرية أو تعاطف أو تريند. لأن المفروض الفن رسالة وهذه رسالة مهمة المفروض بجب أن تترجم بشكل صحيح.

 مرفت عمر 

هم أكثر من يعبر عن مشاكلهم

رأيت تجارب كثيرة جدا أبطالها من ذوي الهمم سواء في مصر او خارجها.لكنها تكون في أفلام قصيرة وليس في مسلسل أو فيلم تجاري.وهذه الأفلام تحقق تجاوبا مع هذه الناس جداً وهي سبب في حصولهم علي جوائز ويوجد ايضا مهرجانات كثيرة لذوي الهمم ويشاركون في فعاليات كثيرة ورأينا هذا في مهرجان "أولادنا" في مصر.ومهرجان "الأمل" خارج مصر  في ستوكهولم. وشاركوا بالافتتاح من ذوي الهمم. التعامل معاهم ليس سهلا يحتاج ناس لديها الخبرة في التعامل مع فئة استثنائية. وليس جميعهم يستطيعون الموافقة علي المشاركة في الاعمال التلفزيونية أو السينمائية لكن هناك عدد قليل منهم يحب المشاركة ويعرض مشاركاته في الاحتفالات الثقافية والمهرجانات. لكن لم يكن سهلا وصولهم لصناع السينما أو صناع الدراما وهم محتاجون ان صناع الدراما والسينما يبحثوا عنهم. وأتمني حصول هذا وأن نراهم في موسم رمضان القادم والسينما.لأن لما تعاملنا مع قضايا ذوي الهمم في الفن كنا في الغالب نتعامل مع أشخاص طبيعيين يمثلون انهم من ذوي الهمم.

 أحمد بشري 

أتوقع اهتماماً أكبر الفترة القادمة

عرف عن السينما المصرية منذ بدايتها ميلها للطابع التجاري و مقاييس الربح و الخسارة في معظم الأحيان نظرا لأن الافلام كانت في الغالب من انتاج القطاع الخاص و بمفاهييمه البعيدة عن السينما الفنية الجادة صاحبة الرسالة التي ترتكز علي القيم و الأخلاقيات و المباديء التي تربينا عليها في مصر و توراثناها عبر الأجيال و السنين كما أن السينما المصرية تتميز بالموجات أو بمعني ابسط الموضات  فتارة يسيطر عليها  أفلام المخدرات أو الكوميدية أو الرومانسية أو الاكشن أو البلطجة والعشوائيات تسيطر لفترة ثم يملها الجمهور فتغير جلدها مع وضع سيادة النجم في الاعتبار فالمشاهد كثيرا ما يذهب  لمشاهدة نجمه المفضل في السينما بصرف النظر عن موضوع الفيلم. لكني اتوقع ان يكون الاهتمام بتلك القضية خلال الفترة القادمة في الدراما التليفزيونية و أنها ستكون موضة تتناولها كثير من المسلسلات بعد اهتمام الدولة و المجتمع بها رغبة في تحقيق النجاح ونسبة مشاهدة عالية مع اختلاف اسلوب التناول ومدي عمقه أو سطحيته و المساحة التي ستفرد لها.

 دكتورة آمال الغزاوي.. عميد كلية إعلام 

الدراما عليها دور لنماذج مضيئة

يوجد كمية من الأفلام كانت لذوي الهمم مثل فيلم "باب الحديد" ليوسف شاهين وهند رستم. وفيلم "كيت كات" للراحل محمود عبد العزيز وكريم عبدالعزيز. مسلسل "طه حسين" ولكن يجب علي الدراما التلفزيونية أيضا أن يكون لها دور ونجسد شخصيات من ذوي الهمم وننقل قصة كفاحها وماوصلت اليه من نجاح وبهذا نعطي أمل في الحياة لذوي الهمم بان يكون هناك مسلسلات درامية لنماذج مضيئة عانت في حياتها وفي النهاية استطاعت تحقيق النجاح لان المسلسلات التلفزيونية تُشاهد اكثر وتدخل كل بيت بصفة يومية وحقيقة قبل هذا الكم من الفضائيات كانت الناس تزبط مواعيدها عاحسب مسلسل الساعة 6 فبالتالي الدراما لها دور كبير ونحن ممكن نضع بها المعلومات بشكل غير مباشر ونؤثر علي المشاهد بشكل كبير وسيكون شيئ ايجابي لو اهتمينا بهذه الجزئية.وفي كلية الاعلام cic من اكثر الكليات المهتمة بذوي الهمم بمن لديهم اعاقة قليلة لاننا نقوم في نظام الدمج الذي يدمج مابين الطلبة العادية مع ذوي الهمم في الفصول والامتحانات لكن نقدم لهم تسهيلات بشكل غير مباشر  وسيكون شيئا ايجابيا لو اهتمينا بهذه الجزئية.

 صبري عبد الحفيظ 

النماذج الملهمة .. غائبة

اهتمت السينما المصرية منذ ازمنة طويلة بقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة وأصحاب الهمم وسلطت الأضواء عليهم. وهناك أفلام مصرية تشكل علامات في السينما المصرية تحدثت عن ذوي الاحتياجات الخاصة ويعتبر فيلم الصرخة من أهم هذه الأفلام بطولة الفنان الكبير الراحل نور الشريف الذي سلط الأضواء علي قضايا الصم والبكم.وفيلم الخرساء من الأفلام المهمة جدا في السينما المصرية بطولة الفنانة القديرة سميرة أحمد الذي سلط الضوء علي قضايا الفتيات الخرساء وماتعرضن له من اضطهاد واستغلال.

ومن الافلام المبدعة جدا التي تناولت قضايا ذوي الاحتياجات الخاصة فيلم توت توت بطولة الفنانة الكبيرة نبيلة عبيد وكانت تقوم بدور فتاة معاقة ذهنيا تعيش في الشوارع تعرضت لاعتداء جنسي من رجل أعمال وأنجبت منه.

و دور عبقري قام به الفنان الراحل عادل أدهم دور أصم وأبكم في فندق تملكه سيدة عجوز في كندا. والفنان عادل امام قام في دور جنرال متقاعد فاقد للبصر سلط الضوء علي الكفيفين.

كل هذه ادوار مهمة جدا والسينما تناولتهم بشكل جيد جدا لكن السينما لم تسلط الضوء علي النماذج المضيئة من ذوي الاحتياجات الخاصة بل سلطت الضوء علي قضاياهم ومعاناتهم دون التسليط علي نماذج ملهمة رغم وجود نماذج كثيرة جدا مثل السباح العالمي مصطفي خليل وانا اري ان قصته ملهمة جدا لو اتعمل فيلم سينمائي سينجح كثيرا وسيحقق ايرادات عالية جدا بالاضافة الي أنه سيسلط الضوء علي الرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة أتمني ان يستثمر صناع السينما والسيناريو في مصر اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي والدولة في ذوي الاحتياجات الخاصة في انهم يبحثون عن النماذج المضيئة ويعملولها أفلام ومسلسلات مثل الأفلام العالمية الحاصلة علي جوائز الأوسكار.

 محمد شوقي 

نظرة المجتمع اتغيرت

السينما المصرية تناولت موضوع أصحاب ذوي الهمم. في البداية كانت بشكل كوميدي و بعضها بشكل جدي. فيلم "الاحدب" انتاج عام 1946 بطولة الراحل محمود اسماعيل وهو من الافلام المهمة التي لم تعرض كثيرا.وافلام أخري لم تمثل بنفس القوة مثل فيلم "أغلي من عنيا" للراحل عمر الحريري الذي قام بدور ضرير.فيلم "الخرساء" وفيلم "العمياء" للقديرة سميرة أحمد وقامت بدور ضريرة وهو من الأدوار الناضجة في هذا المجال لانه لاقي نجاح كبير جدا لدرجة ان أكثر من جمعية للصم والبكم من أغلب محافظات مصر كانوا يعرضوه. وفيلم "انجيل ام هاشم" لسميرة أحمد وقدمت فيه دور مركب وهو فقدت بصرها بسبب تفشي الجهل في ذلك الزمن واطلق علي الفنانة سميرة أحمد بفنانة العاهات لانه من الصعب علي اي بطلة ونجمة تقدم دور لذوي الهمم لأن معظم البطلات كانت تقدمن أدوار رومانسية واجتماعية لكنها تفوقت في هذه الأدوار. بعدهذا الفنان الكبير الراحل محمود يسين ونقاد كثيرة تحدته ان لديه خامة صوت هي التي تساعده في النجاح بأدواره فتحداهم وقدم دور في فيلم "الأخرس" الذي يعد من اهم افلامه وقدم التنمر الذي يتعرض له ذوي الاحتياجات الخاصة. فيلم "الصرخة" للراحل نور الشريف وكان اول فيلم حقيقي وكان من ضمن الممثلين من ذوي الصم والبكم  واشتركت أمل الصاوي به وحصل نور الشريف علي ست جوائز. وفيلم توت توت للنجمة نبيلة عبيد يتكلم عن معاناة المعاقة ذهنيا والاستغلال الذي تتعرض له من ضعاف النفوس للنيل منها. وفيلم "ديك البرابر" للراحل فاروق الفيشاوي الدور الذي تفوق به فاروق علي نفسه وادي دور المعاق ذهنيا بطريقة جعلته يحصل علي ثلاثة جوائز عالمية.

 فايزة هنداوي 

الدولة هي الحل

فكرة عمل أعمال لذوي الهمم شيئ جميل لكن لا يصح ان نفرض علي المنتج او علي صانع السينما انه يعبر عن قضية ما لان المخرج والمؤلف يعبر عن قضية مهتم بها فمن المفروض ان يكون من نفسه حابب يقدم عمل لذوي الهمم حتي ينجح به وليس نفرض عليه هذا.

والحل هنا ان الدولة هي من تتبني هذا مشروع وتبحث عن مؤلفين و مخرجين لعمل هذا المشروع.

 الجمهورأبطال يستحقون الظهور 

محمد حسين:
خطوة جيده جدا من رئيس الجمهورية القائد عبدالفتاح السيسي ولكن علي المستوي الفني سواء كانت السينما او المسلسلات مهدور حق هؤلاء الصفوة فلابد ان تجسد بعض الأعمال حياتهم وهذا اقل حقوق.

عبد المنعم خالد:
لابد من ان يتجه السينمائيون إلي الشد من أزر ذوي الهمم وايضاح المشكلات التي يمرون بها من تنمر واساءه معامله واستغلال اعتقد انه حان الوقت لكي تقدم السينما دورا هادفا بدلا من البلطجة وما يقدم بلا هدف خاصه وان الرئيس قد اهتم بهم شخصيا وجعلهم  يقفون بجواره في المؤتمر.

عبد الرحمن تمساح:
جزء مهم جدا في حياتنا عايش في الخفاء بسبب اغفال المنتجين والمؤلفين لهؤلاء الابطال الذين يعطوننا أملاً ودعماً كبيراً لهم و لذا لابد من الاهتمام بكره اعمال من بطولتهم.

ميدو مجدي:
ذوو الهمم و القدرات الخاصه بل القدرات الخارقة هم اقوي انواع البشر ليس تعظيما لهم بل هي الحقيقه هؤلاء انقي انواع البشر لماذا لا نراهم في الاعمال الفنية لماذا لا يسمح الوسط الفني باعطاء لهم ادواراً حقيقية في الأعمال الفنية ادواراً بطولية لكي يكونوا نموذجا.

 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق