ونظرت الدراسة، التي نشرت في موقع "ساينس ألرت"، في قشرة الفص الجبهي (PFC) على وجه الخصوص، وهي الجزء من الدماغ المرتبط بالوظائف التنفيذية والتحكم في المزاج. واكتشف الباحثون أن الجري أدى إلى زيادة تدفق الدم في هذه المنطقة.
ويعد الجري أمرا يسهل على الكثيرين منا القيام به نسبيا - لا يلزم وجود معدات خاصة أو تدريب للبدء، وثبت أنه يطيل العمر الافتراضي. ويبدو أن كل هذه الحركة المنسقة تمنح الدماغ أيضا المزيد من التفكير فيه.
واختبر ما مجموعه 26 مشاركا بعد فترات من الراحة وبعد 10 دقائق من الجري، جزئيا باستخدام ما يُعرف باسم اختبار Stroop Color-Word الذي يقيس أوقات رد الفعل في معالجة الدماغ - قد يتضمن أحد التمارين رؤية كلمة "أخضر" مكتوب بالحبر الأحمر وعليك تسمية اللون بدلا من قراءة الكلمة.
وبعد التمرين، كان المشاركون يتفاعلون بسرعة أكبر مع الاختبارات وأفادوا أنهم في حالة مزاجية أفضل أيضا. وكان ذلك بالإضافة إلى زيادة تدفق الدم الذي لوحظ في PFC باستخدام تقنية تسمى التحليل الطيفي للأشعة تحت الحمراء الوظيفية (fNIRS).
اترك تعليق