.
يقول إسماعيل ياسين عن الفترة التي سبقت دخوله مجال التمثيل والمنولوج أنه ظل وقتًا طويلًا عاطلًا بلا مأوى فكان يجتمع كل مساء بمسجد السيدة زينب مع تلميذ وبلطجي لينامون ثلاثتهم حتى صلاة الفجر، إلا أن شجارًا بين البلطجي وخادم المسجد تسبب في عمل محضر لهم وقرار بإغلاق المسجد كل يوم بعد صلاة العشاء.
لم يكتف الخادم بذلك بل اتهم ثلاثتهم بسرقة “طقم شاي” فبكى إسماعيل ياسين بحُرقة فجمع له الناس ثمن تذكرة للعودة للسويس. إلا أنه عمل بعدها بفترة صبيًا بأحد المقاهي ثم التحق بالعمل مع الأسطى “نوسة” أشهر راقصات الأفراح الشعبية في ذلك الوقت ولضيق ذات اليد تركها وعمل وكيلًا بمكتب أحد المُحامين قبل أن يُقرر السعي وراء حلمه والذهاب إلى بديعة مصابني وهناك اكتشفه أبو السعود الإبياري والذي كَوَّن معه بعدها ثُنائي ناجحًا جدًا قَدَّم لنا العديد من المونولوجات والأعمال المُشتركة على مدار سنوات طويلة
اترك تعليق