أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن الأفغان الذين يسعون إلى الفرار من بلادهم، يواجهون مخاطر متزايدة مع تدهور الأوضاع هناك، مناشدة الدول المجاورة لفتح حدودها، حتى لمن لا يحملون وثائق.
وقالت المفوضية في بيان اليوم الأربعاء: "تناشد المفوضية جميع الدول التي تستقبل الوافدين الأفغان الجدد، إبقاء حدودها مفتوحة، لمن يحتاجون إلى الحماية الدولية"، مضيفة أن "الأفغان قد يواجهون الاضطهاد في بلدهم، حيث يتم استهداف الأقليات الدينية والعرقية والناشطين"، وفق وكالة "رويترز".
وذكرت المفوضية، أن إيران وباكستان وطاجيكستان، ترحّل أعدادًا متزايدة من الأفغان منذ أغسطس، بعد سيطرة طالبان على البلاد.
وكان رئيس البرلمان الأوروبي، دافيد ساسولي، قد دعا في أغسطس الماضي، دول الاتحاد الأوروبي، إلى استقبال اللاجئين الأفغان، عقب بسط حركة طالبان سيطرتها على بلادهم.
عضو من طالبان يحاول تركيب طرف صناعي جديد في مركز إعادة التأهيل التابع للجنة الدولية للصليب الأحمر في كابول، أفغانستان 11
وقال ساسولي، إن "الاتحاد الأوروبي تقع على عاتقه مسؤولية قبول اللاجئين الأفغان".، مشيرا إلى أنه: "لا يمكن للاتحاد الأوروبي، ترك
وطالب ساسولي، بتوزيع اللاجئين الأفغان بالتساوي بين الدول أعضاء الاتحاد الأوروبي، بعد أن أصبحت أفغانستان تحت سيطرة حركة طالبان.
ومنذ سيطرتها على أفغانستان، مع انسحاب القوات التي تقودها الولايات المتحدة، تقول طالبان إنها تريد السلام ولا تريد الانتقام من أعدائها القدامى، وستحترم حقوق النساء في إطار الشريعة الإسلامية.
اترك تعليق