حيث أحب التلحين صغيرًا حتى أنه هرب من بلدته عام 1928 ليلتحق بفرقة أمين صدقي ضد رغبة عائلته العريقة فقد كان شقيق كل من وزير الأوقاف ووزير المواصلات. ورغم عودته وتوسط هدى شعراوي بين الفنان ووالده إلا أنه هرب مرة أخرى للقاهرة ليتتلمذ على يد الشيخ محمود صبح ثم الشيخ زكريا أحمد.
في 1948 التحق بالمعهد العالى للموسيقى المسرحية ثم تخرَّج عام 1950 وعُمره 44 عامًا، ليبدأ حياته الفنية ويدخل عالم الإذاعة بلحن الصيادين غناء كارم محمود. ويُعتبر أول من أدخل المقدمة الغنائية بعالم المسلسلات، كما وضع ألحان الكثير من الأفلام ولحَّن أغنيات للعديد من المطربين منهم محمد قنديل، كارم محمود، سعاد محمد، حورية حسن، محمد عبد المطلب. وكذلك وضع ألحان مجموعة من أشهر الأغاني الدينية.
على الرغم من كل هذا العطاء إلا أن اسمه كموسيقار لم يُعلن عنه أبدًا بالإذاعة المصرية غير أنه لم يكن يهتم بذلك، فكل ما كان يشغل فكره هو ترك فَنّ أصيل للتاريخ.
اترك تعليق