هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

في أُمسية شعرية حملت عنوان "دُرة الأزمان"

بلحيف والصحيح يُحلقان بأجنحة القصائد في سماء الشعر ضمن فعاليات "الشارقة الدولي للكتاب"
نظم معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي انطلقت فعاليات دورته الـ 37 الأربعاء الماضي،وتستمر حتى 10 نوفمبر الجاري في مركز إكسبو الشارقة، أمسية شعرية جمعت بين قامتين شعريتين

 
رسالة الشارقة / جمال فتحي
 
نظم معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي انطلقت فعاليات دورته الـ 37 الأربعاء الماضي،وتستمر حتى 10 نوفمبر الجاري في مركز إكسبو الشارقة، أمسية شعرية جمعت بين قامتين شعريتين، استطاعتا بفضل نتاجهما الغزير والمتفرد أن يضعا بصمتهما الخاصة في مدرسة الشعرالعربي الحديث، هما،  د. عبد الله بلحيف وزير تطوير البنية التحتية، والشاعر السعودي جاسمالصحيح، وأدار الأمسية الإعلامي الإماراتي أحمد سالم بن سمنوه.
 
ووسط حضور نخبة من المهتمين بالشأن الثقافي ومتذوقي الشعر والأدب في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وزوار معرض الشارقة الدولي للكتاب منمختلف الجنسيات، قدم كلٌ من النعيمي والصحيح نماذج من تجاربهما الشعرية، عكشتاشتغالهم الأدبي والجمالي على مفاهيم الوطن والحب والذاكرة. 
 
وبدأ أحمد سالم بن سمنوه الجلسة التي حملت عنوان "دُرة الأزمان" بالقول أننا جئنا اليوم لنكون في حضرة القصيدة في أمسية استثنائية تتراقص فيها الكلمة.
 
 
وبدأ معالي الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي بالقول: "سوف أبدأ بقصيدة لابدلها أن تقال ونحن في الإمارة الباسمة، اعبر فيها عن مكانة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطانبن محمد القاسمي، عضو المجلسالأعلى حاكم الشارقة، وقوة عزمه وإصراره حيث كتبتها بعد أن أنجزنا مهمة آخر تفجيرلجبل في طريق الشارقة خورفكان".
 
وبعد توضيح سبب كتابة القصيدة شرع النعيمي في إلقاء قصيدته، قائلاً: "قفي إن رايتي من الوجودمكانا يهواه قوم ينشدونا بيانا، قفي حياة الكون يا الشمس السماء كي تعرفي ما ألهمالسلطان، قفيعند شيص واسمعي رجع الصدى هز الجبال يخاطب الأعنان".
 
واستمر النعيمي في إلقاء شعره الذي ألهب به حماس الحضور،حيث قرأ قصيدتين أشار إلى أنه كتبهما في أعقاب مطالبات زملائه تكرار تجربة برنامجثقافي كانوا قد أطلقوه العام الماضي تحت اسم "دُرة الأزمان"، حيث كتبهمافي العاصمة البريطانية لندن بعد يوم ممطر سبقته أيام شديدة الجفاف، وبدأ بقصيدة "أمطريعشقاً"، أعقبها بقصيدة "أين نحن اليوم"، التي تغنى فيها بجمالالإمارات، ومنعتها وتميزها وتفردها، وإرثها الأصيل في نصرة المظلوم، ومداوة جراحه،وأكد في نهاية أبياتها مواصلة المسير على درب مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايدبن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
 
 
وقرأ النعيمي في ثلاثة قصائد جاءت الأولى تحت عنوان"خيرا فعلت"، عكس من خلالها ما قام به الشيخ زايد من جهود حتى صارتالإمارات على ما عليه اليوم، وفي الثانية التي حملت عنوان "رددمعي" احتفى النعيمي بمنجزات دولة الاتحاد، وقال فيها: "يا سامعي ردد معي لنعيد فييوم عيد الاتحاد نشيدا، ردد معي قولا يليق بجنةٍ في الأرض تعشق أهلها والعيد،وأرسل لروح الاتحاد بأننا زدنا على ما أسسوا تأكيدا".
 
 
أماالقصيدة الثالثة فاختار لهاالنعيمي عنوان"وصايا الشيخ" ويقصد بها وصاياالشيخ زايد وقال فيها: "باقي بالعز تفرده إذ عاش وخُلِد مولده، وأشاع العدل لنا وطناًلنطوف بمجد نسرده،  ونهيب بدار نعشقها والفخرمقام ننشده".
 
 
ومن جانبه بدأ جاسم الصحيح بالقول: "الأمسيات الشعريةهي فرصة للروح لممارسة رياضتها ودائماً عندما نود أن نمارس الرياضة نبدأ بالإحماءوأنا أحب دائماً أن أبدأ الإحماء بالحب والغزل"، ليشنف آذان المستمعينبرائعته "ما وراء الخمسين" التي يقول فيها : "ما وراء الخمسين  إلا رفات فتعالي لكي تجي الحياة، زمن المعجزاتولى ولكن زمن الحب كله معجزات، لي في الحب هجرتان فكوني وطناً فيه تختم الهجرات،كل النساء أحاديث".
 
 
وألقى من قصيدته الثانية في حب المملكة العربية السعودية:"وطن عليه يعرش القرآن، فظلاله الآيات والتبيان، حررته فينا الذكريات فحينماننسى يذكرنا به النسيان"، وختم قائلاً ليقدم لوحة إبداعية توضح أعلى مقاماتالعشق والوله في تراب الوطن: "آمنت بالوطن الإله مقدساً لو جاز أن تتألهالأوطان".
 
وبعدها طلب الجمهور منالصحيح إلقاء رائعته "أميل نحوك" ، قرأ: "أميل نحوك أغدو غابأنفاس، كما يميل نواسي على الكأسِ، كلُ النساء أحاديث بلا سند، وأنت أنت حديث لأبنعباسي"، وختم جاسم الصحيح مشاركته في الأمسية بقصيدة "جرح مفتوح على نهرالكلام
 Text (6 KB)  
في أُمسية شعرية حملت عنوان "دُرة الأزمان"

بلحيف و الصحيح يُحلقان بأجنحة القصائد فيسماء الشعر ضمن فعاليات"الشارقة الدولي للكتاب"

رسالة الشارقة / جمال فتحي
 
نظممعرض الشارقة الدولي للكتاب الذي انطلقت فعاليات دورته الـ 37 الأربعاء الماضي،وتستمر حتى 10 نوفمبر الجاري في مركز إكسبو الشارقة، أمسية شعرية جمعت بين قامتينشعريتين، استطاعتا بفضل نتاجهما الغزير والمتفرد أن يضعا بصمتهما الخاصة في مدرسة الشعرالعربي الحديث، هما ،   د. عبد الله بلحيف وزير تطوير البنية التحتية، والشاعر السعودي جاسمالصحيح، وأدار الأمسية الإعلامي الإماراتي أحمد سالم بن سمنوه.


 
ووسطحضور نخبة من المهتمين بالشأن الثقافي ومتذوقي الشعر والأدب في دولة الإماراتالعربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وزوار معرض الشارقة الدولي للكتاب منمختلف الجنسيات، قدم كلٌ من النعيمي والصحيح نماذج من تجاربهما الشعرية، عكشتاشتغالهم الأدبي والجمالي على مفاهيم الوطن والحب والذاكرة. 


 
وبدأ أحمد سالم بن سمنوه الجلسة التي حملت عنوان"دُرة الأزمان" بالقول أننا جئنا اليوم لنكونفي حضرة القصيدة في أمسية استثنائية تتراقص فيها الكلمة.


 

 

 

 
وبدأمعالي الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي بالقول: "سوف أبدأ بقصيدة لابدلها أن تقال ونحن في الإمارة الباسمة، اعبر فيها عن مكانة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطانبن محمد القاسمي، عضو المجلسالأعلى حاكم الشارقة، وقوة عزمه وإصراره حيث كتبتها بعد أن أنجزنا مهمة آخر تفجيرلجبل في طريق الشارقة خورفكان".


 
وبعدتوضيح سبب كتابة القصيدة شرع النعيمي في إلقاء قصيدته، قائلاً: "قفي إن رايتي من الوجودمكانا يهواه قوم ينشدونا بيانا، قفي حياة الكون يا الشمس السماء كي تعرفي ما ألهمالسلطان، قفيعند شيص واسمعي رجع الصدى هز الجبال يخاطب الأعنان".


 
واستمر النعيمي في إلقاء شعره الذي ألهب به حماس الحضور،حيث قرأ قصيدتين أشار إلى أنه كتبهما في أعقاب مطالبات زملائه تكرار تجربة برنامجثقافي كانوا قد أطلقوه العام الماضي تحت اسم "دُرة الأزمان"، حيث كتبهمافي العاصمة البريطانية لندن بعد يوم ممطر سبقته أيام شديدة الجفاف، وبدأ بقصيدة "أمطريعشقاً"، أعقبها بقصيدة "أين نحن اليوم"، التي تغنى فيها بجمالالإمارات، ومنعتها وتميزها وتفردها، وإرثها الأصيل في نصرة المظلوم، ومداوة جراحه،وأكد في نهاية أبياتها مواصلة المسير على درب مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايدبن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.


 
وقرأ النعيمي في ثلاثة قصائد جاءت الأولى تحت عنوان"خيرا فعلت"، عكس من خلالها ما قام به الشيخ زايد من جهود حتى صارتالإمارات على ما عليه اليوم، وفي الثانية التي حملت عنوان "رددمعي" احتفى النعيمي بمنجزات دولة الاتحاد، وقال فيها: "يا سامعي ردد معي لنعيد فييوم عيد الاتحاد نشيدا، ردد معي قولا يليق بجنةٍ في الأرض تعشق أهلها والعيد،وأرسل لروح الاتحاد بأننا زدنا على ما أسسوا تأكيدا".


 
أماالقصيدة الثالثة فاختار لهاالنعيمي عنوان"وصايا الشيخ" ويقصد بها وصاياالشيخ زايد وقال فيها: "باقي بالعز تفرده إذ عاش وخُلِد مولده، وأشاع العدل لنا وطناًلنطوف بمجد نسرده،  ونهيب بدار نعشقها والفخرمقام ننشده".


 
ومن جانبه بدأ جاسم الصحيح بالقول: "الأمسيات الشعريةهي فرصة للروح لممارسة رياضتها ودائماً عندما نود أن نمارس الرياضة نبدأ بالإحماءوأنا أحب دائماً أن أبدأ الإحماء بالحب والغزل"، ليشنف آذان المستمعينبرائعته "ما وراء الخمسين" التي يقول فيها : "ما وراء الخمسين  إلا رفات فتعالي لكي تجي الحياة، زمن المعجزاتولى ولكن زمن الحب كله معجزات، لي في الحب هجرتان فكوني وطناً فيه تختم الهجرات،كل النساء أحاديث".


 
وألقى من قصيدته الثانية في حب المملكة العربية السعودية:"وطن عليه يعرش القرآن، فظلاله الآيات والتبيان، حررته فينا الذكريات فحينماننسى يذكرنا به النسيان"، وختم قائلاً ليقدم لوحة إبداعية توضح أعلى مقاماتالعشق والوله في تراب الوطن: "آمنت بالوطن الإله مقدساً لو جاز أن تتألهالأوطان".


 
وبعدها طلب الجمهور منالصحيح إلقاء رائعته "أميل نحوك" ، قرأ: "أميل نحوك أغدو غابأنفاس، كما يميل نواسي على الكأسِ، كلُ النساء أحاديث بلا سند، وأنت أنت حديث لأبنعباسي"، وختم جاسم الصحيح مشاركته في الأمسية بقصيدة "جرح مفتوح على نهرالكلام




تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق