وجه المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، دعوة لرئيس شركة "بي بي" البريطانية لزيارة شركة كيما للأسمدة في أسوان كأول منشأة للأمونيا "الخضراء" في المنطقة تعمل منذ عام 1960 لأكثر من 30 عامًا، والتي تنتج الآن الأمونيا الزرقاء.
أعرب برنارد لونى عن رغبة بى بى في تعزيز التعاون مع وزارة البترول والثروة المعدنية في مجالات التحول الطاقي وإزالة الكربون، خاصة في مجال الهيدروجين للاستفادة من الموارد والموقع الجغرافي المتميز لمصر للنفاذ الى الأسواق الأوروبية، كما شدد الطرفان على أهمية تأمين مصادر التمويل اللازمة والوصول الى التكنولوجيات التي تتيح ذلك التحول.
تم الاتفاق على بحث فرص التعاون مع شركة "بي بي" لتقديم حلول مبتكرة ومتكاملة للطاقة المنخفضة الكربون في نطاق المدن الجديدة في مصر وذلك للاستفادة من خبرة الشركة في هذا المجال، والتي تشمل التعاون مع مدن عالمية كبرى مثل أبردين وهيوستن، حيث أكدت الشركة رغبتها في التعاون في هذا الصدد مع الدول التي تتمتع بشراكة تاريخية معها مثل مصر.
أعرب رئيس شركة بي بي عن سعادته باختيار مصر لاستضافة الدورة القادمة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ى العام القادم بمدينة شرم الشيخ، وتم الاتفاق على التعاون بين الجانبين لإعداد مبادرات ومشروعات مشتركة محددة ليتم الإعلان عنها واطلاقها خلال القمة.
لفت الملا، إلى الاهتمام الذي توليه الوزارة لتنمية المهارات للكوادر الشابة والمتميزة في إطار مشروع تطوير وتحديث قطاع البترول، ووجه الشكر لشركة بي بي لمساهمتها ودعمها في نجاح النسخة الأولى من برنامج تأهيل القيادات الشابة والمتوسطة، وأكد رئيس شركة بي بي عن الاستمرار في دعم النسخة الثانية من البرنامج.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير البترول فى افتتاح فعاليات مؤتمر ومعرض أبوظبى الدولى للبترول "أديبك 2021" أحد أكبر الأحداث الخاصة بصناعة الطاقة العالمية والذى يعقد فى العاصمة الاماراتية خلال الفترة من 15-18 نوفمبر 2021، حيث يشارك فى المؤتمر الذى يعقد تحت شعار "كشف الفرص الجديدة فى مجالات الطاقة" بمشاركة أكثر من 160 من وزراء البترول والطاقة ورؤساء كبريات شركات البترول والطاقة عالمياً إلى جانب العديد من الخبراء على مستوى العالم، حيث يحظى الحدث هذا العام بأهمية خاصة فى ظل انعقاده فى اعقاب انتهاء فعاليات قمة الأمم المتحدة للمناخ فى جلاسكو COP26 ليكون اول منتدى عالمى يناقش نتائج القمة والدور الذى ستلعبه صناعة الطاقة فى مواجهة تحديات التغير المناخى والبيئة وتحقيق الاستدامة.
اترك تعليق