أعلن برلمان ليتوانيا حالة الطوارئ على حدود البلاد مع بيلاروس وفي المخيمات التي تؤوي المهاجرين على الجانب الليتواني من الحدود.
جاء في المذكرة التي عرضت على البرلمان، أن "حالة الطوارئ ضرورية لاستخدام إجراءات استثنائية لإنهاء التهديد الخطير الذي يمثله التدفق الهائل للأجانب على المجتمع".
قالت رئيسة الوزراء إنغريدا سيمونيت، إن "الإجراءات ستردع أيضا أي شخص يسعى لمساعدة المهاجرين".
تسمح حالة الطوارئ التي ستبدأ في منتصف الليلة وتستمر لمدة شهر لحرس الحدود بـ"اللجوء إلى الإكراه النفسي والعنف الجسدي النسبي" لمنع المهاجرين من دخول البلاد.
كما تحظر حالة الطوارئ الحركة على مسافة 5 كيلومترات من حدود بيلاروس دون إذن من حرس الحدود، كما يمكن سحب الهواتف المحمولة من المهاجرين ومنع التجمعات العامة بالقرب من الحدود وفي المخيمات.
تتهم الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي مينسك بتشجيع المهاجرين غير الشرعيين من الشرق الأوسط وأفغانستان وإفريقيا على عبور الحدود إلى الاتحاد الأوروبي ردا على العقوبات الأوروبية المفروضة عليها مؤخرا.
اترك تعليق