رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
التحريات تكشف تفاصيل انتحار شابين بالإسكندرية
جريمة انتحار بشعة هزت أركان محافظة الاسكندرية. لكون المنتحرين من زهرة شباب الثغر وأسرتهما ثرية وينعمان بجميع سبل الحياة. وحتي الآن جاري البحث حول أسباب الانتحار.
كشفت المعاينة التحريات عن الواقعة. وبدايتها بقيام المدعو علي..ا "20 سنة" طالب بكلية الهندسة بالاكاديمية بحجز حجرة بفندق محدود بأحد عقارات منطقة محطة الرمل لشخصين بـ 650 جنيهاً في اليوم بالافطار وأكد علي إدارة الفندق حضور صديق له في اليوم التالي وأن الحجز لمده يومين وكان يصطحب معه حقيبة صغيرة بها ملابسه الداخلية وأدوات انتحاره.. وبالفعل حضر المنتحر الثاني عمر.م "21 سنة" طالب بطب الاكاديمية ومعه حقيبته ورفض الاثنين تناول العشاء ولم يخرجا من الحجرة طوال اليوم وهو ما أثار انتباه ادارة الفندق. وفي اليوم التالي لم يخرجا لتناول الافطار ومع طرق الباب عليهما دون مجيب حاولت ادارة الفندق فتح باب الحجرة دون جدوي لغلقه من الداخل. فقام أحد عمال الفندق باستعلام الامر من خلال الشرفة ليجد جثتي الطالبين.. ومع انتقال مباحث العطارين وكسر باب الحجرة كانت المفاجأة الاولي أن مفتاح الحجرة مكسور داخل القفل لعدم فتح الباب وانقاذهما.. أما المفاجأة الثانية فكانت بزحف أحد المنتحرين لباب الحجرة لمحاولة الخروج ووجود آثار محاولة قطع الكيس النايلون الذي يرتديه حتي أنه قد تبول علي نفسه من الخوف ليلقي مصرعه علي الارض. بينما توفي الآخر علي السرير وفي مكانه.
كشفت التحريات المبدئية أن المُخطط لكيفية الانتحار هو طالب الطب لغرابتها. حيث قام كل منهما بتفريغ زجاجة كلور قوي ذات رائحة نفاذة منتشرة في أرجاء الحجرة عند المعاينة ووضعها داخل كمامة ارتداها لإحكام غلقها علي الأنف وارتداء كيس نايلون قوي أعلي الرأس واغلاقه بالقفل الخاص بالدراجات البخارية لإحكام اختناقهما والأغرب كانت بارتداء كل منهما نفس الملابس وهي عبارة عن فانلة داخلية وبنطلون رياضي.. وأرسل كل منهما رسالة عليپ تليفون الآخر بنفس النص وهي انهما يستحقان حياة أفضل وأنه لا أمل في حياة كلها غش وخداع وخيانة.پ
الغريب أن طالب كلية الطب مدلل وهو شاب علي أربع اناث ورجحت المباحث أن طالب الهندسة هو الأكثر تأثيراً علي الآخر. كما كشفت التحقيقات أن مصاريف دراسة الطالبين تتعدي الـ 200 ألف جنيه سنوياً ولا يوجد أي مبرر للجريمة.
اترك تعليق