بعض الامراض الجلدية المزمنة  والتى تحتاج لفترات علاجية طويلة تستلزم طرق علاج آمنة بالعودة للطبيعة  لخلوها من اى آثار جانبية وللحفاظ على أجهزة الجسم الداخلية وتقوية المناعة .

أكدت دكتورة أغاريد الجمال إستشارى الأمراض الجلدية ورئيس الجمعية العربية لعلاج الامراض الجلدية والصدفية ، أننا فى  زمن الكورونا الذى نعيشه حاليا والتى تؤدى لضعف مناعة الجسم أصبح من الضرورى فى حالة علاج بعض  الامراض الجلدية المزمنة  كالصدفية او البهاق تجنب  اللجوء للعلاج البيولوجى أوالادوية المثبطة للمناعة كالميزوتركسات إلا فى الحالات الضرورية القصوى ودرجات الإصابة الشديدة تجنبا لزيادة المضاعفات السلبية لتلك الادوية على مناعة الجسم المنهكة بفعل الكورونا

أضافت دكتورة أغاريد ان الصدفية مرض جلدى ليس له سبب واحد  يمكن تحديده ولكن هناك  عدة عوامل قد تؤدى للإصابة بها ، منها العامل الوراثى او المناعى  او النفسى او نتيجة لتركيب جينى معين للشخص المصاب يساعد على ظهور المرض عليه او للعوامل السابقة مجتمعة ،

اوضحت ان الإصابة بالصدفية لاترتبط بالنوع ولابمرحلة عمرية محددة  فقد تصيب الاطفال و الشباب والكبار وايضا تصيب الجنسين ذكورا وإناثا .

وقالت دكتورة اغاريد ان الصدفية قد تصيب الشعر او الأظافر او الجلد  عامة ولكل أعراضه ، فقد تصيب  الجسم خاصة فى أماكن الإحتكاك مثل منطقة الكوعين والركبيتين وفى الثنيات الجلدية وكف اليد و باطن القدم ، وتظهر على شكل بقغ حمراء عليها قشور بيضاء تشبه قشر السمك لذلك أسموها  بالصدفية وقد تصيب فروة الرأس فى حالتها البسيطة على شكل قشوربيضاء مثل قشور  الشعر العادية ولكن بدرجة اكثر سمكا ولكن فى الحالات الشديدة تتطور لحزام قشرى من القشور البيضاء الكثيفة حول الجبهة وخلف الأذنين و تنزف دما فى حالة حكها او محاولة تقشيرها ، ايضا تصيب الصدفية الأظافر وتأتى على شكل نقاط غائرة على الظفر لونها ابيض او فى شكل خطوط صفراء وفى حالات الإصابة الشديدة قد ينفصل الظفر عن الجلد وممكن تصيب ظفرا واحدا أو الاظافر العشرين لليدين والقدمين .

لذلك تنصح دكتورة أغاريد فى حالة ظهور اى من تلك الاعراض السابق توضيحها سواء بقع حمرا او قشور بيضاء او خطوط ونقاط غائرة على الأظافر بضرورة اللجوء لطبيب الأمراض الجلدية المتخصص لتشخيص الحالة بصورة سليمة حيث يمكن السيطرة على المرض بشكل أفضل فى مراحله الاولى .

جدير بالذكر ان دكتورة أغاريد هى اول من إخترع علاج للصدفية  عبارة عن مركبات مستخلصة من زيوت وأعشاب طبيعية منذ عدة سنوات تم تسجيلها بوزارة الصحة المصرية واثبتت نجاحا باهرا فى علاج العديد من مرضى الصدفية  محليا وعالميا .. ومن هذا المنطلق أكدت  انه كلما بدأ المريض مراحل علاجه مبكرا خاصة  فى حالة الإصابة الخفيفة كلما قصرت مدة العلاج كما ان اللجوء لعلاج الصدفية  بالمركبات الطبيعية لفترات طويلة مع بعض المكملات الغذائية يعد أكثر امانا للمريض ويحافظ على مناعته وبقية اجهزة جسمه الداخلية  ، وهى مركبات بعضها  خليطا من زيت الزيتون وزيت العرعر او مستخلص الصبار وصمغ العسل والمريمية وغيرها من المركبات الطبيعية  والتى يتم خلطها بنسب محددة يتم دهان الجلد والأظافر  بها  كمراهم او تدليك فروة الرأس بها كزيوت  او غسل الشعر بها كشامبو مما يمنح المريض  امانا و يغنيه عن اللجوء للعلاج  البيولوجى والادوية المثبطة للمناعة والتى  تزداد مضاعفاتها  السلبية على الجسم ومناعته خاصة مع استخدامها فى العلاج  لفترات طويلة ، ولهذا السبب  أصبحت نظريات الطب الحديث تفضل اللجوء  للعلاج  بمركبات مستخلصة من الطبيعية والتى اثبتت نجاحا باهرا فى علاج هذه المرض .

المركبات الطبيعية لعلاج الصدفية أكثر أمانا

Previous Next