اكد خبراء الامن ان هناك فلسفه عقابيه جديدة داخل مركز الإصلاح والتأهيل بوادي النطرون، تتمكن من تحويل فترة العقوبة إلى فترة للاستثمار في البشر.
وأوضح الخبراء ان طرح فكرة الحرف اليدوية المختلفة وتعليم فنون ومحو أمية، بداخل مركز الإصلاح والتأهيل، يأتي في ضوء الأساليب السياسة العقابية الحديثة التي تعتمد على التكنولوجيات والتقنيات الحديثة وبرامج الإصلاح والتأهيل المتخصصة التي تسهم في إعادة اندماج النزلاء الإيجابي في المجتمع عقب قضائهم فترة العقوبة وهو ما أشاد به الحضور
وتم مؤخرًا إنشاء مراكز الإصلاح والتأهيل بمواصفات جاءت تماشياً مع إستراتيجية الدولة المصرية في مجال حقوق الإنسان وضرورة توفير كافة سبل الحياة الجيدة للنزيل لإصلاحه بما يُكّون لديه فكر وعقيدة جديدة ليخرج للحياة إنساناً سوياً متعلماً بفكراً يسمح له بالإنخراط فى المجتمع.. فإلى جانب تنفيذ العقوبة فى مراكز التأهيل يكون التأهيل وإعادة تعليم السلوكيات الصحيحة ، وهو مايتيح لهم فرصة ثانية للحياة.
ومركز تأهيل وادي النطرون تم تصميمه بأسلوب علمي وتكنولوجيا متطورة استُخدم خلالها أحدث الوسائل الإلكترونية، كما تمت الاستعانة في مراحل الإنشاء والتجهيز واعتماد برامج الإصلاح والتأهيل على أحدث الدراسات التي شارك فيها متخصصون في كافة المجالات ذات الصلة للتعامل مع المحتجزين وتأهيلهم لتمكينهم من الاندماج الإيجابي في المجتمع عقب قضائهم فترة العقوبة.
اترك تعليق