قال محمد ميزار المحامي والخبير القانوني أن إلغاء مد حالة الطوارئ هو أعلي ضمان لسقف الحريات وتجسيد لواقع دولة مدنية معاصرة استطاعت أن تحقق الأمن والأستقرار بسباق مع الزمن هذا بالإضافة لملف التنمية والإصلاح الإقتصادي والعمل على تحسين مشروعات البنية التحتية بالتزامن مع العمل على الجانب التكنولوجي في مؤسسات الدولة وخدمات التحول الرقمي.
وأكد أن هذا الأمر يعد إشراقة أمل ونور وتطلعات لمستقبل أفضل وهو حدث اقل مايوصف به أنه حدث تاريخي يعكس الفارق بين ما وصلت إليه مصر وبين حالة التخبط والارتباك لدول عديدة يالمنطقة لم تخرج بعد من حالات الفوضي وغياب العمل المؤسسي داخلها.
أن الشعوب والعوام كانت دائما وأبدا أقل مايوصف عن رؤيتهم لقوانيين حالات الطوارئ أنها وصاية عالمية من تكتلات ودول مثل الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها وكان هناك من يري تصورات لها أنها تمثل القبضه الحديدية للسلطة التنفيذية التي تضع كل المقاليد في يدها.
وكانت المنظمات الحقوقية لاتنظر لها سوي من جانب واحد كونها تضييق للحريات وللعصف بها دون أدني لأي اعتبارات امنيه.
وأضاف أن هذا الأمر يعكس مدلول الجمهورية الجديدة ويمثل إنتصار حقيقي في مختلف مناحي الحياه ولصورة مصر التي وصلت إليها
وداعاً للطوارئ وأهلاً بمدلول الجمهورية الجديدة.
اترك تعليق