ذكرت دراسة أوردها موقع صحيفة "فايننشال تايمز"، أن اقتصاد المملكة المتحدة استعاد انتعاشه خلال شهر أكتوبر الجارى، رغم نقص الإمدادات التى تضر بنمو التصنيع، وتضخم التكلفة الذى وصل غلى مستوى مرتفع جديد.
ارتفع مؤشر مديرى المشتريات الذى نشرته مجموعة الأبحاث "أى إتش إس ماركت" ومعهد "تشارترد" للمشتريات والتوريد، إلى أعلى مستوى له خلال 3 أشهر ليصل إلى 56.8 نقطة فى أكتوبر الجارى، مرتفعا من 54.9 نقطة فى شهر سبتمبر الماضى، متجاوزا توقعات الاقتصاديين فى استطلارع الرأى الذى أجرته "رويترز" والبلغة 54 نقطة.
جاء ارتفاع مؤشر مديرى المشتريات، مدفوعا بقطاع الخدمات، الذى يمثل نحو 80 % من الاقتصاد، حيث ارتفع المؤشر لأعلى مستوى خلال 3 أشهر ليصل إلى 58 نقطة، كما جاء معدل توفير الوظائف فى جميع انحاء العالم قريبا من الرقم القياسى المرتفع لشهر أغسطس الماضى.
أفاد المشاركون فى الاستطلاع، بأن الأعمال التجارية والإنفاق الاستهلاكى قد ازدهرا؛ بسبب تراجع قيود "كوفيد-19"، ومع ذلك حذر كريس ويليامسون- كبير الاقتصاديين التجاريين فى "أى إتش إس ماركت"- من احتمالية تباطؤ النمو فى الخدمات وسط الارتفاع الأخير فى حالات الإصابة بكورونا.
انخفض - فى الوقت نفسه- مؤشر الإنتاج الصناعى إلى أدنى مستوى له خلال 8 أشهر ليصل إلى 50.6 نقطة.
اترك تعليق