قال كريم كمال رئيس الاتحاد العام لأقباط أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للعاصمة اليونانية اثينا اليوم وعقد القمة المصرية اليونانية القبرصية تمثل اهمية استراتيجية للبلدان الثلاثة في القطاعات العسكرية والمائية والسياحية في في قطاع البترول والغاز.
وأضاف كمال لقاء الرئيس السيسي برئيس وزراء اليونان والرئيس القبرصي يمثل دعم جديد وكبير للمشروعات القائمة والمشروعات الجديدة والتي يوف تساهم في تنمية اقتصاديات الدول الثلاثة.
موضحاً أن العلاقات المصرية اليونانية القبرصية ليست وليدة اليوم ولكنها ترجع الي عقود طويلة حيث تعيش جالية مصرية كبيرة في اليونان وأخري في قبرص وقد ساهمت هذه الجاليات في تنمية العلاقات من خلال مشاريعهم وإقامتهم منذ عقود طويلة في البلدين الشقيقين وفي المقابل هناك جالية يونانية كبيرة تعيش في مصر منذ عقود طويلة ايضا تساهم في دعم الروابط المشتركة وتساهم في دعم الاقتصاد المصري كما توجد علي ارض مصر مقر بطريركية الاسكندرية وسائر افريقيا للروم الارثوذكس (البطريركية اليونانية) والتي ترعي ملايين المواطنين في مصر وأفريقيا من مصريين ويونانيين وابناء افريقيا وتمثل رابط مهم في دعم العلاقات المصرية اليونانية والمصرية الأفريقية كما انها منبر لنشر ثقافة الاعتدال والتسامح.
وأشار كمال ايضا للدور الكبير للجالية القبرصية في مصر والبارز في دعم العلاقات المشتركة.
واشاد بالدعم اليوناني القبرصي لمصر في قضية سد النهضة.
اترك تعليق