انطلقت صباح اليوم فعاليات ورشة عمل "التنمية المستدامه للبحر الأحمر: سبل الحوكمة؛ الموارد، المؤثرات و الإدارة من أجل مستقبل مستدام" بفرع المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد بالغردقة تحت رعاية ا. د. عمرو زكريا حمودة رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد (NIOF) بالتعاون مع المعهد الدولي المحيطات (IOI).
حضر ورشة العمل ا. د. محمود عبد الراضي دار مدير الفرع نائبا عن السيد ا. د رئيس المعهد و الدكتورة لمياء إسماعيل رئيس مديرى المعهد الدولى للمحيطات ومنسق الورشة.
فى البداية رحب ا. د . محمود دار بالسادة المتدربين واعطاء نبذة مختصرة عن تاريخ معهد علوم البحار والتخصصات والمعامل والفروع المختلفة والدور المنوط بيه كل فرع.
وجاءت كلمة الدكتورة لمياء حول فعاليات الورشة المقامة داخل فرع المعهد بالغردقة.
حيث تحدثت الدكتورة لمياء حولة محاور الورشة الرئيسية واكدت انها تنقسم الى اربع محاور من حيث القانون البحري والقانون البيئى والاتفاقيات الدولية وكذلك البيئة البحرية والموارد الطبيعية من موارد جيولوجية وايضا البيئة البحرية من حيث الاستخدامات مثل النقل البحري والملوثات التى يؤذى بها تلك البيئات البحرية مثل البقع الزيتية وبروتوكول الادراة المتكاملة للشواطئ الساحلية وكيفية ادارة الاقتصاد الازرق البحري) مما يعود بالنفع على المجتمع.
وجاءت المحاضرة الأولى للدكتورة هبة شعرواى رئيس وحدة المشروعات الأجنبية ومنسق خطة عمل البحر المتوسط بجهاز شئون البيئة حول نظرة عامة عن اتفاقية حمابة بيئة الأبيض المتوسط من التلوث والتى يطلق عليها ( اتفاقية برشلونة).
تناولت الدكتورة هبة مقدمة عامة عن الاتفاقيات الدولية البيئية وتصنيفها وفقا لعدد من المعايير والبروتوكولات التابعة لها والمراكز الإقليمية التى تتولى تنفيذ الأنشطة والمهام والبرامج المنوطة بها الاتفاقية وكيفية استفادة مصر من هذة الاتفاقية فى ضوء المنح الممنوحة لمصر كدولة عضو من أهم الأعضاء وأكثرهم التزاما.
كما تحدث الدكتور وليد الصاوى الاستاذ المساعد بمعمل بيولوجيا المصايد بالمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد فى المحاضرة الثانية " مصايد البحر الأحمر :نظرة عامة إقليمية وقومية والتى تناولت الخصائص العامة لمصايد البحر الأحمر من حيث طرق الصيد المستخدمة وتنوعها والانواع المستهدفة ومدى تطور اساطيل الصيد بالدول المختلفة التى لها سواحل على البحر الأحمر
واشاد الدكتور الصاوى بالدور التى تقوم بها الدولة فى طرق الصيد المستخدمة بالمياه المصرية وموانى الإنزال وفترات منع الصيد والانواع المصادة من حيث التنوع والكميات.
و استهل القبطان بحرى هشام هلال استاذ الاكاديمية العربية للتكنولوجيا والنقل البحرى محاضرات اليوم بالقاء محاضرة منقسم الى جزئين حول القوانين البحرية وتنظيم الملاحة الدولية والذى تحدث فيها عن الاتفاقات والقوانين الدولية وتطبيقها والأستفادة منها وكيفية الدراسة والعائد ومنها.
وتحدث القبطان هشام عن اهمية البحث العلمى فى تشريع القوانين البحرية والتشريعات الدولبة واهمية الأبحاث.
واستكمل القبطان هشام المحاضرة الثانية حول اهمية المنظمات الدولية تطبيق القوانين وتاثيرها على الحياة البحرية والسيطرة القوية من خلال انظمة التفتيش الدولى واصدار التصاريح الدولية
وشرح القبطان هشام الفرق بين الاتفاقات الدولية والمحلية وتشريع القانون الدولى والمحلى وتاريخ الاتقافات والمعاهدات الدولبة وتاسيسها واهميتها.
واختتم اليوم الأول من ورشة العمل بمحاضرة للكابتن أحمد فؤاد كبير مدربى الغوص والمتخصص فى الأدارة البيئية حول انواع القروش فى البحر الأحمر واهميتها فى التوازن البيئى، حيث تحدث عن حوادث القروش وكيفية التعامل مع القرش عند ظهوره و الانواع المفترسة .
اترك تعليق