كتبت-شيماء الشريطى
أكد المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة أن الهدف المطلوب من جلسات الحوار المجتمعي الثالث لمنتدي الحوار الوطني للشباب ، هو مناقشة كافة القضايا والمشاكل التي يعاني منها الشباب ، ثم تحديد آليات لكيفية الحل والوصول لنتائج ، والوصول إلي إختيار مجموعة من المشاركين تشارك في حل القضايا ._x000D_ _x000D_ جاء ذلك خلال أعمال الحوار المجتمعي الثالث بإستضافة شباب المخترعين والمبتكرين والعلماء الشباب والباحثين ، بمركز شباب الجزيرة ، إستعداداً لبرنامج منتدي الحوار الوطني للشباب تحت عنوان " بقوة شبابها....تحيا مصر "، والذي أعلن السيد رئيس الجمهورية بمناسبة إعلان عام 2016 عاماً للشباب ._x000D_ _x000D_ _x000D_ _x000D_ وأضاف عبد العزيز ان شباب مصر واع لمجريات الأمور التي تحيط بهم ، كما جدد رفضه للقول بأن الشباب المصري غير جاد وغير مكترث لقضايا وطنه ._x000D_ _x000D_ واقترح عبد العزيز تكوين مجموعة من الشباب المشارك بالحوارات المجتمعية لبرنامج منتدى الحوار الوطني للشباب للمشاركة في إعداد قانون إنتخابات المحليات ، الذي أوكل لوزارات الشباب والرياضة ، الشئون البرلمانية ، العدل ، المالية ، التنمية المحلية ، التخطيط والإصلاح الإداري ، والتضامن الاجتماعي._x000D_ _x000D_ وفي سياق آخر ، تحدث عبد العزيز عن انتقاد البعض من النقاد الرياضيين حول رحلات الوزارة لمدينة شرم الشيخ ، مؤكداً أن الوزارة تدعم الشباب في هذا السياق بشكل كبير ، وأضاف قائلاً : حتى الآن زار مدينة شرم الشيخ حوالي 40 الف شاب وفتاة بتكلفة 16 مليون جنيه ومستمرين حتي منتصف العام الجاري ._x000D_ _x000D_ وطالب الشباب المشارك وزارة الشباب والرياضة ، بضرورة توفير الدعم المادي والمعنوي والإجتماعي للشباب ، واحتواء الشباب ، وأن تكون الكفاءة والاجادة والجهد هي المعيار الحقيقي والأساسي لتولي المناصب والوظائف ، التواصل الإعلامي والشفافية ، وتطوير التعليم والصحة ._x000D_ _x000D_ يذكر أن الجهات الشريكة لأعمال المنتدي هي ؛ رئاسة مجلس الوزراء ، ااوزارات والهيئات الحكومية المهنية بالشباب ، وزارة التعليم العالي والتضامن الإجتماعي والثقافة والأوقاف والإتصالات ، الهيئة العامة للاستعلامات ، المجالس القومية المتخصصة ، مجلس النواب ، الأزهر والكنيسة ، الأحزاب السياسية ، الإتحاد العام للجمعيات الأهلية والنقابات والاتحادات ، إتحاد الاذاعة والتلفزيون والقنوات الفضائية ، نقابة الصحفيين ، و المراكز البحثية._x000D_