دارت الجلسة الثالثة لمؤتمر "إعلاميون ضد الكراهية"، بعنوان "وسائل التواصل الإجتماعي وخطاب الكراهية الإعلامي تقنين التقنية"، وأدار الجلسة الإعلامي تامر أمين، الذي أكد خلال فاعليات الجلسه أن وسائل التواصل الإجتماعي لم تعد افتراضيه بل أصبحت واقع بكل ما تحمله الكلمة من معنى، مضيفا أنها أصبحت مصدرا للمحتوى الإخباري.
واستكملت الإعلامية إيمان اغوثان بأن وسائل التواصل الإجتماعي أصبحت أمر متعلق بالفضاء المفتوح دون قيد أو شرط، لذا يعتبر التقنين جزء من الحل لإيجاد مقاربة شاملة تتضمن الجانب القانوني لمواجهة خطاب الكراهية.
وأكد الإعلامي عبدالله طلافحه أن تقنين استخدام وسائل التواصل الإجتماعي ليس سهلا ولكنه ممكن، مشيرا إلى بدء وسائل التواصل الإجتماعي بإجراءات الرقابة على المحتوى.
وأوضح الإعلامي سمير الحباري أن هناك شعره رفيعه بين حرية التعبير وخطاب الكراهية، مشيرا إلى أن هناك البعض دفع حياتهم ثمنا لعدم إدراك الفرق بينهما.
يذكر أن مؤتمر"إعلاميون ضد الكراهية" ينعقد على مدار يومي ٢٧ و ٢٨ سبتمبر الجاري، بهدف خلق اتجاه إعلامي عربي يؤمن بالمسؤولية الإنسانية للإعلام، ودوره في بناء الوعي الفكري، ومواجهة الكراهية والتطرف والتمييز تجاه الآخر، واستمرارًا للتعاون بين مجلس حكماء المسلمين والإعلاميين العرب، والذي بدأ من خلال التجمع الإعلامي العربي، وإطلاق مدونة العشرين للعمل الإعلامي من أجل الأخوة الإنسانية في ٤ فبراير ٢٠٢٠ في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
ويعقد المؤتمر عدة جلسات متخصصة تناقش محاور هامة من بينها، الكراهية في الإعلام العربي وآفاق تجاوزها، وصورة الإنسان العربي في الإعلام الغربي، كما تتناول الجلسات خطاب الكراهية في وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى احتواء وباء الكراهية الذي تزامن مع تفشي وباء كورونا، كما يناقش المؤتمر أثر التشريعات القانونية والمواثيق الإعلامية ومسؤولية المؤسسات الإعلامية الرسمية والنقابية في مواجهة خطاب الكراهية، ويشارك في المؤتمر نخبة من أبرز الإعلاميين العرب في مختلف أشكال الإعلام الإلكتروني والمرئي والمسموع والمقروء، وقادة المؤسسات الإعلامية والنقابية
اترك تعليق