زادت مبيعات منازل الأسرة الواحدة في الولايات المتحدة للشهر الثاني على التوالي في أغسطس، لكن من المحتمل أن يكون الطلب على المساكن قد بلغ ذروته بعد انتشار جائحة كوفيد -19 في الشراء.

كما أظهر التقرير الصادر عن وزارة التجارة اليوم الجمعة أن المعروض من المنازل الجديدة في السوق الشهر الماضي كان الأكبر منذ ما يقرب من 13 عامًا، مع عدم تغير الأسعار على أساس شهري. جاء ذلك في أعقاب أنباء يوم الأربعاء عن انخفاض مبيعات المنازل المملوكة سابقًا في أغسطس.

قال كونراد دي كوادروس، كبير المستشارين الاقتصاديين في Brean Capital في نيويورك: "تشير هذه البيانات إلى أن الارتفاع في مبيعات المنازل الجديدة خلال الوباء قد انحسر وارتفعت مخزونات المنازل غير المباعة إلى مستوى طبيعي أكثر فيما يتعلق بالمبيعات".

ارتفعت مبيعات المنازل الجديدة بنسبة 1.5٪ إلى معدل سنوي معدل موسمياً قدره 740.000 وحدة الشهر الماضي. تم تعديل وتيرة مبيعات يوليو لتصل إلى 729000 وحدة من 708000 وحدة تم الإبلاغ عنها سابقًا.

زادت المبيعات 6.0٪ في الجنوب المكتظ بالسكان وزادت 1.4٪ في الغرب. ارتفعت بنسبة 26.1٪ في الشمال الشرقي ، لكنها تراجعت بنسبة 31.1٪ في الغرب الأوسط. كان الاقتصاديون الذين استطلعت رويترز آراءهم توقعوا مبيعات المنازل الجديدة ، التي تمثل حوالي 11.2٪ من مبيعات المنازل الأمريكية ، لتصل إلى معدل 714 ألف وحدة.

انخفضت المبيعات بنسبة 24.3٪ على أساس سنوي في أغسطس. لقد كافحوا لتحقيق مكاسب كبيرة منذ ارتفاعها إلى معدل 993000 وحدة في يناير ، وهو أعلى معدل منذ نهاية عام 2006.. تم تقييد البناء بسبب ارتفاع أسعار المدخلات ، فضلا عن نقص الأراضي والعمالة.

قال مارك باليم ، نائب كبير الاقتصاديين في فاني ماي في إن "هذا التقرير لا يزال يسلط الضوء على الصعوبات المستمرة التي يواجهها بناة المنازل أثناء محاولتهم العمل من خلال تراكم أعمال البناء الحالي ، بسبب نقص العمالة وارتفاع تكاليف المواد والنقص التام". واشنطن.

يقوم بعض البائعين بتخفيض أسعار طلباتهم وتغير معنويات المستهلكين تجاه شراء منزل. 

يهدأ الطلب على المساكن بعد أن قال مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء إنه من المحتمل أن يبدأ في خفض مشترياته من السندات الشهرية في أقرب وقت في نوفمبر ، وأن الزيادات في أسعار الفائدة قد تتبع بسرعة أكبر مما كان متوقعًا. اقرأ أكثر

ومع ذلك ، لا تزال أساسيات سوق الإسكان قوية. يؤدي تشديد سوق العمل إلى رفع الأجور. لا يزال سوق الإسكان الجديد مدعومًا بالنقص الحاد في المنازل المملوكة سابقًا.

ارتفع متوسط ​​سعر المنزل الجديد بنسبة 20.1٪ في أغسطس إلى 390.000 دولار عن العام الماضي. لم تتغير الأسعار على أساس شهري. في الشهر الماضي ، ظلت مبيعات المنازل الجديدة مركزة في النطاق السعري 200000 دولار أمريكي - 749000 دولار أمريكي.

تمثل المبيعات في شريحة الأسعار التي تقل عن 200000 دولار ، وهي الشريحة المرغوبة من السوق ، 3٪ فقط من المعاملات.

كان هناك 378000 منزل جديد في السوق في أغسطس. كان هذا أكبر عدد منذ أكتوبر 2008 ، وارتفع من 366000 في يوليو. وشكلت المنازل قيد الإنشاء 62.7٪ من المخزون ، فيما بلغت نسبة المنازل التي لم يتم بناؤها 27.8٪.

أشارت نانسي فاندن هوتين ، الخبيرة الاقتصادية الأمريكية في أكسفورد إيكونوميكس في نيويورك: "إن الحاجة إلى العمل من خلال هذه الأعمال المتراكمة يجب أن تدعم بناء منازل جديدة في الأشهر المقبلة حتى لو تحركت وتيرة المبيعات جانبًا".