هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

أولى ورش عمل منتدى شباب العالم...أجندة 2063 أفريقيا التي نريدها
عقد عصر اليوم الخميس 1 نوفمبر 2018، بمركز المؤتمرات الدولي بمدينة شرم الشيخ،أولى ورش العمل التحضيرية لمنتدى شباب العالم 2018 ،بعنوان "أجندة 2063 ... أفريقيا التي نريدها"، والتي تهدف إلى زيادة الوعي بأجندة أفريقيا 2063 ،وتحفيز مشاركة الشباب فيها

شرم الشيخ / عبير فتحي 
 
عقد عصر اليوم الخميس 1 نوفمبر 2018، بمركز المؤتمرات الدولي بمدينة شرم الشيخ،أولى ورش العمل التحضيرية لمنتدى شباب العالم 2018 ،بعنوان "أجندة 2063 ... أفريقيا التي نريدها"، والتي تهدف إلى زيادة الوعي بأجندة أفريقيا 2063 ،وتحفيز مشاركة الشباب فيها، والسعي لتبادل الخبرات؛ للخروج بمجموعة من الحلول والابتكارات التي تساعد في تطبيق األجندة على أرض الواقع التنمية.
 
- تعظيم الشعور بالروح الأفريقية
 
تحدث في بداية الورشة الدكتور خالد حنفي -الباحث في الشؤون الأفريقية حول الأجندة، مؤكدا أن التنمية هي الهدف الرئيس لها، ثم فتح حواًرا مع الشباب الحاضرين، الذين طرحوا رؤاهم وطموحاتهم للقارة السمراء، مؤكدين أن أحالمهم لأفريقيا أن يكون لكافة مواطنيها جواز سفر عابر للحدود، مع حل مشكلة البطالة التي تؤرق الكثير من شبابها، واقترح أحدهم أن يتم عمل منصة إلكترونية تسهل الوصول لفرص العمل في القارة، فيما طرح أحدهم مشكلة الأدوية المغشوشة التي تعاني منها القارة الأفريقية، وهو ما يتسبب في زيادة نسبة الوفيات التعاون.
 
 مضيًفا أن أجندة أفريقيا ليست بمعزل عن الماضي، حيث إنها بنيت على التجارب السابقة في التعاون الأفريقي، بدًءا من نشأة الوحدة الافريقية عام 1963، والتي هدفت إلى تحرر دول القارة، وأن تبني قوتها الاقتصادية، وما تلى ذلك من أشكال التعاون مثل منظمة الكوميسا وإيكواس ثم استعرض مبادئ الأجندة، وهي: التضامن، والشعور بالاتحاد، وتعظيم الشعور بالروح الأفريقية، لافًتا إلى أن أهداف الأجندة هي: التنمية، سواًء من خلال مواجهة الفقر، أو زيادة الاستثمار، بالإضافة إلى التكامل الأفريقي والأمن  واستعادة القيم والهويات الأفريقية، وأن تصب كل الأهداف في بناء قوة لافريقيا في المجتمع الدولي.
 
وتمنى خالد حنفي في ختام حديثه، أن يكون للشباب دوٌر كبيٌر في تطبيق استراتيجياتها التي تعتمد على الاهتمام بالتعليم والتدريب بصورة كبيرة، ومكافحة الإرهاب.
 
- استراتيجية مواجهة الإرهاب ..وتحسين الأوضاع الاقتصادية
 
ثم تحدث أحمد عسكر - الباحث المتخصص في الشأن الأفريقي بالاهرام عن مكافحة الإرهاب في القارة الأفريقية من خلال أربعة محاور وهي :واقع ظاهرة الإرهاب في قارة أفريقيا وخريطة التنظيمات الإرهابية في القارة والجهود الإقليمية في مواجهة الإرهاب في أجندة أفريقيا 2063.
 
وأوضح عسكر أن الإرهاب هو أحد أكبر المعوقات التي تواجه القارة، مع تصاعد عدد التنظيمات الإرهابية رهابية خلال الأعوام الأخيرة والتي أصبح لها تمدد إقليمي إلى دول الجوار، مثل: الحركة الإرهابية "بوكو حرام" في نيجيريا، وحركة الشباب الصومالية، مفيدا أن المؤشرات القومية أظهرت أن القارة الأفريقية بها 64 تنظيم إرهابي، بالإضافة إلى أنها تضم أخطر البؤر الإرهابية  في العالم؛ مما يهدد الأمن الإنساني .
وأضاف أن استراتيجية مواجهة الإرهاب تهدف إلى حشد وتحسين الأوضاع الاقتصادية لمواطني القارة، والدمج الاجتماعي، وزيادة قدرات القوات المسلحة، وتحفيز المواطنين لإبلاغ عن الحركات الإرهابيةرهابية.
 
- التضامن والشعور بالاتحاد
 
من جانبهم أرجع المشاركون أسباب انتشار ظاهرة الإرهاب في أفريقيا إلى: الفقر، والجهل، والتدخل الخارجي، وارتفاع معدالت البطالة،والصراعات السياسية والدينية، ومحاولة السيطرة على الموارد المختلفة،والخطابات المحرضة على الكراهية والعنف، وعدم السيطرة على الحدود من قبل الحكومات، وإهمالها ألصوات مواطنيها.
 
وفي ختام الجلسة أكد عسكر على أن أفريقيا غنية بالموارد والمقومات التي تجعلها في مصاف الدول المتقدمة، وأن فكرة التنمية في القارة الأفريقية مرتبطة بالأمن ..فالأمن دون تنمية والتنمية دون أمن، مشددا على أن تحقيق التنمية مرتبط بشكل أساسي بالحد من تهديدات التنظيمات الإرهابية في مختلف بؤر الصراع في القارة الألفريقية.




تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق