سادت حالة من الغضب بين الجمهور الأردني، بعد الإعلان عن تقديم حفل الفنان عمرو دياب، المقرر إقامتها في منتصف أكتوبر في منتجع واحة آيلة الأردني المطل على خليج العقبة، الأمر الذي وصل إلى مطالبات من نائب برلماني بإلغاء الحفل بجانب نشوب العديد من الأزمات.
ولم تكن تلك الأزمة الوحيدي التي صاحبت حفل عمرو دياب في الأردن، ولكن تسببت الحفل أيضًا في نشوب خلاف بين زوجين عقب طرح تذاكر الحفل، بعدما اكتشفت الزوجة طلب استدانة زوجها مبلغا على اسمها من إحدى الصناديق الإقراضية خلال الأسابيع الماضية، حسبما صرحت بعض المواقع الأردنية بالأزمة.
القصة بدأت عندما كشفت الزوجة أن زوجها أخفاه عليها أنه اقترض الأموال بحجة شراء ذهب لها لكنها علمت بالصدفة أنه قام بشراء تذكرتين لحضور حفل عمرو دياب، وهو ما أثار غضبها واستيائها بشكل كبير، الأمر الذى انتهى بالطلاق بينهما بعد تدخل أفراد من عائلتيهما.
وبعد ساعات قليلة من إعلان خبر أسعار التذاكر الحفل، ظهرت حالة حملات تطالب بإلغاء الحفل بسبب أسعارها الباهظة التي لا تتناسب مع الظروف الاقتصادية في الأردن والتي تتراوح قدرها بين 85 و300 دينار أردني، وهو ما يوازي 6 آلاف جنيه مصري، بالرغم من نفاذ جميع التذاكر في مدة لا تتجاوز الـ 15 دقيقة، بعد فتح باب الحجز إلكترونيا.
اترك تعليق