قالت عبير سليمان الكاتبة و الباحثة و رئيس مؤسسة ضد التمييز ان هناك ضرورة ملحة بعمل جمعى مجتمعى ثقافي تعليمى صريح يسقط العمم المدعية انها صاحبة نصح و ارشاد وفقه ووفاء للدين و صلاح المجتمع و التى تدعو بشكل مباشر الى العنف و التكفير و كره الاخر و تبنى الافكار التى ترشد نحو تغيير المنكر باليد بشكل يجعل المنكر مفسرا تفسيرا مطاطى يرسخ فكرة المصادرة و الاحكام العرفية و القبلية و الدموية التى اصبحت تخرج لنا قنابل موقوته تخرج علينا دفعات كقذائف و حمم حارقة ..ذلك استشهاد بسقوط عمة الشيخ يوسف القرضاوى الذى افتى سابقا بان " لو اميرك قالك اقتل نفسك من اجل الدين طيعه ..مما جعل هذا المنطق و المسار مفضوح النيل و الاستهداف._x000D_
_x000D_
وتابعت و لا استطيع اصف ما قاله وهو في ارذل العمر غير انه نسى مرضاة الله و غلب كفر مبين و هوى شخصى و فئوى على الانسانية و كافة الاديان التى تدعوا للسلام و عدم الايذاء حتى في اشد المواقف صدام وهى الحروب .. غلب هذا الكفر و انتزاع ايمان كان يفترض ان يكون في قلبه انتزع الضمير بلا هوادة وهو كان بالامس معلم و قدوة يسترشد بها .. صدر هذا العبث منه في اشد الاوقات حرج تمر بها الامة و المنطقة ..و نسي ان منارة النور و نوافذ السلام و حقن الدماء و الادراك و التدارك تأتى من علماء سطروا فقها و تحليلا و فتوى و اتخذوا القرآن الكريم منارة لهم ليهدوا كل عابر مضل و بحث عن الحق نحو سبيل الخير و السلام و فائدة الناس و المجتمع و الدين و الوطن و خدمة و سلام الاخر مهما بلغ الاختلاف معه ..عصف الشيخ هو وغيره من شيوخ بكل مسلم منطقى واعى كى يحققوا امرا محفزا لجيل مغيب تحول لمجرمين بسبب هؤلاء مدعي العلم الذى سقطوا جميعا عند سقوط عمتهم ووقارها و نبل رسالتهم المجردة من مطامع دنياوية جماعية فئوية انتهازية قمعية مسيطرة._x000D_
_x000D_
واضافت نعم لابد ان تسقط العمم دون هوادة من فوق رؤس شيوخ تدعوا للقتل و الاقتتال تحت لواء جهادى مدعى دموى و تحت مظلة قوامة الدين و الحفاظ علي متانته و صلاح الامة و هم يدمروها عنوة و بشكل ممنهج .... ليس لدينا غير اننا نتحد مجتمع مدنى و مؤسسات دولة و خاصة و افراد و دور عبادة تحت كلمة جريئة واعية لا تخشى غير الله و لا تقدس اشخاص لهم مريدين تم تغيبيهم.
اترك تعليق