تزيد الدهون من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مما يسبب زيادة في ضغط الدم واضطرابات التمثيل الغذائي، لذلك يحاول الباحثون إيجاد طرق لتحسين التمثيل الغذائي.
يشارك نسيج العضلات في عملية التمثيل الغذائي، ويساعد نشاطه على تقليل الالتهاب ومستويات السكر في الدم، وينتج عن زيادة كتلة العضلات تناقص خطر الإصابة بأمراض القلب، كما ذكر موقع "ميد بورتال".
ذكرت جمعية السرطان الأمريكية أن تمارين القوة مفيدة حيث إنها تحافظ على كتلة العضلات، وتزيد من قوة العظام ومرونة المفاصل وحرق السعرات الحرارية وفقدان الوزن، كما أنها تساعد على التوازن، وتدعم الإدراك المعرفي، وتسهل من مسار العديد من الأمراض المزمنة.
اختبر باحثون من جامعة بريستول أفضلية تقليل الدهون أو زيادة كتلة العضلات لعوامل الخطر القلبية الوعائية، لتُظهر أن زيادة الدهون مرتبطة بضعف معدلات التمثيل الغذائي المرتبطة بصحة القلب، وهذا الضرر يفوق بكثير الفوائد المحتملة لاكتساب العضلات، مما يحتم العمل على فقدان الدهون الزائدة.
اكتشف العلماء أن فترة المراهقة هي أفضل الأوقات للعناية بالعضلات، وأن قوة العضلات بالإضافة إلى الاستخدام المتكرر للعضلات يحسنان من المؤشرات الحيوية لصحة القلب أكثر من كتلة العضلات.
اترك تعليق