فقد جاء فيه أن إمساك الهاتف المحمول لقراءة القرآن منه على غير وضوء جائز، لأنه ليس مصحفًا كما قال العلماء، وأن المصحف الحقيقي هو الذي لا يجوز مسه إلا المطهرون، لذلك يجوز تلاوة القرآن دون وضوء بشرط ألا يمس المصحف، حيث لا يجوز تلاوة القرآن من المصحف دون وضوء.
لا يشترط الوضوء عند تلاوة القرآن، إذا كان يقرأه من شاشة إلكترونية أو من على الهاتف، أو الكمبيوتر وما نحوها، فقراءة القرآن بغير وضوء جائزة شرعًا، حيث يجوز أن يردد الشخص آيات من القرآن من حفظه أثناء سيره في الشارع على غير وضوء، وكذلك إذا كان يقرأ من الهاتف المحمول، حيث إن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- كان يقرأ القرآن على كل حال إلا إذا كان جنبا فلا يمس المصحف حتى يطهر.
اترك تعليق