يعتقد الجميع أن الشعور بالألم في منطقة القلب، يشير إلى احتشاء عضلة القلب أو ألم عصبي، ولكن في الواقع قد يشير إلى مشكلات خطيرة في المعدة والرئتين وحتى في الدماغ.
أوضح الطبيب الروسي ألكسندر مياسنيكوف، في حديث تلفزيوني، كيف نفهم أن سبب الألم في القلب، ومتى يجب فورا مراجعة الطبيب.
قال مياسنيكوف، إذا تمكن المريض من الإشارة بالضبط إلى مكان الألم فإن هذا يعني أن سبب الألم ليس في القلب، وإذا قال إن الألم في جميع أنحاء صدره، فهذا دليل على إصابته بذبحة صدرية فعلا.
أضاف، السبب الآخر الذي سيدهش الجميع، هو الهربس النطاقي، وهو مرض معد يصيب الأشخاص الذين سبق أن اصيبوا بجدري الماء. وهذا المرض يمكن أن يسبب ألما شديدا خلال فترة طويلة.
أشار مياسنيكوف، إلى أن الألم في الصدر يمكن أن يظهر بسبب مشكلات في الجهاز الهضمي، والألم العصبي ونوبات الهلع، كما أن الأسنان المصابة يمكن أن تسبب ألما في الصدر.
لفت: لمعرفة السبب الحقيقي للألم في منطقة القلب، يجب الانتباه إلى من يعاني منه وليس إلى طبيعة الألم.
ألمح: "لكي نفهم من هم أكثر عرضة للألم في منطقة القلب. يجب الأخذ بالاعتبار- الجنس والعمر والتدخين والوراثة وارتفاع مستوى ضغط الدم ومستوى الكوليسترول والسكر في الدم ووزن الشخص وهل يعاني من مشكلات في الكلى، وعلى ضوء هذه المعلومات، نستخلص النتائج".
فمثلا، إذا كانت فتاة عمرها 20 عاما تشكو من ألم في الصدر، لا تدخن ولا تشرب الكحول، فعلى الطبيب البحث عن أمراض أخرى تعاني منها. وأما إذا كان رجلا عمره 50 عاما، فاحتمال إصابته باحتشاء عضلة القلب كبير جدا.
وفى سياق متصل أكد مياسنيكوف، إذا كان الألم من القلب فعلا، فإن الحالة سيئة، لأن القلب لا يعلن عن نفسه في الحالات الاعتيادية.
نوه: "يجب معرفة عوامل الخطر الحقيقية والتفكير بكيفية الإقلاع عن التدخين وتخفيض الوزن".
اترك تعليق