رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
ارتفاع إنتاج الطاقة البحرية الأمريكية بعد إيدا
تقدمت شركات الطاقة في ساحل الخليج الأمريكية اليوم الجمعة، عملية التعافي من إعصار إيدا على جبهات قليلة، لكنها تراجعت في أماكن أخرى مع تراجع الإنتاج في وقت سابق بسبب نقص الطاقم والطاقة والوقود.
تم إعادة فتح الموانئ وإعادة تشغيل بعض خطوط الأنابيب حيث أكملت الشركات تقييمات ما بعد العاصفة. ومع ذلك ، لا تزال هناك عقبات أكبر أمام المنتجين ومصافي التكرير التي تكافح من أجل النهوض والتشغيل.
سعى البيت الأبيض لتخفيف نقص الوقود في المنطقة، حيث سمح بالإفراج عن 1.5 مليون برميل من النفط الخام لشركة إكسون موبيل (XOM.N) لإنتاج البنزين. لا تزال أربع مصافي كبيرة في الولاية مغلقة.
أعاق انتشار نقص الوقود والطاقة الانتعاش. يفتقر حوالي 880.000 منزل وشركة في الولاية إلى الكهرباء. وقالت شركة جاس بودي التعقبية إن أكثر من ثلث محطات البنزين كانت بلا وقود.
شمل النقص وقود الطائرات للمروحيات التي تجري تقييمات جوية بعد الإعصار وعمال النقل من وإلى المنصات. سحقت رياح إيدا مستودعات الوقود ومنصات طائرات الهليكوبتر التي تستخدمها شركات النقل.
قال مسئول تنفيذي لشركة نفط بحرية: "يتعامل الموظفون مع قضاياهم الشخصية، بما في ذلك فقدان المنازل ونقص وسائل النقل للوصول إلى معسكرات القاعدة".
أظهرت بيانات حكومية أنه بعد خمسة أيام من حدوث الإعصار في حقول النفط والغاز البحرية، لم تعد أطقم العمل إلى ثلاثة أرباع المنصات التي تم إخلاؤها وظل أكثر من 90٪ من الإنتاج غير متصل بالإنترنت.
أشارت الشركة إلى أن رويال داتش شل (RDSa.L) ، أكبر منتج في خليج المكسيك ، استأنفت 20٪ من إنتاجها المعتاد. وقالت إن منشأة بحرية تنقل النفط والغاز إلى الشاطئ تعرضت لأضرار. اقرأ أكثر
انخفض إجمالي إنتاج خليج المكسيك بمقدار 240 ألف برميل، وفقًا لبيانات حكومية، وهو انعكاس غير عادي. قال محللون إن إعادة تشغيل الإنتاج تستغرق وقتًا أطول مما كانت عليه بعد العواصف الماضية ، ويرجع ذلك جزئيًا إلى حجم الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية.
لفت توني أوداك، مدير العمليات في شركة Stone Oil Distributor ، التي تزود المنتجين في الخارج بالوقود ، إنه بدأ في الحصول على الإمدادات من أماكن بعيدة مثل بورت آرثر وجالفستون ، تكساس.
ألمح أوداك: "نحن نؤمن إعادة الإمداد خارج نهر المسيسيبي في الوقت الحالي".
اترك تعليق