رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
تراجع أسعار النفط بعد تمسك أوبك+ برفع الإنتاج التدريجى للخام
تراجعت أسعار النفط، اليوم الأربعاء، بعد أن اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها على التمسك بسياستهم الحالية المتمثلة في الزيادات التدريجية لإنتاج النفط.
هبط خام برنت 18 سنتا ليصل إلى 71.45 دولار للبرميل، وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 6 سنتات ليصل إلى 68.44 دولار للبرميل.
اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها بقيادة روسيا، المجموعة المعروفة باسم أوبك + ، اليوم الأربعاء على التمسك بسياسة من يوليو للإلغاء التدريجي لتخفيضات الإنتاج القياسية بإضافة 400 ألف برميل يوميًا شهريًا إلى السوق.
قامت المجموعة بتعديل توقعاتها للطلب لعام 2022 بالزيادة وتواجه ضغوطًا أمريكية لزيادة الإنتاج بسرعة أكبر.
وقالت أوبك + في بيان "بينما تستمر آثار جائحة كوفيد -19 في إلقاء بعض عدم اليقين ، تعززت أساسيات السوق وتستمر أسهم منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في الانخفاض مع تسارع التعافي".
أضاف كبير المفاوضين الروس ، ألكسندر نوفاك ، إن أوبك + حققت هدفًا يتمثل في إزالة فائض النفط من السوق العالمية، ومن المهم الآن الحفاظ على توازن السوق.
أشارت إدارة معلومات الطاقة في الولايات المتحدة ، إلى أن مخزونات البنزين (USOILG = ECI) ارتفعت بمقدار 1.3 مليون برميل الأسبوع الماضي. وكان المحللون يتوقعون انخفاضا بمقدار 1.6 مليون برميل، يمكن أن يؤدي ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا إلى تقليص الطلب في الولايات المتحدة في الأسابيع المقبلة ، إلى جانب الانخفاضات الموسمية بعد تراجع موسم القيادة الصيفي.
لفت بوب يوجر، مدير العقود الآجلة للطاقة في ميزوهو في نيويورك: "جاء بناء البنزين في الوقت الذي أغلقت فيه العاصفة الاستوائية هنري حركة المرور على الساحل الشرقي والتي كانت ضربة كبيرة لموسم القيادة الصيفي".
ألمحت إدارة معلومات الطاقة، إلى أن القفزة في مخزونات البنزين جاءت حتى مع تجاوز المعروض من المنتجات، وهو مقياس للطلب ، 22 مليون برميل يوميا للمرة الأولى على الإطلاق.
انخفضت مخزونات الخام الأمريكية (USOILC = ECI) بمقدار 7.2 مليون برميل الأسبوع الماضي إلى 425.4 مليون برميل. وكان المحللون يتوقعون تراجعا بمقدار 3.1 مليون برميل.
من المتوقع أن تظل أسعار الخام الأمريكي تحت الضغط حيث يتعافى إنتاج النفط والغاز البحري في خليج المكسيك تدريجيًا. لكن محللين قالوا إن إحياء مصافي التكرير في لويزيانا التي أغلقها الإعصار إيدا قد يستغرق أسابيع.
اترك تعليق