رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
الأسهم الأوروبية تغلق مستقرة وسط مخاوف من بنك الاحتياطي الفيدرالي
أغلقت الأسهم الأوروبية على ثباتها، اليوم الثلاثاء، حيث امتنع المستثمرون عن القيام بمراهنات كبيرة قبل تحديث السياسة النقدية الأمريكية، حتى في الوقت الذي حددت فيه البيانات تعافيًا اقتصاديًا أقوى من المتوقع في ألمانيا.
أغلق مؤشر STOXX 600 لعموم أوروبا دون تغيير إلى حد كبير عند 471.79 نقطة ، بعد عمليات بيع الأسبوع الماضي التي أبعدته عن المستويات القياسية.
واصلت القطاعات المرتبطة بالسلع تفوقها على السوق العامة، حيث ارتفعت أسعار النفط والمعادن وسط توقعات بانتعاش في الصين المستورد الرئيسي.
كانت أسهم الموارد الأساسية هي الأفضل أداء اليوم ، حيث ارتفعت بنسبة 2.0٪.
كما ارتفعت أسهم شركات السفر بنسبة 2٪ تقريبًا بعد أن منح المنظمون الصحيون في الولايات المتحدة الموافقة الكاملة على لقاح COVID-19 الذي طورته شركتا Pfizer Inc و BioNTech SE في خطوة يمكن أن تسرع التطعيمات الأمريكية.
تذبذبت الأسهم العالمية الأسبوع الماضي بعد أن أشارت بيانات من الاقتصادات الأمريكية والآسيوية إلى تباطؤ التعافي الاقتصادي العالمي ، حيث أدى الارتفاع الحاد في نوع دلتا من فيروس كورونا إلى فرض قيود جديدة في عدة أجزاء من العالم.
ينتظر المستثمرون خطاب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول في ندوة جاكسون هول السنوية يوم الجمعة للحصول على تلميحات حول خطط شراء الأصول لدى البنك المركزي.
قال محللو يونيكريديت: "منذ إصدار محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي ، تحرك الإجماع على بدء التناقص قليلاً إلى الأمام ، من بداية عام 2022 إلى ديسمبر 2021".
ارتفعت الأسهم الألمانية بنسبة 0.3٪ حيث أظهرت البيانات نمو الناتج المحلي الإجمالي الألماني بنسبة 1.6٪ في الربع من أبريل إلى يونيو ، بارتفاع طفيف عن تقديراتها السابقة عند 1.5٪ ، بدعم من الاستهلاك الخاص والإنفاق الحكومي.
ارتفعت مجموعة Marks and Spencer Group بنسبة 4.1٪ بعد أن رفع Berenberg و Credit Suisse أهدافهما السعرية على أسهم متاجر التجزئة في المملكة المتحدة.
قال محللو بنك كريدي سويس في مذكرة: "على الرغم من كونها بيئة معتدلة للاستهلاك في المملكة المتحدة ... إلا أن ماركس أند سبنسر تتمتع بمكانة مواتية، وتختفي مكاسب حصة السوق من أقرانها".
اترك تعليق