حظى مركز شباب الشهيد محمد على المسيرى بالعجمى فى فترة من الفترات برعايه خاصه جعلته يحصل على المركز الرابع على مستوى الجمهوريه بين مراكز الشباب كما تم تخصيصه مقراً لتنفيذ أحكام المحاكم برؤية الصغار الذين أنفصل والديهم ،لكن يد الأهمال طالت المركز فنبت فى أرضه وملاعبه وبين جدرانه الأعشاب والحشائش الضاره ليس هذا فحسب بل تسلل له ليلاً بعض الشباب الفاسدين من أبناء المنطقه لتناول المواد المخدره فى غفله من القائمين عليه.
كما قامت بعض الأكاديميات الخاصه الرياضيه التى تجتذب الشباب للتدريب على الألعاب المختلفه بإشتراكات عاليه خاصة كرة القدم بتأجير ملاعبه ووضعتها فى إعلاناتها كأحد مقرات الأكاديميه وذلك فى تعارض مصالح حيث يشغل احد العاملين بالمركز منصب عضو مجلس إدارة بالإكاديميه.
"الجمهوريه أون لاين" ألتقت بالسيده/ هويدا حسن وكيل المدير العام لإدارة منطقة العجمى التعليميه وأم الشهيد ملازم شرطه محمد على المسيرى الذى لقى مصرعه فى احداث الحرس الجمهورى على يد الجماعه الأرهابيه والذى تم إطلاق أسمه على المركز فقالت أن المركز احد 3مراكز للشباب تخدم نصف مليون مواطن بمنطقة العجمى والدخيله أحداها تحت التجهيز وهو مركز شباب الدخيله ولا يتبقى بالعمل سوى مركزى شباب مركز المسيرى الذى يقع بأخر شارع فضه بين البيطاش والهانوفيل ومركز شباب الهانوفيل وأبدت أسفها لما أل إيه حال المركز الذى يحمل أسم أبنها الشهيد من أوضاع مترديه حيث غابت فرقه الرياضيه وزاد الأهمال معاناته بقلة النظافه وإنتشار الحشائش والأعشاب...وأعلنت أستغاثتها بالدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضه واللواء محمد الشريف محافظ الإسكندريه ليعيدوا للمركز حيويته فى ظل إدارة لم تتغير منذ 15 عاما..وأبدت إندهاشها من إنقطاع المياه لمدة تزيد عن الشهرين عن المركز مما زاد من معاناة الأهالى التى تقوم بتنفيذ حكم رؤية الصغار داخل المركز يوم الجمعه حيث يتعمد البعض إرهابهم ومضايقتهم وعدم توفير المكان الأدمى الملائم ليزيد من معاناة أطفال يعانون أساساً بسب أنفصال والديهم.
ويعانى المركز من الزواحف والحشرات ولايتوفر به اى عمود كهرباء أو اضاءه ليليه مما يسهل مهمة بعض الشباب الفاسد فى أقتحامه ليلاً لتناول المواد المخدره.
اترك تعليق