قالت الدكتورة دينا عثمان نائب محافظ مطروح ان المدارس اليابانية ستكون لها
الريادة فهي تهتم بتنمية المهارات الشخصية للطلاب جنباً إلى جنب باهتمامها بالمهارات العقلية والبدنية كأحد الركائز التي تبنى عليها المدارس
واضافت وتنقسم المهارات الشخصية التي يكتسبها الطلاب عبر تطبيق الأنشطة الخاصة توكاتسو إلى ثلاث مهارات هي
تشكيل العلاقات الاجتماعية ويندرج تحت هذه المهارة القدرة على تقبل الاختلاف بشتى أشكاله و أنواعه ويتضمن أيضاً القدرة على العيش بسلام وود مع الأخرين
المشاركة الاجتماعية و تتضمن قدرة الفرد على خلق مجتمعات أفضل لها القدرة على رفع الانتاجية و كفاءة العمل وتحقيق الأهداف المشتركة
وعحقيق الذات فلم يغفل التوكاتسو التركيز على تقدير الذات وقدرة الفرد على تحقيق الطموحات الشخصية عن طريق بذل المجهود و تنمية القدرات الشخصية التي تساعد الفرد على الارتقاء بمهاراته
موتستطرد الدكتورة دينا عثمان هنا يتضح أن المدارس المصرية اليابانية تضع في أولوياتها التنمية الشاملة للطفل على جميع المستويات وتتبع في ذلك أسس علمية مدروسة وخطوات محسوبه تساعدنا على تحقيق هدفنا نحو خلق مجتمع أفضل
اترك تعليق