أكد أبناء محافظة الاسماعيلية ان مشروع تطوير الريف المصري نقلة تاريخية غير مسبوقة وستؤدي الي خلق مجتمعات واعية ومثقفة تواكب عصر التطور والتحول الرقمى الذي اطلقة الرئيس عبدالفتاح السيسى.
وقال الدكتور اسامة عنتر عميد كلية الطب بجامعة القناة اننا سعداء بتلك المبادرة التي اطلقها الرئيس السيسي واثبت ذلك ان المواطن البسيط هو مايشغل قلب وعقل الرئيس ومتابعته الدقيقة لأحتياجاتهم من كافة المرافق، والمشكلات التي يعاني منها المواطنين ومطالبهم في تحسين مستوى معيشتهم ورفع كفاءة الخدمات بالعديد من توابع وقرى القنطرة شرق وهي "الأبطال، التقدم، جلبانة، ميت أبو الكوم الجديدة، الإسماعيلية شرق 6، التل الأحمر، العزبة، السلام الجديدة، بوابه القنطرة، بئر أبو عروق، بير حبيطة، جبل أم خشيب، كتيب حبيشي، حض أبو سعادة، بير مدكور" .
وقال ان مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لتطوير قرى ونجوع الريف ضمن مبادرة " حياة كريمة" سيظل هو المشروع الافضل والاقوى في تاريخ مصر وبالفعل اصبح حلماً واقعاً وملموساً يشعر بة كل ابناء الريف بأن تسعي الدولة المصرية في الارتقاء بحياة المواطن المصري في كافة ربوع مصر، وتبذل من أجل ذلك جهودا كبيرة في تطوير القرى المصرية والنجوع والعزب، ضمن مبادرة حياة كريمة وتتضمن انشاء مدارس ومراكز شباب ومراكز طبية بالاضافة الي توصيل المرافق الهامة مثل الصرف الصحى ومياة الشرب والغاز الطبيعي ورصف الطرق . فعلاً الريف المصرى يعيش ازهى عصوره مع الرئيس السيسي واصبح ابناء الريف لايقلون اهمية لدي الحكومة عن ابناء المدن والحضر الكل سواسية في عهد بان نهضة مصرالحديثة الرئيس السيسى.
قال الدكتور عادل السعدني عميد كلية الإداب جامعة قناة السويس بالنظر إلى القرى المصرية نجد أنّ نهضة كبيرة تشهدها مصر في مختلف المجالات والتخطيط العمرانيّ للقرى المصرية البالغ عددها 4741 قرية بالإضافة لتوابعها البالغ عددها 30888 عزبة ونجع، في مبادرة أطلقها سيادة الرئيس تحمل مسمى “”حياة كريمة” لتطوير قرى الريف المصريّ.
اضاف ان المبادرة سابقة لم تحدث لرئيس مصريّ قبله وجّه الرئيس “عبد الفتاح السيسي” بضرورة البدء في مشروع “حياة كريمة” لتطوير قرى الريف المصري لتشمل ١٥٠٠ قرية في نطاق ٥٠ مركزًا ومدينة داخل مختلف محافظات الجمهورية يسكنها ١٨ مليون مواطن، وبتكلفة 700 مليار جنيه، كمرحلة أولى لعملية تطوير جميع قرى مصر، على أن تشمل السنوات القادمة تطوير بقية المدن، حتى لا تأتي 2030 إلّا وجميع القرى المصرية قد طالتها يد التطوير.
وتستهدف عملية التطوير النهوض بمستوى معيشة المواطنين وتطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية، خاصةً المياه والكهرباء والصرف الصحيّ وتبطين الترع وتطوير الوحدات الصحية والمنشآت التعليمية، وتحسين مستوى خدمات البنية الأساسية مثل الطرق، والاتصالات، والمواصلات، والكهرباء، والنظافة والبيئة، والإسكان، وزيادة الإنتاج، وفرص العمل، وتنويع مصادر الدخل، والاستفادة من كلّ معطيات التنمية الاقتصادية زراعيًا وصناعيًا وتجاريًا وسياحيًا وخدميًا ، واستخدام أساليب إنتاج متقدمة فنيًا، تتوافق مع البيئة، وتحفظ حقّ الأجيال القادمة في الرصيد المتوارث من الموارد الطبيعية والمادية.
واضاف المبادرة تهدف للاهتمام بالشباب، والمرأة، والطفل، وذوي الاحتياجات الخاصة، والثقافة، والتدريب وإكساب المهارات وغيرها.
لا شكَ أنّ عملية التطوير سيكون لها العديد من الثمار التي يجنيها المواطن أقلّها تدعيم مؤسسات المشاركة الشعبية وتدريب وتأهيل المواطنين على المشاركة الشعبية، فضلًا عن إتاحة فرص أوسع لكافّة فئاتهم في هذه المشاركة في كلّ مراحل تخطيط وتنفيذ وإدارة وتشغيل المشروعات والخدمات.
واوضح ان سيادة الرئيس سعي إلى بلورة المشروع القوميّ لتطوير القرى على مستوى محافظات الجمهورية في سياق جهد متكامل ومنظم من قبل كافّة الأجهزة الحكومية المعنية، وذلك في إطار التنمية المستدامة التي تستهدف الريف المصريّ، لرفع قدرات البنية الأساسية لتلك القرى والكفور والنجوع من كافّة الجوانب الخدمية، والمعيشية، والاجتماعية لتغيير واقع الحياة لمواطني تلك القرى إلى الأفضل وعلى نحو شامل، وذلك مواكبةً للجهود التنموية التي تشمل كافّة القطاعات بالدولة.
لقد تولّت وزارة التنمية المحليّة التنسيق مع المحافظات والهيئة الهندسية للقوات المسلحة للبدء في تنفيذ المشروع بشكل فعلي، لنجني ثمار ذلك المشروع العظيم في أقرب وقت ممكن.
ولا بُدّ هنا أنّ نؤكد على أنّ ثمار أيّ مشروع قوميّ لا يمكن أن يجنيها المواطنون إلّا بتكاتف الجميع وسعيهم خلف هدف واضح ومدروس، لذا قال الرئيس: “نحتاج إلى حشد كلّ الطاقة وليس فقط المجتمع المدني أو الحكومة ولكن نحتاج إلى المواطنين أيضًا”.
وهذا ما يدعو للتفاؤل بما هو قادم في ظلّ قيادة سياسية رشيدة، تعرف المطلوب وتسعى لتنفيذه؛ لأجل حياة كريمة يعيشها المواطن المصريّ.
اترك تعليق