هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

تعاون مصري أردني في مجالات التدريب والتسويق الخارجي

كتبت - أسماء سمير
اختتمت فعاليات المؤتمر الدولي للسياحة العلاجية والذى عقد بمدينة الغردقة وبحضور مجدي سليم وكيل اول وزارة السياحة والدكتور عادل همام عميد كلية السياحة والفنادق بجامعة السادس من اكتوبر ونخبة من اساتذة السياحة والفندقة والطب بمصر والاردن والامارات والكويت والمجر._x000D_ _x000D_ واصدر المشاركون بالمؤتمر حزمة توصيات من شأنها تطوير وتنمية نمط السياحة العلاجية بمصر والاردن في اطار خطة قومية تهدف للاستفادة من الخبرات والامكانات المصرية في هذا المجال، حيث أوصي المؤتمر بضرورة البدء في تصميم البرامج التدريبية من خلال ابتكار واختيار الوسائل والاساليب التدريبية المناسبة التي تهدف إلى الإرتقاء بمستوى كفاءة العاملين في الخدمات السياحية وخاصة بالفنادق العلاجية، وكذا بناء شراكات وتحالفات وأنظمة شبكية للوصول إلى الأسواق السياحية المستهدفة._x000D_ _x000D_ وطالب المؤتمر الجامعات المصرية بإشراك الطلبة الوافدين في العديد من البرامج الشبابية الثقافية والاجتماعية والترفيهية ما يهدف الى تشجيع السياحة الأكاديمية والشبابية، وطالب المختصين بوضع الخطط التسويقية والبرامج السياحية الحديثة وتطوير المطبوعات السياحية من حيث اللغات والتصميم والإخراج والصور المرفقة، وكذلك الأفلام التسجيلية الترويجية للمناطق الاسشفائية في كل من مصر والأردن وعرضها في الأسواق السياحية الإقليمية والدولية لجذب اهتمام منظمي الرحلات في الأسواق الدولية._x000D_ _x000D_ وأوصي المؤتمر بوضع أسعار مقبولة لمختلف السائحين كأحد عوامل الجذب، تزامنا مع رسم خريطة استثمارية واضحة لمواقع ومجالات الاستثمار السياحي الاستشفائي وإعداد دراسات حول الفرص الاستثمار المتاحة، لإقامة مشروعات سياحية مشتركة ومعارض في الأردن ومصر بشرط احداث تعديلات تشريعية تساعد المستثمرين وتلزم المشروعات بمعايير الجودة في الخدمات المقدمة ومعايير الاستدامة لتحقيق أنماط سياحية صديقة للبيئة._x000D_ _x000D_ وناشد المؤتمر وزارة السياحة وأجهزتها المختلفة بإظهار الخلفية التاريخية للتداوي بالأعشاب والطين والرمال وغيرها منذ مصر الفرعونية وحتى الان وذلك بجميع حملاتها للترويج الخارجي، مع وجود تنسيق وتعاون بين الأردن ومصر و العمل سويا في تحديد المواقع الرئيسية الاستشفائية في كلال البلدين مثل حمامات عفرة وحمامات ماعين والحمي- في الأردن – والوادي الجديد وعيون موسى والعين السخنة والواحات المصرية، وشرح خصائص كل موقع منها وإبراز مقوماته الاستشفائية ذلك بجانب المناطق الاستشفائية المشهورة في كلا البلدين مثل البحر الميت وسفاجا، والتعريف بقيمة الخدمات المقدمة في مناطق الغوص المصرية ويأتي على رأسها مراكز العلاج بالأكسجين، وإعداد الكوادر المتخصصة في مجال السياحة العلاجية وتطبيق التكنولوجيا الحديثة في كافة الخدمات السياحية واستخدام سبل ومواقع التواصل الاجتماعي بشكل منظم يدعم الترويج لهذا النمط السياحي._x000D_ واختتم المؤتمر توصياته بالتأكيد على امتلاك إقليم قناة السويس لكافة العناصر الطبيعية لأن يكون ضمن مشروعاته إقامة منتجعات صحية واستشفائية بجانب المركز الطبي العالمي المزمع تحقيقه في الاسماعيلة الجديدة._x000D_ _x000D_ واشتملت أنشطة الختام زيارة الوفد المشارك في المؤتمر لمركز مينافيل المتخصص في السياحة العلاجية بسفاجا لاستعراض الانجازات التي يقوم بها المركز في علاج مرضي الصدفية والروماتويد عن طريق الرمال السوداء والمياه الكبريتية، واكتشف الجميع أن نسب الشفاء من هذه الأمراض المستعصية التي تسببها نقص المناعة عالية للغاية حيث تصل نسبة الشفاء في الصدفية إلي 95% وفي الروماتويد إلي 85% ولذلك ناشد الجميع وزارة السياحة بضرورة عمل خطة تسويقية كبيرة للترويج لهذا النمط من السياحة._x000D_




تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق