الدكتورة  صبورة  السيد   واحدة  من سيدات  مصر  التي  اطلق  عليهن الرئيس  عبد  الفتاح السيسي لقب  عظيمات  مصر ..
لم  تبخل  في يوم  من  الايام  ببذل وتسخير  كل مالديها  من  وقت وجهد وامكانيات  مادية وغير مادية  في  خدمة  الوطن ..
كل من  يعرفها   يؤمن  تماما  انها ست  بمليون  راجل ..لاتخشي  في الحق  لومة لائم  وتفعل  ماتؤمن  به  حتي لو كان  التمن  هو  حياتها   ..
 

حياة كريمة مشروع القرن لتغيير حياة الريف المصري

المشروع يحقق الاستقرار لنصف سكان مصر .. ولولا الارادة السياسية ما خرج للنور

بناء جيل جديد يتمتع بالقيم الانسانية والاخلاقية هدف استراتيجي لتطوير التعليم

مطلوب التوسع في تخصصات التعليم الفني لتأهيل الطلاب لسوق العمل 

المرأة المصرية تعيش عصرها الذهبي خلال هذه المرحلة

الزيادة السكانية تلتهم موارد التنمية ولابد من التصدى لها 

تغليظ عقوبة التحرش يساهم في الحد من هذه الجريمة

 المصريون  بالخارج ضربوا  اروع المثل لدعم  الوطن  في مواجهة  كورونا

موازنة  22  تتوافق  مع  توجهات  الدولة لتحقيق  الانجازات  التاريخية

  لن ينسي عشاق و محبو مصر  والرئيس  السيسسى  مبادرتها  العظيمة  التي  اطلقتها   لتأييد  انتخاب  المشير   عبد الفتاح  السيسي  رئيسا  للبلاد    للمرة  الاولي  عندما   نظمت  اول مؤتمر  جماهيري  علني     لرجال  وسيدات   مصر  والتعليم  الخاص  واساتذة  الجامعات في  قاعة  المنارة واحتشد  فيه الاف  المؤيدين  من كافة انحاء  الجمهورية  ورفضت نهائيا   ان  يشاركها  احد في تحمل  نفقات  هذا  المؤتمر

كانت  ومازالت  تؤمن  ايمانا  كاملا  بأن  مصر  تستحق  اعظم  مكانة  في الكون .. وان قائدها  الرئيس عبد الفتاح  السيسي هو  القائد  الشجاع  الذي سياخذ  بناصيتها   حتي يضعها  في المكانة اللائقة  بتاريخها   وشعبها..
الدكتورة  صبورة     خبيرة  تربوية   ورئيس   مجموعة مدارس   مصرية   ودوليه  لم تسعي  يوما  الي اتخاذ التعليم  تجارة  رغم  حجم  استثماراتها   في هذا المجال  .. عرفت   بمساهمتها  الفعاله  في تمويل  المشروعات  الخيرية  وتطوير  المنشأت  التعليمية سواء   كانت  مدارس  او  مؤسسات  جامعية ومراكز  بحثية  مؤمنة  تماما  ان التعليم  الجيد هو  سلاح  ابناء مصر  في  مواجهة  العالم ..
لذلك  لم يكن غريبا  ان يختارها  علماء واساتذة  جامعة القاهرة  لتكون  عضوا  في مجلس  كلية دار العلوم  ..كما  اختارها  زملاؤها  رجال  التعليم الخاص  لتكون  عضوا  في مجلس  ادارة  جمعية  اصحاب المدارس ..واصر رجال  التعليم  بالسادس  من  اكتوبر  علي اختيارها  رئيسا  لمجلس  امناء  واباء  ومعلمي المدينة   ..بينما   اختارها  رجال  الاعمال  لتصبح  عضوا في  مجلس  امناء  مدينة  السادس  من  اكتوبر   ..
كل ذلك قبل  ان ترشح   نفسها   لعضوية  البرلمان  وتفوز  باكتساح  لتصبح  عضوا   فاعلا  في مجلس  النواب  ولجنة  التعليم بالمجلس ..
باختصار  الدكتورة  صبورة  السيد   اسم علي مسمي ..فهي رحلة  كفاح  في خدمة  الوطن  في كافة  المواقع التطوعية  التي شغلتها  ..

التقينا  بالنائبة  صبورة  السيد  ودار  الحوار ..

اكدت  ان  الرئيس السيسي قادر  علي  الوصول   بمصر  الي  المكانة  التي  تليق  بها
اوضحت ان   مشروع  حياة  كريمة  ثاني  اهم  مشروع  قومي  للمصريين  بعد السد  العالي مشيرة  الي  ان هذا  المشروع  الضخم  سوف  يغير  حياة  ٤٠  مليون  مصري  من  الفقر  الي  الاستقرار  النفسي  والمادي  والمعنوي
وشددت  النائبة  صبورة  السيد  ان   تنشئة  اجيال تتمتع   بالقيم  الانسانية  والاخلاقية  يجب  ان  يكون  هدف  استراتيجية  المصرية  لتطوير  التعليم 

  والي  نص  الحوار 

  حياة كريمة 

  بعد احتفالية المؤتمر الاول للمشروع القومي "حياة كريمة" التي اطلقها السيد الرئيس, كيف ترين هذه المبادرة؟
اعتقد ان مشروع "حياة كريمة" يعد ثاني أهم مشروع حديث في مصر بعد السد العالي، حيث ساهم بشكل كبير في تحقيق التنمية 
الاقتصادية، والنمو الاقتصادي التي تسعي إليه الدولة منذ تولى الرئيس السيسي حكم البلاد, ونجحت المبادرة بالفعل في شعور الطبقات 
الأكثر فقرًا واحتياجا بفارق التنمية، حيث تكلفت المبادرة ما يقرب من 600 مليار جنيه ويستفيد منها 40 مليون مواطن، سيتوفر لهم سبل 
الحياة الكريمة التي تمكنهم من تحقيق دخل اقتصادي لاحقا، بالإضافة إلى توفير البنية التحتية بشكل جيد، وكذلك توفير تعليم فني بشكل سليم، 
وبالتالي يستفيد الفرد من تلك التنمية الاقتصادية، ومشاركته أيضا في تلك التنمية بزيادة دخله المادي.

 ماذا عن النظرة الدولية لهذه المبادرة كما ترين؟
 المبادرة لاقت إشادة دولية من جانب الكثير من المؤسسات، ومن أهمها صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، اللذان أشادا بالإصلاحات 
على المستوى الاجتماعي بالتوازي مع الإصلاحات الاقتصادية، وهو ما يضمن وضع اقتصادي واجتماعي أفضل خلال السنوات القادمة في 
ظل رؤية مصر الجديدة 2030, واود ان اضيف هذا المشروع القومي   مبادرة تاريخية   لتطوير  قرى الريف المصري  إلى الأفضل 
حيث تشمل تطوير ما يقرب من 4500 قرية، و30888 من التوابع والعزب، في حوالي 26 محافظة، بعدد سكان يقارب 57% من 
سكان مصر، تعاني من نقص في المرافق بكافة أنواعها، والخدمات، وانخفاض فرص التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية, كما ان تنفيذ 
هذه الخطة الطموحة تم بشكل متناسق بين الوزارات والجهات التنفيذية المعنية بمشاركة  القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني لتحديث 
وتطوير وانشاء البنية التحتية الأساسية من شبكات المياه والصرف الصحي و الغاز والكهرباء والاتصالات والإنترنت بجانب الخدمات 
العامة والاجتماعية كالمدارس والمستشفيات والوحدات الصحية، ومكاتب الخدمات، الوحدات الزراعية والبيطرية و مراكز الخدمات الأمنية، 
المراكز التكنولوجية ومراكز الشباب والحماية الاجتماعية وتوفير فرص العمل والتمكين الاقتصادي، وتنمية الحرف اليدوية والمهن وتوفير 
فرص عمل.

تحديات اقتصاديه

 بعد اختيار مجلة فوربس الامريكية الاقتصاد المصري كثالث افضل اقتصاد عربي بعد السعودية والامارات ما تعليقكم على اداء 
الاقتصاد المصري الفترة الحالية خاصة في ظل جائحة كورونا؟

 الحكومة الحالية بقيادة الدكتور مصطفى مدبولي نجحت فى خفض نسبة العجز الكلى إلى الناتج المحلى الإجمالى، وأكبر دليل على ذلك 
هو ما شهدته الموازنة العامة للدولة الجديدة من طفرة كبيرة فى قطاع النقل على سبيل المثال وسبق وأعلنت تأييدي الكامل وموافقتي على 
الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2021/2022، نظرًا لتوافقها  مع التوجهات السياسية للدولة المصرية وأهدافها وكافة المبادرات 
الرئاسية، كما أنها تضمنت العديد من المؤشرات الإيجابية خاصة فى نسبة الدين والفائض الأولى ومعدل النمو ونسبة العجز ومعدل الإنفاق 
الاستثمارى, وبالطبع علينا ان نفرق بين الظروف العادية التي يمر بها أي نظام أو اقتصاد في العالم، وبين الظروف الاستثنائية التي تتعطل 
فيها القواعد, فمصر مرت في الاونة الاخيرة بالعديد من الظروف الاستثنائية إلا أن الدولة استطاعت في تحقيق الكثير من الإنجازات في 
شتي المجالات بشكل يفوق ما تحقق في معظم الدول.

المصريون  بالخارج

 ما رأيكم في دور المصريين بالخارج في دعم الاقتصاد الوطني الفترة الماضية؟
 المصريون بالخارج أكدوا دعمهم لاقتصاد بلدهم وقدموا دورا مشرفا وضربوا اروع مثال في الوطنية, ففي ظل مرور العالم بجائحة 
كورونا دعموا الاقتصاد المصري في صورة تحويلات نقدية، حيث تم تسجيل  نحو ٢٧،٨ مليار دولار السنة للعام المالي الماضي 
٢٠١٩/٢٠٢٠، و ١٥،٥ مليار دولار خلال النصف الاول من العام المالي الحالي 2021/2020، بنسبة زيادة ١٠٪ , مما أدى الى 
احتلال مصر المرتبة الخامسة في قائمة الدول الأعلى استقبالا للتحويلات النقدية، كما جعلها المصدر الأول للعملة الصعبة في مصر بجانب 
قناة السويس وقطاع السياحة.
 
 الاصلاح

  ما رؤيتكم للخطوات التي تتخذها الدولة المصرية في الاصلاح الاقتصادي والاستثماري؟
 ماتشهده مصر خلال الفترة الراهنة من استقرار على مختلف الأصعدة  نتيجة لما اتخذته الدولة من حزمة إجراءات لتحسين المناخ 
الاستثماري، وكذلك تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي وتحرير سعر الصرف، هذا بجانب التوسع الكبير في مجال الاستثمار العقاري، 
نتيجة لجهود وزارة الإسكان المصرية التي أتاحت الفرصة للمصريين بالخارج من خلال مشروع بيت الوطن للاستثمار في هذا القطاع 
الحيوي الذي يشهد طفرة غير مسبوقة في تاريخ مصر.

المرأة  في  عهد  السيسي 

كيف ترين تحسن احوال المرأة في عهد السيد الرئيس السيسي؟ 
المرأة المصرية تحسنت احوالها بشكل كبير جدا خلال عصر الرئيس السيسي، في جميع النواحي الحياتية الإدارية والاجتماعية 
والنفسية، والقيادة السياسية منحت جزء كبير من حقوق المرأة في توليهم مناصب قيادية وتقديم لهم الفرص الإدارية المختلفة، بالإضافة 
لحزمة القوانين والتشريعات التي زادت من حماية وكرامة المرأة المصرية وإبراز دورها الفعال.

تمكين  المرأة 

 ما هي الخطوات الاخرى لزيادة تمكين المرأة ودعمها بشكل أكبر؟ 
  لا نستطيع ان نجزم إن جميع المشكلات التي تواجه المرأة المصرية تم حلها بشكل كامل, فالمرأة مازالت تعاني العنف الأسري 
والمجتمعي والمجتمع المصري مليء بالسيدات الواقع عليهن الظلم فنجد العديد من الامثلة في المرأة العاملة بالمنازل والبائعة بالأسواق 
والشوارع وغيرهم كثيرًا ,وهناك مشكلات عدة في المجتمع المصري بسبب الثقافات المغلوطة التي تتوارث بالخطأ، لذا اطالب المؤسسات 
الدينية من الأزهر والأوقاف ووسائل الإعلام والوالدين بالمنازل بتصحيح القيم المغلوطة والعمل على التربية الصحيحة في احترام الفتاة 
وعدم التميز بين الولد والبنت, والحرص على ضرورة تعليم الفتيات في الريف حتى تتخرج من الجامعة لتربي اجيال متعلمة ومثقفة, 
وللقضاء على محو الامية علينا ان نبدأ بالمرأة فهي عمود الاساس للاسرة.

مواجهة التحرش 

 من رأيكم الداعم للمرأة المصرية ماهو الطريق لمواجهة التحرش الجنسي وسن القوانين لردعه والقضاء عليه؟
 الحل الوحيد في تغليظ العقوبة ودعم حماية وتمكين المرأة فى المجتمع , فظاهرة التحرش أصبحت تمثل حالة سيئة تؤرق المجتمع 
المصري ومن حق المرأة أن تعيش بأمان ، وأن من يقوم بهذه الأفعال هم أشخاص ذوي النفوس الدنيئة والمريضة التي تحاول تدنيس 
المجتمع.. لذلك أثمن تحويل جريمة التحرش من جنح إلى جنايات لردع كل من تسول له نفسة ارتكاب جريمة التحرش، عملا بقول من “
آمن آمن العقاب أساء الأدب".

الزيادة السكانية 

 حذر السيد الرئيس من مشكلة الزيادة السكانية مؤكدا انها تهدم الدولة وتعرقل تقدمها ما اقتراحاتكم لمواجهة هذه الازمة؟
 الأزمة السكانية في مصر مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالثقافة والوعي عند الأفراد وهي ليست وليدة اللحظة وأنما تمتد جذورها لسنوات 
طويلة لذا يجب التصدي لمحو الأمية التعليمية والثقافية في هذا الصدد تحديدا, فهذه الزيادة تقضي على معدل النمو الاقتصادي وتشكل عبئًا 
على الدولة ولابد ان يكون توجه الأسرة نحو انجاب طفلين فقط, ففي الظروف الراهنة والحالة الاقتصادية الحالية أكثر من طفلين للاسرة 
يمثل مشكلة كبيرة كما ذكر السيد الرئيس من قبل, ولابد من ان تفكر الاسرة ان زيادة عدد الاطفال سينعكس بالطبع على الاهتمام بهم 
ورعايتهم وتربيتهم وتعليمهم, الموضوع يتطلب زيادة التوعية فالدولة حتى الان تُعاني سنويًا من أرتفاع المعدلات, وللاسف تزيد هذه 
المعدلات في القرى والريف حيث قلة المستوى المعيشي والثقافي مقارنة بالمدن.

المنظومة التعليمية الجديدة 

 بصفتك خبيرة تربوية وعضو لجنة التعليم في البرلمان, ماهي تطلعاتك لتطوير التعليم وما رأيك في منظومة التعليم الجديدة؟
 ما نشهده الان هو ليس فقط تطوير لمنظومة التعليم وانما استراتيجية تتبعها الدولة لبناء الإنسان المصري منذ النشء، من خلال اتباع 
نظام تعليمي شامل يوازن بين الشق الأكاديمي، وبين تنمية القدرة الذاتية على التفكير والابتكار والابداع، وذلك بهدف تكوين الشخصية 
المتوازنة لدى الطلاب، وتنشئة أجيال تتمتع بقيم إنسانية وأخلاقية تؤهلها للتفاعل الإيجابي مع المجتمع, ومنظومة التعليم المصري بداية من 
الابتدائية حتى الاعدادية والثانوية شهدت طفرة ونقله نوعية وفريدة في عهد الرئيس السيسي, ويجب ان يساند اولياء الامور هذا التطور بدعم 
ابنائهم وترسيخ أسس نظام التعليم في مصر والذي اصبح يهدف إلى بناء وصقل شخصية الأطفال ورفع مستوى رغبتهم في التعلم، والعمل 
الجماعي، والقيادة، واكتساب مهارات التفكير الإبداعي والقدرة على تحقيق الأهداف.

دعم  التعليم 

كيف ترين توجه وزارة التربية والتعليم ووزير التعليم وتحركاته في دعم المنظومة الجديدة؟
 نجحت الوزارة في تصميم وتنفيذ وإطلاق نظام التعليم المصرى الجديد وبناء محتوى رقمى لدعم التعليم قبل الجامعى على منصة 
إدارة التعليم ببنك المعرفة المصرى، وإعادة النظر في منظومة التعليم التقليدية لرفع مستوى مصر في التصنيفات العالمية, كما تم بناء مناهج 
جديدة تختلف اختلافًا تمامًا عن المناهج فى النظام القديم ووضعت وفق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030, كما نجحت الوزارة على 
الرغم من الصعوبات التي واجهتها خلال السنوات الماضية من تقديم خدماتها لأكثر من 22 مليون طالب على مستوى مصر، من إنشاء 
مدارس وفصول جديدة، وتدريب المعلمين على النظام الجديد وشراء أجهزة التابلت وتوزيعها على طلاب المرحلة الثانوية، ونظمت الوزارة 
دورات تدريبية مكثفة لمعلمى رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي على مدار العام لتدريبهم على المناهج المطورة الجديدة.

التعليم  الفني 

 واذا تحدثنا عن منظومة التعليم الفني, ما اقتراحاتك لتطويرها لتشجيع الطلاب على الالتحاق بالمجالات الفنية بجانب الثانوية العامة؟
 بداية يجب علينا التوسع في تخصصات التعليم الفني فعلى سبيل المثال بدلا من اقتصار التعليم الصناعي على الزخرفة والميكانيكا، 
نتوسع لتشمل الاعتماد على الصناعات التكنولوجية ومتناهية الصغر إلى جانب الاعتماد على الصناعات الصغيرة المكملة للصناعات الثقيلة 
وغيرها من الصناعات الحديثة المطلوبة حاليا في سوق العمل, وايضا من مشاكل التعليم الفني الاعتماد على الجانب النظري اكثر من 
التدريب العملي وتأهيل الطلاب لسوق العمل وهذا غير كافي للطالب الفني.

 الرياضة في المدارس 
  هل يجب على القائمين على العملية التعليمية في مصر حث الطلاب في جميع مراحلهم الدراسية على ممارسة الرياضة وربطها  بالمناهج او الدراجات لما لها من اهمية على صحة النشئ؟ 
 بالطبع فصحة الاطفال تأتي من الحفاظ على تغذيتهم تغذية سليمة بالاضافة الى ممارسة الرياضة وهو الامر الذي يحرص عليه 
سيادة الرئيس دوما, فمنذ اطلاق حملة السمنة والتقزم لطلاب المدارس بالتعاون بين وزارتي التربية والتعليم والصحة والتي تهدف لانشاء 
جيل يتمتع بصحة جيدة بلا سمنة, لذلك ايضا تعتبر الرياضة من اهم العوامل التي تساعد على بناء انسان قوي بصحة جيدة, وكما نرى أبطال 
مصر يرفعون اسمها في كل مكان وزمان, وحاليا في اولمبياد طوكيو 2020 فاز عددا من ابناءنا المصريين الابطال في مختلف 
الرياضات وأود ان اهنئ الأبطال هداية ملاك وسيف عيسى اللذان أحرزا ميداليتين برونز تايكوندو في ربع ساعة واتمنى مزيد من النجاح 
والتوفيق للرياضة المصرية في كافة المحافل الدولية.

 يوليو وانعاكسها على الجمهورية الجديدة
 احتفلت الدولة المصرية بالذكري  الـ69 لثورة  23 يوليو المجيدة.. الا ترين  ان  هذه  الثورة  كانت نواة  للدعوة الي  الحياة  الكريمة  التي  تتبناها  حاليا   الجمهورية الجديدة  ؟ 
تعتبر ثورة 23 يوليو بداية لعصر النهضة والازدهار وعملت على إرساء العدل والمساواة والتخلص من الظلم وتحقيق تنمية 
صناعية وزراعية، وقضت على الملكية والفساد والإقطاع، بجانب أنها كانت نواة لتحقيق الحرية للشعب المصري لينعم بحياة كريمة، وأن 
القيادة السياسية لازالت حتى الآن تسير على نفس الخطى لتحقيق حياة كريمة, وانتهز هذه الفرصة لأتقدم بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى 
رئيس الجمهورية والقوات المسلحة والشرطة الباسلة والشعب المصري العظيم، بمناسبة ذكرى ثورة يوليو المجيدة التي انتصرت للفقراء و 
اس تطاعت مصر خلالها القضاء على الاستعمار وأعوانه، واستعاد الشعب سيادته.

 ومارأيك  في  مسيرة  التعليم  الخاص  في مصر  حاليا  ؟
 التعليم  الخاص  لعب  في الماضي  ومازال  دورا  كبيرا  في تخفيف  العبء عن  كاهل الدولة  باستيعاب الاف  الطلاب   الذين  كان لزاما  علي الدولة  توفير  مكان  لهم  بالمدارس  الحكومية  ولذلك  فهو  دور وطني  بالدرجة الاولي  يتطلب  من  الدولة مساندته وعلاج   مشاكله وتخفيف  الاعباء  المادية  التي ترهق  ميزانيات  المدارس ..

وماهي  اهم  تلك  المشاكل  من وجهة نظرك ؟
اهم العقبات  التي  تواجه  التعليم  الخاص  في مصر  حاليا  هي  المعاملة  الادارية  والماليه  والضريبية  المزدوجة للمدارس  من جانب اجهزة  الدولة ..فالمفروص  ان  قانون  التعليم  يؤكد  ان  هذه  المدارس  مؤسسات  غير هادفة للربح  مع تحديد  هامش  ربح  لايزيد  عن ١٥ %  لتغطية  متطلبات  التشغيل   ومع ذلك  فان  وزارة  المالية  تصر علي  المعاملة  كمشروع  استثماري   يحقق  ارباحا   ولابد  ان  يسدد  الضرائب  بكافة  اشكالها   ..
وفي  الوقت  الذي  تراجع  وزارة  التربية والتعليم ميزانيات  المدارس  وتعتمدها   لتحديد  نسبة  ال١٥%  المنصوص  عليها  فان  مصلحة الضرائب لاتعترف  باجراءات  التعليم  في اعتماد  الميزانيات   وهو  مايمثل ازدواجا غريبا  يستغرق  وقتا  وجهدا  واموالا  ..
ولكي  يؤدي  التعليم  الخاص  دوره  المنوط  به  لابد  ان نهئ  له  المجال  بتخفيف  الاعباء  المادية  الكتيرة  وخاصة  في  اسلوب  فرص رسوم  الكهرباء  والمياه  وغيرها   فنحن  لسنا  اقل  من اي مشروعات  صناعية  وخدمية  تعاملها  الدولة  معاملة خاصة  لتشجيعها  وتنميتها  ..اضف  الي ذلك  فرض  الزيادات  في  المرتبات  وعدم  حماية  المدارس  من  بعص  التصرفات  السلبية  لبعض  اولياء  الامور  وايضا  المدرسين  والاداريين  العاملين  بها  ..
وانا  اري  ان  المدارس  الخاصة ليست  في حاجة  الي زيادة مصروفاتها  الدراسية بقدر الحاجة  الي  تخفيف  اعباء  وتكاليف التشغيل  والمعاملات  المزدوجة  من  الجهات  الحكومية  المختلفة  وهو  ماناقشناه  مؤخرا   داخل  لجنة  التعليم  بالمجلس  وتم  رفع  توصيات  به  الي  الجهات  المعنية  وخاصة  وزارة  التربية والتعليم