إذا كنا نشتكي من ارتفاع درجات الحرارة وأشعة الشمس المحرقة إلا أنه في كل محنة منحة ربانية.. فأشعة الشمس التي نشتكي منها يمكننا الاستفادة منها من خلال إنتاج الطاقة النظيفة خاصة مع اضطرارنا إلي استخدام المكيفات والمراوح والمبردات مما أدي إلي زيادة فاتورة الكهرباء. فظهرت الحاجة الآن إلي استغلال أشعة الشمس في إنتاج الطاقة النظيفة.

أكد خبراء الطاقة الشمسية أن استغلال الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء كبديل متجدد يعد من أفضل وأسهل الحلول الآن نظراً لتوافرها بطاقة حرارية كبيرة في جميع محافظات مصر وبالتالي يقلل من استهلاك الوقود الحفري وانبعاث غازات الاحتباس الحراري. فضلاً عن أن استراتيجية مصر 2030 تهدف إلي بناء اقتصاد متنوع ومتواز وتنافس في إطار أهداف التنمية المستدامة.

قالوا إن الطاقة الشمسية طاقة نظيفة وفي نفس الوقت رخيصة بالنسبة لمصادر الطاقة الأخري مثل الكهرباء وإن تكلفة محطة الطاقة الشمسية يختلف حسب قدرة المحطة وإن المستفيد من هذه المحطات هو ما يزيد استهلاكه الشهري علي 1000 جنيه.

د. وائل جابر.. رئيس الجمعية المصرية للطاقة المتجددة:
تكلفتها قد تبدو مرتفعة.. ولكنها علي المدي البعيد منخفضة جداً

قال الدكتور وائل جابر السيد بهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة بوزارة الكهرباء ورئيس الجمعية المصرية للطاقة المتجددة والبيئة وباحث في أنظمة حفظ الطاقة الشمسية إن استراتيجية مصر 2030 تهدف إلي بناء اقتصاد متنوع ومتوازن وتنافسي في إطار أهداف التنمية المستدامة وتلعب الطاقة المتجددة دوراً محورياً في ذلك وتسعي استراتيجية الطاقة المتكاملة والمستدامة التي أطلقتها وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة حتي عام 2035 إلي تنوع مصادر الطاقة وضمان أمن الطاقة واستمراره.

أضاف أن استخدام الطاقة الكهربائية التي تتولد من الشمس في العديد من المجالات التي تهتم بها دول العالم مثل الإنارة والتدفئة وتسخين المياه وتوليد الكهرباء وتحلية المياه وتسيير وسائل النقل وأصبحت التسهيلات التي توفرها الدولة تشجع علي إقامة وحدات توليد الطاقة من أشعة الشمس عن طريق الخلايا الفوتوفولطية سواء في توليد الكهرباء لاستخدامات الري أو الإنارة أو تحلية مياه البحار وتسخين المياه في الأماكن البعيدة عن الشبكة وقبل أن تبدأ في الاعتماد علي الطاقة الشمسية للمنازل يجب علي أصحاب المنازل التحقيق من استخدام الطاقة والنظر في ترشيدها والأخذ في الاعتبار تدابير الكفاءة منخفضة التكلفة وسهلة التنفيذ قبل اختيار الطاقة الشمسية.

أكد أن تكلفة الطاقة الشمسية الأولية قد تبدو مرتفعة إلا أنها علي المدي الطويل ستصبح منخفضة جداً ويوفر نظام صافي القياس (netmetering) حلاً تخزينياً لأصحاب العقارات الذين يستخدمون الطاقة الشمسية. حيث إن هذا النوع من المحطات يتم ربطه بشبكة الكهرباء الحكومية حسب القرار رقم 1947 لعام 2014 الخاص بتعريفة الطاقة المتجددة الذي يسمح للأفراد في المنازل والشركات بتوليد الطاقة الشمسية وتخزينها علي شبكة الكهرباء الحكومية ويعد هذا النوع من المحطات الأعلي اقتصادياً. حيث إن فترة استرداد رأس المال تصل إلي 5 سنوات مع الأخذ في الاعتبار زيادة الكهرباء المتوقعة خلال الفترة القادمة ويعد هذا النظام من أفضل الأنظمة في قطاع الطاقة الشمسية.

أما بالنسبة إلي حساب الطاقة الشمسية في المنازل. كما صرح جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك فإن أسعار الكهرباء لمنزل يحتوي علي الأجهزة الكهربائية المنزلية سواء للإضاءة أو التبريد كالثلاجة ومراوح وغسالة وبعض الأحمال البسيطة الأخري سيكون علي استهلاك الشريحة الرابعة من 200 ك/وات إلي 350 ك/وات ويكون سعر الكيلووات 96 قرشاً ولكن عند إضاءة تكييف بقدرة واحد ونصف حصان سيكون الاستهلاك علي الشريحة أكثر من 650 ك/وات ويكون سعر الكيلو وات 118 قرشاً وفي حالة زيادة القدرة عن 1000 ك/وات تكون تكلفة الكيلووات الواحد 145 قرشاً.

قال إنه في حالة تركيب محطة طاقة شمسية متصلة علي الشبكة يكون هناك احتمالية لتركيب المحطة مع توافر المساحة المناسبة والملائمة لها:

المحطة الأولي ذات القدرة 5 ك/وات/ساعة تنتج حوالي 750 ك/وات/شهر وتكلفة المحطة في المتوسطة حوالي 65 ألف جنيه.

أما المحطة الثانية ذات قدرة 10ك/وات/ساعة تنتج حوالي 1600 ك/وات/شهر بتكلفة ما يقرب من 140 ألف جنيه تقريباً وتكون فترة الاسترداد لرأس المال من 4 إلي 5 سنوات في المتوسط.

وائل النشار.. خبير الطاقة الشمسية:
لا تصلح للشقق.. وتحتاج مساحة كبيرة من السطح

قال المهندس وائل النشار خبير الطاقة الشمسية إن النظام المتبع منذ عام 2017 هو صافي القياس وهو يسمح بوضع ألواح الطاقة الشمسية فوق الأسطح وهذا النظام للشرائح المنزلية التي يكون استهلاكها عالياً جداً خاصة الشريحة السادسة والسابعة ويصلح في العمل التجاري والصناعي. حيث يكون سعر الكيلووات من 125 قرشاً إلي 155 قرشاً وهنا يكون للطاقة الشمسية جدوي اقتصادية.

أضاف أن الطاقة الشمسية لا تصلح للشقق لأنها تحتاج إلي مساحة كبيرة من السطح وطبعاً صاحب الشقة لا يملك وحدة هذا السطح فضلاً عن أن الشخص الذي يستهلك بمبلغ "1000" جنيه أو "500" جنيه لا يصلح أن يقوم بتركيب وتشغيل طاقة شمسية وأن المستفيد من الطاقة الشمسية هو المستهلك ما يزيد علي 1500 جنيه شهرياً استهلاك كهرباء أو متوسط 20 ألف جنيه سنوياً استهلاك كهرباء.

د. نور فتحي.. أستاذ النانو تكنولوجي بمعهد المعايرة:
علي الدولة توفير قروض للمواطنين.. والتوسع في استخدامها بالمدن الجديدة

 قال الدكتور نور فتحي عطية أستاذ النانو تكنولوجي والطاقة المساعد بالمعهد القومي للمعايرة وعضو أكاديمية الشباب المصرية للعلوم إنه مع دخول شهور الصيف المصحوب بارتفاع شديد في درجات الحرارة فوق جميع ربوع محافظات مصر. الأمر الذي يؤدي إلي الاستخدام الكثيف للطاقة الكهربائية نظراً لاستخدامها المستمر والكثيف في تشغيل التكييفات والمبردات سواء داخل المنازل أو الشركات أو حتي وسائل النقل مما يؤدي إلي استهلاك كثيف للوقود الحفري المستخدم في محطات توليد الكهرباء مما يؤدي إلي استهلاك المخزون الاستراتيجي واستيراد كميات ضخمة تتسبب في عبء وترهق ميزانية الدولة والاحتياطي الدولاري منها.

ولهذا يعتبر استغلال الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء كبديل متجدد من أفضل وأسهل الحلول الآن. نظراً لتوافرها بطاقة حرارية كبيرة في جميع محافظات مصر.

أضاف أنه ينقسم استغلال الطاقة الشمسية وتحويلها إلي طاقة كهربائية إلي نوعين طبقاً لأنواع التكنولوجيا المستخدمة في ذلك:
النوع الأول هو توليد الطاقة الكهربائية من الشمسية عن طريق الخلايا الكهروضوئية من خلال تفاعل كهروضوئي باستخدام طاقة الشمس الساقطة.

أما النوع الثاني وهو توليد الطاقة الكهربائية من الشمس عن طريق الطاقة الشمسية المركزة ويتم في هذا النوع تجميع وتركيز الطاقة الحرارية الشمسية وتحويلها إلي طاقة حرارية عن طريق عملية ديناميكية حرارية واستخدامها في توليد بخار ومن ثم تشغيل توربينات وتوليد كهرباء وفي هذه التكنولوجيا لا بد من استخدام وحدات تخزين كبيرة.

النوع الثاني من تحويل الطاقة الشمسية إلي كهربائية يحتاج محطات عملاقة تبني عن طريق الدولة ويصعب علي مستوي الأفراد بناؤها أو استخدامها في الاستخدامات الخاصة.

أما النوع الأول فيمكن استخدامها علي مستوي الدولة أو المؤسسات أو الأفراد. حيث يمكن وضع ألواح الطاقة الشمسية فوق أسطح المباني والأبراج واستخدامها في الإنارة المنزلية وتشغيل الأجهرة المنزلية ذات الأحمال الضعيفة وأيضاً إنارة الشوارع والمزارع والمصانع وخلافه وعلي حسب قوة المحطة يمكن استخدامها.

وبالتالي أصبح علي الأفراد والمؤسسات استغلال أسطح المباني لاستخدام الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء لاستخدامها بالمنازل وبالتالي تخفيف الحمل علي الشبكة العامة ومن ثم توفيرها للمصانع والاستخدامات كثيفة الطاقة. حيث إن فترة عمر ألواح الطاقة الشمسية تزيد علي عشرين عاماً وبالتالي تغطي تكلفة إنشائها بكثير ومن هذا المنطلق يمكن للدولة أن توفر قروضاً للمواطنين في المدن الجديدة لإنشاء محطات فوق أسطح العمارات لإنشاء محطات صغيرة لإنارة كل عمارة علي حدة وبالتالي سوف يقل استهلاك الوقود الحفري وأيضاً يقل انبعاث غازات الاحتباس الحراري بشدة وبدء عصر استغلال شعبي لطاقة جديدة نظيفة ومتجددة.

أصحاب الشركات المتخصصة:
أقل محطة تتكلف 80 ألف جنيه وتوفر 1500 جنيه.. وعمرها الافتراضي 25 عاماً
أكثر المستفيدين من يزيد استهلاكه الشهري علي 1000 جنيه.. وأصحاب الأراضي الزراعية

أكد أصحاب شركات متخصصة في تركيب ألواح الطاقة الشمسية أن المستقبل لهذا النوع من الطاقة لأنه نوع نظيف ولا ينتج أي انبعاثات ضارة وأيضا تعتبر رخيصة بالمقارنة بالأنواع الأخري من الطاقة وأنها تصلح لأصحاب الاستهلاك المرتفع الذي يتعدي الـ 1000 جنيه شهرياً. كما انها تحتاج مساحة فهي لا تصلح للشقق.

قال كارم خميس "خبير طاقة شمسية" وصاحب احدي الشركات المتخصصة في مجال الطاقة الشمسية إن الطاقة الشمسية هي طاقة نظيفة وفي نفس الوقت رخيصة بالنسبة لمصادر الطاقة الأخري وهي أيضا واحدة من الطاقات الجديدة المتجددة ويتم الاستفادة منها لتوليد الكهرباء. واستخدام الطاقة الشمسية تعتبر رخيصة بالنسبة للطاقات الأخري مثل الكهرباء.

أكد أن تكلفة إنشاء محطة طاقة شمسية يختلف حسب قدرة المحطة وعلي سبيل المثال هناك تطبيق للطاقة الشمسية يسمي "البمب" وسعرها منخفض نسبياً عن الطاقات الأخري وهناك تطبيقات أخري للطاقة الشمسية تكون سعرها أعلي مثل تطبيق "الأف جريد" المعزول عن الشبكة. وهناك تطبيق آخر يسمي المربوط بشبكة الكهرباء.. محطة الطاقة الشمسية يختلف سعرها حسب التطبيق الذي سوف نستخدمه. فعلي سبيل المثال بالنسبة للمنازل هناك تطبيق يمكن استخدامه وهو "الأف جريد" وهذا التطبيق يكون معزولا تماماً عن شبكة الكهرباء الحكومية ويحتوي علي بطاريات توفير الكهرباء وقت غياب الشمس وتكلفته تكون حسب الأحمال. علي سبيل المثال لو هناك شقة بها لمبات وثلاجة وغسالة وتكييف سعرها يبدأ من 35 ألف جنيه أو أكثر حسب جودة المكونات المستخدمة.

تطبيق "الأون جريد" عبارة عن إنشاء محطة طاقة شمسية وربطها بشبكة كهرباء الحكومة وطرقة عمل الطاقة الشمسية في هذا التطبيق هو أن محطة الطاقة الشمسية التي يتم إنشائها فوق المنزل تنتج الكهرباء من خلال أشعة الشمس ويتم ضخها في شبكة كهرباء الدولة ويكون هناك عداد تبادلي يعمل في اتجاهين ويحسب الاستهلاك ويحسب الانتاج وأقل محطة طاقة شمسية في هذا النوع من التطبيق تتكلف 80 ألف جنيه ومثل هذه المحطة توفر شهريا تقريبا من 1000 جنيه إلي 1500 جنيه وهي تشغل يوميا 5 ك/وات في الساعة يوميا و25 ك/وات ساعة في اليوم.

أضاف أن أي محطة طاقة شمسية يتم تنفيذها بأعلي معايير وأعلي مستوي من المفترض أن تعيش 25 عاماً وتحتاج نظافة للألواح حسب الرياح والأتربة ويمكن أن يقوم بهذه النظافة صاحب المحطة دون الحاجة إلي متخصص.
قال المهندس عمرو العليمي المدير التنفيذي لإحدي الشركات المتخصصة في الطاقة المتجددة إن الطاقة الشمسية من أنواع الطاقة المتجددة. ومعني متجددة أنها تتجدد تلقائياً دون أي نفاد مثل طاقة الشمس وطاقة الرياح وطاقة المياه الجوفية بعكس الطاقات غير المتجددة التي تكون معرضة للنفاد مثل البترول والغاز الطبيعي والفحم.

أضاف أن الطاقة الشمسية أرخص من الكهرباء وذلك في حالات الاستهلاك المرتفع. وعلي سبيل المثال لو هناك شقة أو منزل يستهلك 500 جنيه كهرباء شهريا أو أقل. فإنه يفضل له استخدام كهرباء الحكومة. ولو قرر تركيب محطة طاقة شمسية ويكون عنده الاستعداد أنه يكلف التكلفة المبدئية التي تكون عالية وميزة ذلك أنه بيستقل بذاته ويتفادي موضوع الفواتير وانقطاع الكهرباء. أما ميزة الطاقة الشمسية الحقيقية عندما يكون الاستهلاك عاليا جدا. ويكون استخدام الطاقة مجزيا جداً في حالات ري الأراضي الزراعية لأنها توفر كثيراً جداً للمزارع. وعلي سبيل المثال لو هناك مزارع يقوم بري أرضه قام بتوصيل كهرباء الحكومة في حدود 100 ألف جنيه سنوياً. ولو قام بتركيب مولد يصرف عليه نفس المبلغ غير أعطال المولد لكن يمكن الاستغناء عن كل ذلك بمحطة طاقة شمسية تكلفتها في حدود نفس المبلغ وتعطيك كل احتياجاتك من الكهرباء لمواتير الري وبعد ذلك أنت معاك كهرباء ببلاش.

كما يمكن استخدام الطاقة الشمسية للمنازل. ولكن سوف تكون جيدة لمن يكون استهلاكه من الكهرباء عال جدا وفاتورته الشهرية تزيد علي 500 جنيه شهريا وسوف تكون مجزية علي المدي البعيد أي بعد 5 سنوات تظهر فائدتها في التوفير.
أكد أن هناك نوعين من أنواع الوحدات. فهناك وحدة متصلة بالشبكة الحكومية والفرق بينهما أن المنفصلة تكون وحدة خاصة للشخص فقط وتغذية فقط بعيدا عن شبكة كهرباء الحكومة. أما الشبكة المتصلة فيتم توصيلها بشبكة كهرباء الحكومة ومحطتك تقوم بتغذية الشبكة. ثم تسحب من الشبكة استهلاكك ويكون هناك عداد تبادلي لحساب الفرق في الطاقة بين المعطي والمستهلك. والنوع الثالث للوحدات وهي وحدة الري للمزارع.

قال المهندس أحمد هشام صاحب احدي الشركات التي تعمل في مجال الطاقة الشمسية أنه من المتوقع أن تكون الطاقة الشمسية رائدة في مصر خلال السنوات العشر المقبلة بسبب الاستخدام المتعدد للطاقة الشمسية التي أثبتت كفاءتها وتفوقها علي مصادر الطاقة المتجددة الأخري لأنها طاقة متجددة يمكن استخدامها في جميع مناطق العالم ومتوفرة كل يوم ولا يمكن نفادها علي عكس بعض الأنواع الأخري من مصادر الطاقة.

أضاف أن تكاليف صيانة الطاقة الشمسية منخفضة ولا تحتاج سوي التنظيف فقط عدة مرات خلال العام. وتقدم الشركات المنفذة للألواح الشمسية الموثوقة ضماناً لمدة تتراوح بين 20 و25 عاماً وعادة ما يكون العاكس هو الجزء الوحيد الذي يجب استبداله من 5 لـ 10 سنوات.
أكد أن تطور التكنولوجيا في صناعة جديدة تستخدم الطاقة الشمسية باستمرار وسوف تستمر التحسينات في الزيادة في المستقبل يمكن الابتكارات في فيزياء الحكم وتكنولوجيا النانو أن تزيد من كفاءة الألواح الشمسية وتضاعف المساهمة الكهربائية لأنظمة الطاقة الشمسية أو تضاعف ثلاث مرات.

أكد أنه من مزايا الطاقة الشمسية أنها توفر من 3 إلي 5% من فقدان الطاقة أثناء النقل والتوزيع. فكلما زادت المساحة بين نقاط الانتاج والإمداد زادت الطاقة المفقودة. وهذه الخسائر غير مهمة ولكن قد يكون لها تأثير علي الكفاءة من التركيبات في المناطق المكتظة بالسكان. فإن وجود الألواح الشمسية علي السطح أو في الفضاء يقلل بشكل كبير من هذه المسافة. وبالتالي يزيد كفاءة الألواح الشمسية.

قال إن الطاقة الشمسية لها أقل تأثير سلبي علي البيئة مقارنة بأي مصدر آخر للطاقة. حيث انها لا تنتج غازات دفيئة ولا تلوث المياه وتتطلب القليل من المياه لصيانتها علي عكس محطات الطاقة النووية.