رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
هي دي الحدوتة
التحقيقات قضت علي الشائعات في جريمة "البخيل وأنا"
حكايات وشائعات عن سبب مقتل طبيبة المنصورة ياسمين داخل شقتها علي يد زوجها بـ 11 طعنة متفرقة في جميع أنحاء جسدها.. ولكن التحقيقات أسدل الستار علي تلك الشائعات بعد أن كشفت عن سبب ارتكاب الزوج جريمته دون رحمة وتفاصيل الخناقة التي وقعت بينهما في "طرقة المطبخ".
شح المتهم السر الخفي لمقتل طبيبة المنصورة بـ 11 طعنة في أفزع صورة!!
.jpg)
حيث تبين أن المتهم نفذ جريمته أمام أطفاله الثلاثة، إذ نشبت مشادة كلامية بينه وزوجته بسبب مصروفات المنزل، واتهمته المجني عليها بالبخل وعدم الإنفاق عليهم، وأنها لم تعد تتحمل المعيشة معه، فاعتدي عليها بالضرب، فدفعته وهي تخبره أنها سوف تترك منزل الزوجية.
خناقة حامية في "طرقة المطبخ" انتهت ببركة دم في الصالة
اعترض المتهم طريقها، ودخل المطبخ وأحضر سكينًا، وأصابها بـ 11 طعنة في مناطق متفرقة من جسمها، ووسط صراخ الأطفال وحالة الفزع التي سيطرت عليهم، فكانت المجني عليها لا تزال حية تتلوي وسط بركة من الدماء التي أغرقت صالة الشقة.
.jpg)
سارع المتهم بالهرب، بينما صعد عدد من أفراد أسرته الذين يقيمون معه في نفس العقار، ففوجئوا بالجريمة، بينما كانت المجني عليها تلفظ أنفاسها الأخيرة وهي تردد: "محمود قتلني".
التحقيقات: حياة الزوجين لم تكن مستقرة منذ البداية
وتبين من التحقيقات أن حياة المجني عليها مع زوجها لم تكن مستقرة منذ بداية زواجهما، إذ أنه بعد 6 أشهر فقط من الزواج بدأت الأصوات تتعالي داخل مسكنهما، ورزقهما الله بـ 3 أبناء لم يتجاوز عمر الأكبر منهم عامين، منهم طفل من "ذوي الاحتياجات الخاصة"، ومع مرور الوقت تعدد خروج الزوجة بأطفالها إلي منزل أسرتها، وكثرت الخلافات، وتدخل الأقارب لحلها لكنها كانت تتجدد بينهما.
كان اللواء رأفت عبدالباعث، مدير أمن الدقهلية، قد تلقي إخطارًا من اللواء مصطفي كمال، مدير مباحث المديرية، بورود بلاغ من مستشفي المنصورة الدولي للعميد محمد ياسين، مأمور قسم شرطة ثاني المنصورة، بوصول ياسمين حسن يوسف، 26 عامًا، طبيبة أسنان، جثة هامدة، نتيجة طعنات متعددة.
انتقل ضباط مباحث قسم شرطة ثان المنصورة، بقيادة المقدم محمد مطر، رئيس المباحث ومعاونيه النقباء محمود سليم وكريم عماد حمدي، إلي مكان البلاغ، وبالفحص تبين مقتل الدكتورة ياسمين حسن يوسف، 26 سنة، نتيجة تلقي 11 طعنة نافذة، علي يد زوجها، وفر هاربًا.
اترك تعليق