نظم نادي تراث الإمارات، ندوة ضمن برنامج محطات تاريخية في حياة الشيخ زايد، بعنوان “التسامح .. رسالة الإمارات للإنسانية”،
التسامح .. رسالة الإمارات للإنسانية”، استضاف فيها الدكتور محمد مطر الكعبي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، و الدكتور سلطان فيصل الرميثي الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين.
قال الدكتور محمد مطر الكعبي إن الشيخ زايد -رحمه الله- رسخ مفهوم ومنهجية العمل الإنساني، ليترجم من بعد ذلك إلى قيم إنسانية عظيمة وإستراتيجية متميزة ومنظومة مؤسساتية فريدة تبنتها قيادة دولة الإمارات، مشيرًا إلى الوقفات الإنسانية للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مع دول العالم خلال جائحة كورونا، وإسهاماته في إقرار السلام والاستقرار العالمي.
من جانبه أوضح الدكتور سلطان الرميثي أن خطابات الشيخ محمد بن زايد تؤكد على أهمية القيم الإنسانية ومحورية كرامة الأفراد، وتقترح حل المشكلات من خلال الحوار البناء وتسخير العلم والعقل، مشيرًا إلى أن الإمارات يقيم بها نسيج متنوع من نحو مائتي جنسية، ويتمتعون بمنظومة للعدالة والحريات، حيث يمكنهم جميعًا أن يجدوا ما يحتاجون إليه من مدراس ومعابد ومؤسسات وسلع وخدمات تلائم معتقداتهم واتجاهاتهم وأذواقهم، وأمكن بذلك تحويل التنوع والاختلاف إلى رخاء ومورد اقتصادي تقوم عليه مصالح وأعمال كثير من الناس والمؤسسات.
اترك تعليق