-ممكن تشرحلنا كيف نستعين على قضاء حوائجنا بالكتمان وقوله تعالى وأما بنعمة ربك فحدث ؟
أجاب الدكتور مجدى عاشور المستشار العلمى لمفتى الجمهورية وامين الفتوى بدار الإفتاء
وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ اى ان الله يحب ان يرى اثر نعمته على عبده دون تكبر وتفاخر او تعالى او استفزاز لهم فهنا اظهار النعمة من باب الاقتضاء يشكر الله على نعمته عسى ان يقتضى الناس بذلك لكن قلما ومن الصعب ان يتحقق ذلك فى مظهر النعمة فى كل الناس
اما عن "استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود" ..الحديث ضعيف ولكن قد ثبت بالتجربة نفعه وصحته ونقول تجنباً لتعسر قضاء حوائجنا ورحمة بأنفسنا ورحمة بالاخرين علينا ان نسير امورنا لحمايتها من حسداً او غيره وذلك فى الخفاء والكتمان الى ان كان هناك من يثق فى قربه من الله ولا يخشى ظهور امره ونعم الله عليه وانما يبديها شكراً فذلك لا يتعارض مع قوله واما بنعمة ربك فحدث
والله أعلم
جاء ذلك في البث المباشر الذي تبثه الدار على صفحتها في موقع التواصل الفيس بوك للإجابة على أسئلة المواطنين.
اترك تعليق