بقلم: سعد بن محمد داود الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا،وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، أنزل القرآن بلسان عربي مبين،وجعل بلاغته في ربوة ذات قرار مكين،وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله، أرسله الله بالكتاب المبين،الفارق بين الشك واليقين،الذي أعجز العظماءَ معارضتُه،وأعيا الألبَّاء مناقضتُه، وأخرسَ البلغاءَ مشاكلتُه،فلا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا. اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه الذين نقلوا عنه الكتاب أداء وعرضا،وتلقوه من فيه جَنِيًّا وغَضًّا،وأدُّوه إلينا صريحا مَحْضا،سالما من أي تغيير أو تبديل،تصديقا لقول الله تعالى عن كتابه المكنون:(إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)،صلاة وسلاما تامين متلازمين على من أدوه،ما توالى الليل والنهار،وتعاقبت السنون والأعوام._x000D_
وبعد... فإن قُرَّاء القرآن حَمَلَةُ سر الله المكنون، وحَفَظَة علمه المخزون،هم أهله وخاصته، وخيرته وأصفياؤه ، قال عنهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم – :(إن لله أهلين من الناس. قالوا : يا رسول الله، من هم؟ قال: هم أهل القرآن ، هم أهل الله وخاصته ) أخرجه ابن ماجه._x000D_
ومع انتشار الثورة التقنية ، وسرعة التعارف والاتصال، والتحليق بين الدول والأمصار، وجد مرضى النفوس ضالتهم في الاختباء خلف المواقع الالكترونية، والتنفيس عن حقدهم الدفين للإسلام والمسلمين،وذلك بالطعن في القرآن الكريم متعمدين لا جاهلين ، في محاولة يائسة أن يكون لهم ناصر أو معين، فخرجوا من معركتهم منهزمين...ولو أعادوا الكَرَّةَ وإلى يوم الدين. _x000D_
ولهؤلاء أقول : أنتم وُعُولٌ،تنطحون صخرة صماء ، فهيهات هيهات أن توهنوها .(فأما الزَّبَد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض. _x000D_
_x000D_
_x000D_
لقراءة الموضوع كاملا اضغط على هنا_x000D_
_x000D_
_x000D_
اترك تعليق