يشارك الأستاذ الدكتور محمد عثمان عبد الجليل، العميد السابق لكلية الآداب بجامعة بورسعيد، ورئيس قسم الحضارات بكلية الدراسات الآسيوية العليا في جامعة الزقازيق بكتاب «دراسات في تاريخ الدولة البيزنطية» في معرض القاهرة الدولي للكتاب، الصادر عن دار «نور حوران للدراسات والنشر والتراث» حيث يستمر المعرض حتى منتصف شهر يوليو.
ويتناول الكاتب خلال كتابه أولًا تعريف بالدولة البيزنطية ومراحلها التاريخية، ثم مجموعة من الدراسات التاريخية التي اشتملت علي موضعات تغطي قدر الإمكان والأحداث والشخصيات المؤثرة بمنهج علمي سليم سواء في الدولة البيزنطية أو الغرب الأوربي، وكذلك دولة فارس والمسلمين، خلال فترات زمنية متعدةة ومتنوعة.
كما يضم الكتاب عدة دراسات أولها: اجاثياس ومؤلفه «التاريخ دراسـة تحـليلية تاريخية».
وتتناول الدراسة الثانية «الرهبنة النسائية في مصر البيزنطية». بينما تتناول الدراسة الثالثة «سفارة البابا يوحنا الأول إلى القسطنطينية عام 526م». كما
تتناول الدراسة الرابعة «الدور السياسي للأطباء في العصر البيزنطي الباكر»، بينما تتناول الدراسـة الخامسـة «أضواء علي دور خرسون التجاري من القرن الخامس الي القرن العاشر الميلادي». بينما تناولت الدراسة السادسة «استخدام الرهائن في فترة الحروب الصليبية»
وأكد الكاتب، أنه شهد مطلع القرن العشرين متغيرات هامة نالت منهج البحث التاريخي، ومن ثم أخذ المؤرخين والمهتمين بالكتابات التاريخية في الخروج عن القالب التقليدي في تناول الأحداث التاريخية فتخلص البعض من النمط التفليدي الذي يتجه إلي تقسيم التاريخ إلي قرون و تتبع ما وقع فيـه مـن أحداث ، فالتاريخ لم يعد مجرد سرد للحوادث أو ذاكرة لحفظ الماضي ليمجد الأفعال البارزة في حيـاة الأشـخاص والأمم.
وأوضح الأستاذ الدكتور محمد عثمان عبد الجليل، العميد السابق لكلية الآداب بجامعة بورسعيد، ورئيس قسم الحضارات بكلية الدراسات الآسيوية العليا بجامعة الزقازيق، أنه أصبح من الضروري طرح وتناول قضايا رئيسية وعلاجها منهجياً وبأسلوب متعمق ومفهوم جديد من أجـل الوصول إلي الحقيقة التاريخية التي تحقق أمل الباحث عن المعرفة التاريخية مجردة من أية زيف أو تشويش.
ويشهد معرض الكتاب هذا العام مشاركة 25 دولة من 4 قارات وهي السودان، جنوب السودان، ليبيا، المغرب، تونس، إريتريا، الصومال، العراق، الكويت، الإمارات، الأردن، السعودية، لبنان، اليمن، فلسطين، البحرين، سوريا، اليابان، كوريا، صربيا، روسيا، اليونان، بريطانيا، إسبانيا، أمريكا، بالإضافة إلى 1218 ناشرا مصرياً وأجنبيا و49 مكتبة لسور الأزبكية.
اترك تعليق