قال محمود بسيونى، كاتب صحفى، إن الالتزام الدبلوماسى وعد قطعته مصر على نفسها منذ أول يوم، مؤكدا أن مصر ليست ضد أى عملية للتنمية، ولكن باتفاق مشترك، مؤكدا أن مصر ترفض الإجراءات الأحادية بعد خطاب إثيوبيا ببدء الملء الثانى لسد النهضة، وتلجأ لمجلس الأمن للوصول للحل السلمى لأقصى درجة ممكنة.
أضاف بسيونى، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية إكسترا نيوز، أن الصبر الاستراتيجى المصرى وتحمل الاستفزازات كان أوسع مما أحد يتخيله أمام الصلف الإثيوبى.
أشار بسيونى، إلى أن مصر تسعى منذ اليوم الأول أن تعود لإفريقيا من باب التنمية، وقدمت كثيرا من الدعم خلال الفترة الماضية للدول الإفريقية، وكان دعما أخويا غير مشروط بأى شيء.
لفت بسيونى، إلى أن مصر التزمت بالدبلوماسية فى الملف الإثيوبى، ولا يعنى أنها فقدت أوراقها كلها ولكن لديها أوراق كثيرة وخطط، ولجوءها لمجلس الأمن هو دليل على أنها تريد الوصول إلى الحل السلمى لأقصى درجة وإلى آخر خطوة ثم بعد ذلك نرى ما يمكن أن تفعله، موضحا أن مصر فى مناورة قادر 2021 قدمت عرضا عمليا لكل من تسول له نفسه على تهديد الحقوق المصرية ولن تقف مكتوفة الأيدى
اترك تعليق