يعد مركز أمراض الكلى والمسالك البولية بجامعة المنصورة من اول واكبر المراكز العلمية الطبية في الشرق الأوسط المتخصصة في مجالات زراعة الكلي وجراحات الأورام السرطانية بالمسالك البولية، وفي عام ١٩٧٩ قام الرئيس الأسبق محمد أنور السادات بزيارته لقسم جراحة المسالك البولية بالمستشفى الجامعي وما حققه هذا القسم من إنجازات علمية وعالمية وفي نهاية عام ١٩٧٩ تبرعت الحكومة الهولندية بمبلغ ٢٠ مليون جنيه لإنشاء المباني والملحقات لمركز الكلي والمسالك البولية وفي عام ١٩٨٣ قام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك بافتتاح المركز رسميا.
*كشفنا على ٣٧٦ الف مريض بالعيادات الخارجية وعلاج ٥٠٠ الف مريض
١٤٥* مليون جنيه تكلفة علاج المناعة للمرضى سنويا... ولدينا ٣٠٠ مريض زرع كلي
*رفع قيمة مساهمة الدولة من ١٥ الف إلى ٥٠ الف جنية لزراعة الكلي ونأمل في زيادتها إلى ٧٠ الف
*جميع جنسيات العالم تعلمت بالمركز زراعة الكلي
* مياه "الحنفية" افضل من المعدنية بالنسبة لـ الكلى
أكد الدكتور باسم صلاح وديع مدير المركز انه تم إعادة تطوير وتجهيز غرف العمليات الرئيسية بالمركز ٤ غرف تشمل ٥ طرابيزات عمليات وافاقة وجناح التعقيم مع عزل الأسطح وتطوير نظام تكيف العمليات بتكلفة إجمالية ٢٣ مليون جنيه وتم الانتهاء في مارس ٢٠٢١ في زمن قياسي في ظل وجود الكورونا، مضيفا: لدينا ١٢٠ مريض في قائمة الزراعة منهم ٨٠ شخص بالغ و٤٠ طفل وفي التحضير ٨٢٨ مريض من جميع ربوع مصر في أشد الاحتياج لزراعة الكلي والأطفال لهم الأولوية وأصحاب الأمراض الطبية المناعية أو المتبرع.
أضاف انه تم الكشف على ٣٧٦ الف مريض في العياده الخارجية خلال العام الماضي فقط وقمنا بعلاج ٥٠٠ الف مريض بقيمة جنية مصرى فقط للتذكرة شاملة العلاج.
وقال اننا نفخر ونعتز بأننا مؤسسة تعليمية عالمية فلا توجد جنسية في العالم لم تأتي للتعلم في تخصص أمراض الكلى والمسالك البولية بمركز الكلي منهم أمريكان وفرنسيين واليابان والصين وأفريقيا وأوربا وأمريكا الجنوبية والأرجنتين وكندا والولايات المتحدة الأمريكية والدول العربية اننا نعلمهم وندربهم ولدينا أساتذة محاضرين في كل الجمعيات الدولية للمسالك في العالم
واضاف: بلا شك الرئيس السيسي يعطي اهتماما بالغا بصحة المواطن المصري وطالب بسرعة زراعة الكلي رحمة بالمرضى ورفع قيمة ماتقدمة الدولة للمريض من ١٥ الف إلى ٥٠ الف جنية بقرار زرع على نفقة الدولة وهذا شيئ جيد جدا لكننا نحتاج إلى زيادة قرار الزرع إلى ٧٠ الف لأنها التكلفة الفعلية وفي العام الماضي تكلف المركز بمبلغ ١٤٥ مليون جنيه قيمة علاج المناعة الخاص بمرضي زراعة الكلي ولدينا أكثر من ٣٠٠٠ مريض زرع كلي
واوضح أن سوء استخدام الأدوية لاسيما المسكنات والمضادات الحيوية بدون طبيب كارثة مشيرا إلى ضرورة المتابعة الدقيقة لمرضى السكر والضغط لأنهما من الأمراض الشائعة والتي تسبب الفشل الكلوي في مصر وحملة مليون صحة للكشف المبكر عن الضغط والسكر هي حملة إنقاذ كليتي المصريين وأيضا من أسباب الفشل الكلوي حصوات الكلي وقلة شرب المياة فالإنسان الطبيعي يحتاج إلى شرب ٢ لتر مياه يوميا وأيضا السمنة والنقرس والملح وتكرار الصحوات وحجمها يؤدي إلى الفشل الكلوي المزمن، مؤكدا أن مياه حنفية الشرب أفضل من المياه المعدنية لأن نسبة الأملاح الذائبة جيدة جدا بها ولا تسبب حصوات.
وطالب بضرورة توعية المواطنين بأهمية التبرع بالكلي لوجود ٧٠ الف مريض فشل كلوي مزمن يحتاجون للغسيل الكلوي ٣ مرات أسبوعيا، ففي ٢٠١٨ زرعنا ١٢٢ حالة أكبر رقم في تاريخ زراعة الكلي في المراكز والمستشفيات المصرية
واشار الى ضرورة تعديل اللائحة التنفيذية لقانون زراعة الأعضاء وتعديل سن المتبرع، متمنيا ان يكون هناك تنسيق بين المراكز الجامعية وغير الجامعية التي تعمل في مجال زرع الكلي وان تكون المعلومة متاحة بشكل مركزي مثل الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية.
اترك تعليق