ثمن مواطنو محافظة قنا، تدشين الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، لمشروع تطوير الريف المصرى ..
مؤكدين أن هذا المشروع القومى يعد مشروع القرن الذي سيحدث نقلة تاريخية لتغيير وجه الحياة فى القرى المهمشة التى عانت كثيرًا من الإهمال والحرمان فى الخدمات الأساسية وآن لها أن تحيا حياة كريمة فى ظل إهتمام القيادة السياسية بتنمية الصعيد.
أكد النائب حمدى سعد عمر سليمان، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن بقنا، أن مصر رغم كل التحديات التى تواجهها إلا أن جهود الرئيس عبدالفتاح السيسى لم تتوقف لتحقيق التنمية والازدهار لتحسين معيشة المواطنين، حيث تم رصد 200 مليار جنيه لكل مرحلة من مراحل المشروع القومى لتطوير الريف المصري، وهو ما يؤكد أننا أمام تغيير حقيقى فى حياتنا، خاصة أن أكثر من مليون مواطن من المصريين يعيشون فى الريف المصرى، مشيرًا إلى أن فخامة الرئيس السيسى أكد خلال تدشين المشروع القومى العملاق أن هناك موارد كبيرة سيتم إنفاقها فى خلال الثلاث سنوات داخل 1500 قرية وتوابعهم وسيكون هناك برنامج ضخم لكل وزارة بما يؤكد أننا البرنامج سيغطى كافة المجالات التى تمس حياة المواطنين من صحة وصرف صحى ومياه وتعليم وخدمات حكومية متنوعة.
وقال أسامه قدوس العمارى "مدير العلاقات العامة بمديرية التربية والتعليم بقنا" ومحمد سيد الشيخ "موظف بالتأمينات الإجتماعية ومبارك حنفى "مذيع بإذاعة جنوب الصعيد"، إن تدشين الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية لمشروع تطوير الريف المصرى، وحرصه على تفقد المعدات والمركبات والآلات الهندسية لجهات الدولة المختلفة المشاركة فى المبادرة، يعكس حرص الرئيس على المتابعة المستمرة للخطوات التى تتم لإحداث تنمية حقيقية فى القرى المستهدفة والمشروعات ذات الأولوية، والتى تمثل فرصة حقيقية لتغيير وجه الحياة فى القرى التى عانت كثيرًا من الحرمان فى الخدمات الأساسية، وقد آن الأوان أن يعيش سكانها حياة كريمة فى ظل القيادة الرشيدة للرئيس السيسى مؤسس الجمهورية الجديدة.
وثمن حميد حاكم حسن "مدير المتابعة بإدارة نقادة التعليمية" وجمال اليمنى "موظف بالمعاش" وشكرى فهمى عبدالحق "مدير مدرسة"، حرص الرئيس السيسى على توجيه الحكومة لإنشاء مجمعات خدمية فى كل قرية مستهدفة بالمبادرة من أجل تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، إلى جانب تحسين الخدمات المقدمة والتوسع فى إنشاء المدارس للقضاء على الكثافة الطلابية وإنشاء محطات مياه جديدة ومحطات صرف صحى.. وأشادوا باهتمام الرئيس لتوجيه الجهات المعنية للإسراع من معدلات التنفيذ لإنهاء أكبر قدر من عملية التطوير فى كافة القرى المصرية باستخدام أحدث الوسائل والمعدات لتحقيق الهدف المنشود من المبادرة، مع التأكيد على الالتزام بالمعدلات الزمنية لكل مرحلة مما يعود بالنفع المباشر على المواطنين ويسهم فى تحقيق عملية التنمية المستدامة لكافة المراكز والقرى المستهدفة على مستوى الجمهورية.
اترك تعليق