حصل الباحث محمد إسماعيل محمد سيد أحمد على "إمام وخطيب بوزارة الأوقاف المصرية" على درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف الأولى في رسالة بعنوان "رؤية مستقبلية لمعايير جودة العمل الدعوي".
تكونت لجنة المناقشة والحكم من الدكتور محمود الصاوي الأستاذ بقسم الثقافة الإسلامية ووكيل كلية الدعوة للدراسات العليا السابق , والأستاذ الدكتور مصطفى طنطاوي استاذ المناهج وطرق تدريس المواد الشرعية كلية التربية جامعة الأزهر والأستاذ الدكتور شرف الدين أحمد آدم الاستاذ بقسم الثقافة الإسلامية ومدير وحدة الجودة السابق بكلية الدعوة والاستاذ الدكتور عطيه عبد العال استاذ المناهج وطرق التدريس ووكيل كلية التربية جامعة الأزهر.
يقول الباحث أن أسباب اختيار الموضوع هي الحاجة إلى إعداد دراسة تعنى بتحديد معايير الجودة في العمل الدعوي وانتشار مصطلح الجودة، ودخوله في أكثر المجالات، وكافة التخصصات يجعل من الضروري الإفادة منه في وضع رؤية مستقبلية للعمل الدعوي تقوم على تطبيقات الجودة وحماية الخطاب الدعوي، ووقايته من الدعوات التي تُنسب زورًا الى الفكر الاسلامي الأصيل، وتحاول التسلل الى كيانه، وبنيته، كدعوات الغلو، والتطرف، والفرق المنحرفة.
وتعتبر مفاهيم الجودة أحد المرتكزات التي يستند إليها تجديد الخطاب الديني من خلال إيجاد نظام معتمد لقياس مواطن التجديد، ومناسبته لأحوال المتلقيين، وتفاعلهم معه، ومنهجية تطويره بصورة علمية مدروسة , وإحداث نقلة نوعية في الوظيفة الدعوية، والانتقال بها من كونها مجرد وظيفة إلى عالم المقاييس، والمواصفات المعتمدة، والتقييم، والمتابعة وأحدث مجالات الإدارة الحديثة.
وأوضح أن أهداف البحث هي الوقوف على مدى توفر معايير الجودة في مؤسسات العمل الدعوي وتقويم العمل الدعوي في ضوء معايير الجودة العالمية ووضع قواعد لمعايير الجودة في العمل الدعوي استرشادًا بالمعايير الدولية المعتمدة بما يتفق مع ثوابت الدعوة، وقطعيات خطابها، وشرعية وسائلها ونشر الوعي بأهمية ثقافة الجودة، والإتقان وأثرها، في تطوير العمل الدعوي بين العاملين في المنظومة الدعوية والارتقاء بمهارات التخطيط الاستراتيجي، والقيادة الحديثة، لمنظومة الدعوة بتطبيق أحدث نظم الإدارة مع التطوير المستمر لوسائل الدعوة، وأساليبها، وضمان جودتها ووضع الداعية في موقع الريادة، والقيادة للمجتمع، وموجهًا سلوكيًا لأفراده، وليس موظفًا كل همه إلقاء المواعظ، ثم ينصرف من المسجد.
اترك تعليق