استطاع فيلم "من يحرقن الليل" ان ينافس بقوة في عدد من المهرجانات الدولية، حيث انه يناقش قصة الأختين سلسبيل ووسن في ليلة خطوبة، بعد أن تم رفض طلب إحداهن للذهاب إلى البقالة المجاورة، فنشاهد ما بعد الرفض من تقييد يدفع الأختين الاكتشاف أنفسهن وبعضهن البعض وجوانب ومنحنيات عنيفة لم تخطر في بالهن قط.
حاورت الجمهورية اونلاين مع المخرجة والمنتجة جواهر العامري حول الصعوبات التي واجهتها في الفيلم، وعن أحدث أعمالها كمخرجة فيلم "مجالسة الكون ، بالإضافة انها تعمل لأول مرة كمخرجة وكاتبة لفيلمها الطويل" عزيزُ هالة "الذي تم قبوله في معمل مهرجان البحر الأحمر بالتعاون مع Torino film lab، وتشارك جواهر حاليًا ككاتبة في مسلسل تلفزيوني سعودي لقناة SBC.
*بداية.. ماذا عن الصعوبات التي واجهتك "من يحرقن الليل؟
اثناء التصوير، كانت احدى الصعوبات هي التعامل مع التغييرات المناخية انذاك. فعلى غير العادة كانت الاجواء ممطرة يومياً. وهذا امر لمن نكن نتوقعه. وهذا الامر كان يشكل علينا صعوبات من ناحية جدولة الايام وتغييرها مما يؤثر على الميزانية وايضا على فريق العمل.
* كيف ترى مشاركاته السينمائية في أكثر من مهرجان؟
أمر مشرف جدا، ان يكون لديك افلام تتنقل بين المهرجانات، وفكرة ذهاب الفيلم للمهرجانات هو دائما ما ينتظره المخرج والمنتج ليشعرون بأهمية العمل الذي صنعوه. خصوصا عند تلقينا اصداء جميلة ومشرفة من كل مهرجان نذهب اليه.
*ما هو أبرز المشكلات التي تواجهكم كنساء في العمل هناك؟
فقط هو عدم اعتياد الصناع على وجود نساء في الصناعة، ولكن مع الاصرار وتحمل الاعباء بدأنا نصنع فارقاً يجعل الجميع يؤمن بنا.
*ماذا عن فيلم" عزيز هالة".. وما هي قصته؟
فيلم عزيزُ هالة يتحدث عن علاقة سامة بين زوجين فقدوا انفسهم طيلة ٢٠ سنة من زواجهم. ومع حادث فعلي احدهم في البر والاخر في البحر. يتوه كلا واحد منهم على حده. يستعيدون انفسهم من جديد، هو فيلم درامي خيالي، اعمل عليه كمخرجة وكاتبة، واشارك به في معمل تورينو مع مؤسسة البحر الاحمر. هو الان في مرحلة التطوير والبحث عن الدعم.
*بين الإنتاج والتاليف والإخراج.. ايهم تفضلين؟
لكل مجال ميزاته. احب التأليف والاخراج لاعبر عن نفسي وعن الافكار التي اود ان اكتبها واعرف انني مميزة في كتابتها، واحب الانتاج للافكار التي احب مشاهدتها واعرف مدى اهميتها.
*هل تؤمنين بضرورة وجود رسالة في الأعمال التي تقديمها
لا أؤمن بوجود رسالة، لأن القصص رسائل بحد ذاته. والفن كذلك. وكل شخص يستطيع ان يستنتج رسالته من الفيلم بنفسه وقد تكون مختلفة عن الشخص الذي بجانبه.
لذا لا احب فرض الرسالة في القصة. ان كان هنالك قصة فهي ستصل وستؤثر حتما.
اترك تعليق