التزاحم الشديد في الأفراح والمناسبات العامة ينذر بتوحش فيروس كورونا. خاصة أن العالم كله يعاني من خطر التحورات الجديدة والتي تعد أشد فتكا.
الفيروس "هايص" في زحمة الأفراح.. الكمامة في "الجيب" والكحول في البيت
أوضح الأطباء أن كثرة التزاحم ينذر بموجة رابعة جديدة. مؤكدين أن الحل الوحيد يكمن في الالتزام بكل الإجراءات الوقائية من جديد والحصول علي اللقاح.
أكد د. مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة. زيادة أعداد الأفراد خلال التجمعات . خاصة التي تكون في أماكن ضيقة ومغلقة ولا تتمتع بتهوية جيدة يمثل خطر كبير. إذ يسمح للفيروسات التنفسية مثل كورونا المستجد. بالانتشار بسرعة فائقة بين الأفراد.
السلالة المتحورة "دلتا" ليست بيننا.. ولكن !!
أضاف: إن سلالة "دلتا" المتحورة لم تصل مصر ولم يتم رصد أي إصابات بها. مشيرا إلي أن هذه السلالة في طريقها لتصبح السلالة السائدة في العالم نظرا لسرعة انتشارها.
أوضح أن تلقيح عدد كبير من المواطنين يعتبر الحل الأمثل للوقاية من الإصابة والحد من انتشار الفيروس. كما أنه سيحمي الفئات الأكثر ضعفا إذا تعرض العالم لموجة رابعة من كورونا.
الأطباءللمواطنين: التزموا بالإجراءات الوقائية.. "في التباعد حياة"
قال د. سعيد شلبي أستاذ أمراض الباطنة بالمركز القومي للبحوث أنه بالرغم من انكسار الموجة الثالثة نتيجة إلتزام المواطنين بالإجراءات الوقائية. إلا أن التخلي عن هذه الإجراءات في الوقت الحالي ينذر بزيادة الأعداد مرة أخري. خاصة وأن الثقافة السائدة مازالت إلي الأن تسمح للبعض بزيارة مرضي كورونا.
أضاف أن التزاحم الناتج عن تواجد أعداد كبيرة في حفلات الزفاف ينذر بكارثة وينبأ بموجة جديدة لتوحش فيروس كورونا. والحل الوحيد هو الرجوع إلي الإلتزام بكافة الإجراءات الإحترازية من تقليل الزحام. إرتداء الكمامة. تطهير الأيدي بالكحول والمطهرات. عدم المصافحة والعناق. وأن يلزم البيت كل من لديه أي أعراض تنفسية غريبة.
قال د. خالد عز الدين إستشاري الأمراض الصدرية بالمركز القومي للصدر والحساسية. أن معظم الناس لا تلتزم بالإجراءات الإحترازية خاصة في المناسبات وحفلات الزفاف.
وبالأخص في أوقات تناول الطعام والشراب التي لابد معها من خلع الكمامات. والتخلي عن الكحول والمطهرات. وهو ما يجعلهم فريسة سهلة للفيروس.
أوضح أن هذا هو السبب في كثرة الإصابات التي دائما ما نلاحظها بعد المناسبات العامة كالأعياد وغيرها.
أضاف أن التطعيم وحده لا يكفي للحد من الإصابة. ولكن لابد معه من الإلتزام بكافة الإجراءات الوقائية. وهنا تقع أعداد كبيرة من الحاصلين علي التطعيم في مشكلة التخلي عن هذه الإحتياطات ظنا منه أن التطيعم وحده كاف لعدم الإصابة. ولكن الحقيقة أن التطعيم يساعد علي تخفيف حدة الإصابة فقط.
اترك تعليق