مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

تاجر الجمال ساوم الجزار بين سداد المديونية أو معاشرة زوجته فكانت نهايته 

عاقبت محكمة جنايات الجيزة جزار بالإعدام شنقا لقيامه بقتل تاجر جمال ليلا وسرقته بسبب خلافات مالية بينهما .


صدر الحكم برئاسة المستشار محمد نصر وعضوية المستشارين اشرف الهواري ووائل عبد الله ؛ قالت المحكمة في حيثيات حكمها إن المتهم محمد عاطف سيف يعمل جزار وله محل بشارع البوستة بكفر الجبل يقوم بذبح الجمال وأثناء تردده على سوق برقاش للجمال تعرف على المجني عليه خالد عبد النعيم تاجر جمال وتعامل معه واشترى منه عدد من الجمال على فترات وقام بسدد مبالغ منها وتبقى عليه مبلغ 30 الف جنيه طالبه المجني عليه بها مرارا وتكرارا ولكنه من لم ينجح في إعادة أمواله إليه ولما فشل في الحصول على أمواله توجه إليه في محلة بناء على موعد حدده له المتهم بين صلاتي المغرب والعشاء يوم 13 اغسطس 2019 فاستقبله المتهم بالمحل وطلب المجني عليه أمواله في حالة عصبية شديدة فطالبه المتهم بالمزيد من الوقت ليدبر له أمواله إلا أن الضحية اصر على طلباته وأقسم أنه لن يغادر المكان حتى يحصل على باقي أمواله فخيره  تاجر الجمال بين السداد أو اصطحابه لبيته ليمارس الفاحشة مع إحدى نسائه فصدم المتهم واستشاط غضبا , وبعدها توجه المجني عليه إلى مقهى قريب وطلب من الجزار اللحاق به ومعه المال أو التوجه بصحبته لبيته , فقام الجزار بغلق المحل وحاول تهدئته والحصول على المزيد من الوقت إلا أنه لم يوافق وأصر على رأيه , فاستشاط القاتل غضبا وقام باحضار سكين كبير يستخدمه في ذبح المواشي وتركه في محل مجاور له وقام بشراء كيس شيبسي ووضعه مع السكين بكيس اسود اللون وعاد  للمجني عليه الذي ظل ممصمما إما الحصول على أمواله أو استباحة عرض نساءه أوهمه بانه سيصطحبه إلى بيته وأخذ السكين وأثناء سيرهما في طريق أرض زراعية والجو مظلم قام باخراج السكين وقام بالتخلص منه مفرغا شحنة الغضب التي تولدت لديه ولم يتركه إلا بعد أن تأكد من وفاته وبعدها قام بشق ملابسه وسرقة حافظة نقوده التي كان بها مبلغ 400 جنيه وألقى الجثة بالمصرف بينما قام بغسل ملابسه والسكين من الدماء حتى عثر الأهالي على الجثة فأبلغوا العقيد محمد راسخ مفتش مباحث الهرم الذي توصلت تحرياته لارتكاب المتهم جريمته فتم القبض عليه .

أوضحت المحكمة أنها ثبت لها انتفاء اصرار المتهم على ارتكاب جريمته التي ارتكبها  وهو في حالة غضب وثورة بعد أن راوده الضحية بين سداد المديونية أو معاشرة نساءه وافصح له دون خجل أو مواربة عن رغبته وهو أمر تأباه النفس البشرية وتلفظه الفطرة السوية مما لم يدع له فرصه لتدبر عاقبة ما هو مقدم عليه فقتله ليتخلص من دينه ويعاقبه على تجرؤه على عرضه .





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق