الاسكندرية / دينا زكي وجمال مجدي
امر رئيس نيابة العطارين بإقاف كل من قائد القطار رقم ٦٦١ ومساعده والعاملين على الجرار رقم ٣٢١٩ وخدمة الوردية وقائد القطار ومساعده وملاحظ التشغيل لحين انتهاء التحقيق معهم والاستعلام من المستشفيات المنقول لها المصابين بليان حالتهم الصحية لأخذ اقوالهم وتشكيل لجنة فنية من الخبراء لفحص اثار الحادث وبيان اسبابه
تلقينا الدعم الصحي والرعاية فور الحادث
اعادة تسيير حركة القطارات بمحطة مصر ورفع الجرار المتسبب في الحادث
وكان فريق من النيابة العامة قد انتقل الى موقع حادث قطار الاسكندرية بمحطة مصر لاجراء معاينة تصويرية لموقع الحادث وسؤال شهود العيان حول طبيعة الحادث وظروفه.
كانت محطة مصر بالاسكندرية قد شهدت منذ الساعات الاولى من الصباح حادث مؤسف حال مغادرة القطار رقم ٢٥١٩/١٢ اكسبريس الثانية عادي اسكندرية القاهرة من رصيف ٨ محطة الاسكندرية حيث تحرك القرار رقم ٢٣١٩ الموجود بنهاية الرصيف حلف القطار وحدث احتكاك مع العربة الاخيرة من قطار ١٢ رقم ١٦١٤٩.
وانتقل اللواء محمد الشريف محافظ الاسكندرية الى موقع الحادث وزيارة المصابين بالمستشفيات للاطمئنان على حالتهم، فضلا عن فريق الطوارئ بالسكة الحديد لمعاينة موقع الحادث ومعرفة ملابساته.
واكد الدكتور سعيد مأمون السقعان وكيل وزارة الصحة بأنه تم الدفع ب ٢٧ سيارة اسعاف فور وقوع الحادث لنقل المصابين الى المستشفيات حيث تم نقل ٤٠ مصاب منهم خمسة لمستشفى شرق المدينة و٧ لمستشفى الرئيسي الجامعي وباقي الحالات بمستشفى رأس التين وجمال حمادة وتنوعت الاصابات مابين كدمات وسحجات وكسور بأماكن متفرقة بالجسد.
التقت (المساء) بالمصابين في المستشفيات فيقول محمد عبد الرحمن ( عامل) الحادث في حد ذاته بسيط ولكن شدة اندفاع الركاب وهو قطار محافظات ادى الى حدوث احتكاكات ناتجة عن التدافع، مضيفا اول ان توجه خالص شكري الى مديرية الصحة بالاسكندرية والمحافظ اما قدموه من خدمات طبية لنا فور وقوع الحادث.
ويضيف مسعد امام عبد الله ( موظف) كنت في زيارة عائلة لاقاربي في الاسكندرية للاصطياف واستقليت قطار العودة للوصول للقاهرة ومع زوجتي وبناتي الثلاثة ثم فوجئت بالاصطدام الذي تسبب شدته في اثارة حالة من الذعر بين الركاب بالرغم من بساطة الحادث في حد ذاته والتدافع ادى الى صعوبة النزول من القطار وهو ما ادى الي اصابتنا بسحجات وكدمات وتم تقديم العلاج اللازم انا من اشعات وخلافه والحمد لله انما جميعا بخير وقد لقينا كافة العناية الطبية اللازمة كما قام المحافظ ووكيل وزارة الصحة بالالقاء بِنَا والاطمئنان علينا.
اما طاهرة محمد احمد راضي ٧٠ سنة لقد كنت مع افراد اسرتي نصطاف بالاسكندرية وفي طريقنا للعودة الى طنطا انا وابني وزوجته واحفادي من ابني وبنتي وكنا ٨ افراد بالقطار وعند انطلاق القطار ام تمضي سوى لحظات قليلة لم يكن قد جلس ابني محمد السيد وابنه ابنتي ملك ٤ سنوات قد جلسوا على مقاعدهم فتلقوا دفعة قوية نتيجة للتصادم وهو ما اسفر عنه حدوث كسر بساق حفيدتي وكدمات لابني وتم نقلهم الى المستشفى، موضحة بأن المستشفى تقوم بكامل الرعاية من عمل اشاعات وتحاليل للاطمئنان على حالتهم الصحية، اما باقي افراد الاسرة الحمد لله ام يصابوا بأي مكروه.
وتقول هاجر عبد الله ربة منزل حضرت للاسكندرية للاصطياف مع زوجي وابنائي الاطفال وفوجئنا بالاصطدام بعد تحرك القطار بدقائق معدودة ولم تكن تجاوزنا رصيف المحطة وكانت نسبة الاصابات الاكبر لمن كانوا في محل الوقوف وليس الجلوس وازى تساقط الركاب على بعضهم البعض الى حدوث الاصابات، موضحة ان عمال المحطة سارعوا الى اخلاء العربة وخروج جميع الركاب ونقل المصابين الى سيارات الاسعاف وبث حالة من الطمانينة بيننا، مضيفة بأنه فور وصولي للمستشفى تم الاطمئنان على زوجي وطفلي الرضيع وباقي اطفالي الذي كنت احمله وسنخرج خلال الساعات القادمة بعد الاطمئنان على صحتها.
على الجانب الاخر تم فصل العربات الاخيرة من القطار المتأثرة بالحادث وتسيير ٨ عربات من القطار دون ان تتأثر حركة التقاطر بالمحطة كما تم رفع الجزار المتسبب في الحادث حتى لا يؤثر على حركة التشغيل داخل المحطة.
اترك تعليق