طفرة غير مسبوقة في طب القلب.. بكافة المستشفيات الحكومية
يضيف: في يوليو 2011 قبل 10 سنوات فقط نشرت مجلة "نيتشر ميدل إيست" العلمية. أن مصر بها أعلي معدل لانتشار فيروس سي في العالم. عالميا كان واحد من بين 50 شخصًا مُصابا بالفيروس. وفي مصر. كانت التقديرات أن واحداً من كل 7 أشخاص مُصاب بالفيروس. وواحداً من كل عشرة مصابين إصابته مزمنة ونصف مليون يصابون ولا يجدون علاجاً. في 2014 بعد شهور من انتخابه أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي استراتيجية مواجهة فيروس سي. وظهر السوفالدي وكان سعر الدواء 84 ألف دولار. ودعمت الدولة الدواء وتم تقديمه للمرضي. علي نفقة الدولة هنا تكمن رعاية الدولة وتقديرها لصحة وحياة أبنائها.
ليتم استئصال واحد من أخطر التحديات التي واجهت المصريين. ومثلت تحديا للأمن القومي. ونفس العلاج يقدم في دول العالم ودول من حولنا بعشرين ضعف الرقم. كذلك دعم صندوق "تحيا مصر". العلاج لملايين المصابين بأمراض مختلف أمر لا يمكن إغفاله.
يشير د.جمال إلي أن إشادة منظمة الصحة العالمية بتجربة مصر كانت كاشفة ونحن بحاجة لتكرارها. وتعميمها في كل مجالات الصحة. لأن هناك بالفعل مشكلات نحتاج إلي مواجهتها بنفس الإرادة.
أما عن أزمة الدعامات الدوائية التي كانت تمثل عبئا كبيرا علي المواطن. ونزيفا للعملة الصعبة فقد قامت إدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة بخطوة كبيرة. حيث قررت تشكيل لجنة علمية ضمت مجموعة من أفضل الأطباء في تخصص طب القلب وجراحاته. وأوكلت إليها مهمة البحث عن أفضل المستلزمات الطبية بأعلي جودة في العالم وبسعر مخفض يصل إلي 40% من السعر الحالي. وبالفعل تمكنت اللجنة من تحقيق نجاحات كبيرة ويشهد العام المالي الجديد "الطفرة" في طب القلب داخل كافة مستشفيات القطاع الحكومي تصب في صالح المريض المصري والطبيب المصري. وأيضا في صالح الدولة والاقتصاد الوطني.
مناقصة برلين
المناقصة التي أجريت في العاصمة الألمانية برلين. وتم فتح الباب للشركات للتقدم لتلك المناقصة. وكان عددها 20 شركة تنافست علي الفوز بها وحصلت شركتان عالميتان "أمريكية ويابانية" من أفضل الشركات علي النصيب الأكبر من المناقصة. بعد توحيد المناقصة يتم توريد 25 ألف دعامة طبية لتغطية القطاع الحكومي من شركة واحدة أو اثنتين وكل الشركات تنافست للفوز. لأن الشركة التي أرسيت عليها المناقصة هي من التي تكمل العمل داخل مصر. بينما الشركات التي خرجت من المناقصة لن تعمل في مصر داخل القطاع الحكومي. لكن يمكن أن تعمل في قطاع المستشفيات الخاصة.
أكد أن المريض المصري الذي سيدخل المعهد القومي للقلب أو أي مستشفي تابع لهيئة التأمين الصحي أو مستشفيات وزارة الصحة سوف توفر له افضل دعامة كانت توجد في احسن مستشفي خاص في مصر. منوهاً إلي أن الأمر لن يتوقف عند حد تقديم الدعامات الجيدة. لكن يضم أيضا كل المسلتزمات الطبية. فضلا عن انخفاض السعر علي المريض. فمن المتوقع أن يتراجع سعر الدعامة من ثمانية آلاف جنيه إلي ألفي جنيه".
القسطرة أيضاً
الأمر ذاته ينطبق علي أسعار القسطرة العلاجية التي ستوفر بنصف ثمنها. وهو ما سيترتب عليها ارتفاع أعداد من يتلقون العلاج فبعد أن كانت الميزانية المرصودة من جانب وزارة الصحة كافية لعلاج 10 مرضي. فمن المتوقع أن الميزانية ذاتها ستكون كافية لتقديم العلاج لأربعين مريضا.
اترك تعليق